أخبار

التحقيق مع محافظ عراقي ومسؤولين بقضية هدر للمال العام

بغداد: دفاعات السفارة الاميركية تتصدى لصاروخي كاتيوشا

منظومة الدفاع الجوي للسفارة الاميركية في بغداد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: اعلن في بغداد الثلاثاء عن اعتراض منظومة صواريخ السفارة الاميركية لصاروخي كاتيوشا استهدفا مبناها في المنطقة الخضراء وسط العاصمة، فيما اصدرت هيئة النزاهة مذكرات استقدام لمحافظ واعتقال 23 موظفا في قضية هدر للمال العام.

وقالت خلية الإعلام الأمني للقوات الامنية العراقية في بيان صحافي تابعته "ايلاف" إن المنطقة الخضراء وسط بغداد قد تعرضت فجر اليوم الى هجوم بصاروخي كاتيوشا لكن منظومة "سيرام" للدفاع الجوي لحماية السفارة قد تصدت لهما ودمرتهما في الجو. وأكدت الخلية أن القصف لم يخلف خسائر أو اضراراً، فيما تم تحديد موقع انطلاق الصاروخين مِن منطقة "علي الصالح" في العاصمة.

وجاء هذا الحادث بالتزامن مع هجومين تعرضت لهما أرتال شاحنات تحمل معدات لوجستية الى قوات التحالف الدولي في محافظتي الديوانية وبابل جنوب بغداد تشير اصابع الاتهام الى مليشيات عراقية موالية لايران تقوم باستهداف مواقع دبلوماسية وعسكرية اميركية في العراق للضغط على اخراج القوات الاميركية من البلاد، حيث نفذت مؤخرا عمليات تفجير عبوات ناسفة على ارتال للتحالف الدولي في بغداد ومحافظات عراقية جنوبية اخرى.

وكانت القوات الاميركية قد نصبت في محيط السفارة الاميركية في بغداد اواخر فبراير الماضي منظومة "سيرام"C -RAM الدفاعية الجوية وهي منظومة متكاملة قصيرة المدى مضادة للقذائف والهاون والكاتيوشا لحماية السفارة، وذلك بعلم حكومة عادل عبد المهدي السابقة.

وهذه المنظومة التي تمت تجربتها في يوليو الماضي غير مكلفة مثل الباتريوت ونسبة قدرتها على تحييد الأهداف 70-80% ويبلغ مداها الاقصى ثلاثة كيلومترات ونصف الكيلومتر، وتبلغ كلفتها بين 10 و15 مليون دولار بحسب نوع الرادار المزود بها ومداه، وهي نظام يتم نصبه عادة في اطراف المدن او المعسكرات وليس في قلب منطقة سكنية.

ولمنظومة السيرام هذه القدرة على إطلاق 4500 اطلاقة في الدقيقة وقادرة على ضرب صواريخ الكاتيوشا او اي مقذوف آخر بحجمه مما يُحدث شظايا قد تسبب إصابات ووفيات في صفوف مواطنين منازلهم قريبة من المنطقة الخضراء .

استقدام محافظ واعتقال 23 موظفا بقضية هدر للمال العام
اعلنت هيئة النزاهة العراقية العامة المكلفة بمتابعة قضايا الفساد عن صدور أمر استقدامٍ ومنع سفرٍ لمحافظ كركوك ومدير الأبنية المدرسيَّـة في المحافظة وصدور أوامر قبض بحق 23 موظفاً في قضيَّة إنشاء مدارس بطريقة البناء الجاهز في المحافظة.

واوضحت دائرة التحقيقات في الهيئة في بيان الثلاثاء تابعته "ايلاف"، أن محكمة التحقيق المختصة بقضايا النزاهة في محافظة كركوك الشمالية قد اصدرت أمراً باستقدام محافظ كركوك ومدير الأبنية المدرسية في المحافظة وفقاً لأحكام المادة (340) من قانون العقوبات لوجود حالات هدرٍ في المال العام في مشروع إنشاء مدارس بطريقة البناء الجاهز المحال إلى إحدى الشركات الأجنبية بمبلغ (57,894,000,000) مليار دينار موضحة أن الأمر شمل أيضاً محافظ كركوك السابق.

وأضافت الدائرة أن المحكمة أصدرت أمر قبضٍ ومنع سفرٍ 23 موظفاً في المحافظة والمديرية العامة للتربية من بينهم مديرها العام الأسبق في القضية ذاتها.
وكانت الهيئة كانت قد أعلنت أواخر الشهر الماضي عن تنفيذ عملية ضبط الأوليات الخاصة بمشروع إنشاء 25 مدرسة بطريقة البناء الجاهز المحال إلى إحدى الشركات الأجنبية وكشفت عن قيام الشركة المُنفِّذة للمشروع بالتلاعب بالتصاميم الأساسية وتقليص عدد المدارس من 25 إلى 18 مدرسة وتغيير التصاميم والمساحات خلافاً لبنود العقود ودون استحصال موافقة وزارة التخطيط.

وكان أحمد ملا طلال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد اعلن امس عن قرب الكشف عن ملفات فساد مهمة ضالعة بها شخصيات نافذة ستحال الى القضاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف