أخبار

غوتيريش يدعو لـ"تضامن أوروبي" في التعامل مع لاجئي ليسبوس

أنطونيو غوتيريش
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت دول الاتحاد الأوروبي إلى "التضامن" واستقبال اللاجئين من مخيم موريا في جزيرة ليسبوس اليونانية، الذي دمره حريق شرّد أكثر من 11 ألف شخص.

وقال في مقابلة مع قناة "تي في 5 موند" التلفزيونية "إنها مأساة هائلة وأرى أن الحل الوحيد هو نقل هؤلاء اللاجئين إلى الأراضي القارية وآمل أن يكون هناك تضامن أوروبي".

وأضاف "هناك مبادرة فرنسية وألمانية لكنني أعتقد أنه يجب الذهاب أبعد من ذلك" معتبرا أنه "لا يمكننا مطالبة الدولة الواقعة على الحدود بإيجاد حل لكل شيء. يجب أن يكون هناك تقاسم للمسؤولية داخل الاتحاد الأوروبي بأسره".

وأدت حرائق اندلعت الثلاثاء والأربعاء إلى تدمير مخيم موريا الذي يعيش فيه نحو 12700 شخص، أي أربعة أضعاف طاقته الاستيعابية مشرّدة عائلات كثيرة، ونحو أربعة آلاف طفل.

والجمعة أعلنت برلين أن عشر دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي ستستقبل حوالى 400 من المهاجرين القصّر غير المرافَقين تم إجلاؤهم من جزيرة ليسبوس اليونانية بعد الحريق الهائل في مخيم موريا.

ومن بين هذه الدول، ستتكفل ألمانيا وفرنسا بما بين مئة و150 من هؤلاء الأطفال.

وذكر غوتيريش "لقد عايشت أزمة اللاجئين السوريين عندما كنت مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (من العام 2005 وحتى العام 2015)، في الواقع، كانت الاستجابة الأوروبية فوضوية كليا" مشيرا إلى "عدم قدرة الدول الأوروبية على تحديد منهجية مشتركة لاستقبال اللاجئين وتوزيعهم".

وقال "إن الافتقار إلى التنسيق أدى إلى هذه الفوضى التي كان اللاجئون ضحاياها الأكثر مأساوية والتي كانت الشعبوية واليمين المتطرف أبرز من استفاد منها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف