أخبار

احتمال دعوة 4,5 ملايين مواطن للبقاء في منازلهم

بريطانيا لإغلاق تام ثانية

توقع الطلب لنحو 4,5 ملايين عزل انفسهم في بريطانيا (أ ف ب)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قالت مصادر بريطانية، إن المملكة المتحدة تواجه إغلاقًا وطنيًا آخر "في وقت قصير" ما لم يلتزم الناس بقيود كورونا COVID-19 الجديدة، مع تحذيرات من العلماء عن موجات من حالات الإصابة.

ويحتمل أنه سيُطلب من حوالي 4.5 ملايين شخص أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا البقاء في المنزل بموجب خطة حماية جديدة تعتمد على الصحة والعمر والوزن، وفقًا لتقرير.

ومن المنتظر أن يتم إرسال رسائل مع نصائح مخصصة للأفراد بناءً على "نموذج مخاطر" جديد، والذي سيأخذ في الاعتبار الظروف الصحية الأساسية والعمر والجنس والوزن.

اجراء مناطقي
وسيتم تقديم هذا الإجراء أولاً في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الإصابة، لكنّ مصدرًا في الحكومة قال لصحيفة (صنداي تلغراف): "إذا كان المعدل مثيرًا للقلق في جميع أنحاء إنكلترا، فنحن مستعدون للقيام بذلك على أساس شامل".

وتأتي هذه الإجراءات المحتملة، وسط زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، مع ارتفاع 3497 أمس السبت- وهو أعلى ارتفاع يوم السبت في أربعة أشهر. وتوفي تسعة آخرون بسبب فيروس كورونا، ليرتفع عدد القتلى في بريطانيا إلى 41623.
وهناك مخاوف كبيرة من أننا قد "نفقد السيطرة على الفيروس" لأنه بدأ مرة أخرى في اختراق دور الرعاية في البلاد.

ضرورة التحرك
وابلغ البروفيسور بيتر أوبنشو، المستشار العلمي الحكومي وأستاذ الطب التجريبي في إمبريال كوليدج لندن، قناة (سكاي نيوز) يوم الأحد، أن الجمهور "يجب أن يتحرك بسرعة" لوقف انتشار فيروس كورونا.

وقال: "أعتقد أن الجميع متفقون على أننا بحاجة حقًا إلى العمل بسرعة كبيرة الآن من أجل منع هذا من النمو بشكل كبير، وهذه هي النقطة الرئيسية، وعلينا التصرف بسرعة لأنه من الصعب جدًا الحصول على السيطرة بشكل حازم إذا تأخرنا حتى بضعة أيام".

وتابع البروفيسور أوبنشو: "من المحتمل أن يكون هذا خطيرًا للغاية الآن في هذه اللحظة بالذات". وأضاف: "لكن إذا لم نفعل ذلك الآن فسوف نعود في حالة إغلاق شديد في وقت قصير، هذه هي الطريقة الوحيدة لدينا في الوقت الحالي للسيطرة على هذا، ولكن هناك أشياء أخرى في الأفق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف