أخبار

إدانتان بالقتل والحرق والتآمر لارتكاب جريمة كراهية

سجن إسرائيلي متواطئ في قتل أفراد عائلة فلسطينية

صورة الطفل علي دوابشة الذي قضى حرقًا في منزله في يوليو 2015 بالضفة الغربية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حكمت محكمة إسرائيلية بسجن إسرائيلي متهم بالتواطوء في قتل ثلاثة أفراد من عائلة فلسطينية حرقًا قبل خمسة أعوام.

القدس: قضت محكمة اللد المركزية وسط إسرائيل الأربعاء بالسجن ثلاث سنوات ونصف لإسرائيلي أتهم بالتواطؤ في قتل طفل فلسطيني ووالديه قضوا قبل خمس سنوات في حريق إجرامي أضرم في منزلهم في الضفة الغربية المحتلة.

وأحرق الطفل (18 شهرا) حيا أثناء نومه في 21 تموز/يوليو في منزل العائلة في قرية دوما شمال الضفة الغربية المحتلة.

وتوفي والداه سعد ورهام دوابشة متأثرين بحروقهما بعد عدة أسابيع، في حين نجا شقيقه أحمد الذي كان يبلغ من العمر حينها 4 سنوات من المأساة التي خلفت حروقا بالغة على جسده.

وقضت المحكمة ذاتها الإثنين بالسجن مدى الحياة بحق المستوطن عميرام بن أوليئيل الذي دين بقتل أفراد عائلة دوابشة الثلاثة. ودين الرجل البالغ 25 عاماً مرتين بتهمتي القتل العمد والحرق المتعمد والتآمر لارتكاب جريمة كراهية.

وكانت محكمة إسرائيلية اتهمت في أيار/مايو العام الماضي إسرائيليا آخر كان يبلغ من العمر 17 عاماً لدى توجيه الاتهام إليه عام 2016 بالتواطؤ بهدف القتل، علما بأنه لم يكن حاضراً في مكان الحريق. وفي الاتفاق مع المدعي العام، اعترف المشتبه به القاصر عند ارتكاب الجريمة بمشاركته في التحضير لها، وارتكابه انتهاكات عنصرية أخرى بحق فلسطينيين.

وأكدت وزارة العدل حينها أن الإسرائيلي لن يلاحق بتهمة القتل بما أنه لم يكن حاضراً عند إحراق منزل عائلة الدوابشة.

ودين الشاب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بـ"الانتماء إلى تنظيم إرهابي"، في إشارة إلى جماعة "شباب التلال" من المتطرفين اليهود، تقول المحكمة إنها تسعى إلى "غرس الخوف بين العرب وإلحاق أضرار بممتلكاتهم والمخاطرة بحياتهم".

ووفق بيان لوزارة العدل الأربعاء "أخذت المحكمة بعين الاعتبار اعتراف القاصر، وقدمت رسالة تفيد بمعاقبة مرتكبي الجرائم العنصرية على خلفية الكراهية بالسجن".

وتبقى للمتهم الإسرائيلي مدة 10 أشهر من فترة العقوبة، وأكد محاميه أنه سيستأنف الحكم أمام المحكمة العليا الإسرائيلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يحيا العدل الاسرائيلى
فول على طول -

فى اسرائيل هناك جريمه اسمها جريمة كراهيه ...وحتى لو كانت موجهه لأعدائهم من العرب والفلسطينميين والمسلمين وتم ادانة الجانى بالسجن مدى الحياه - لا توجد لديهم عقوبة الاعدام - أما فى بلاد الذين أمنوا فان التحريض على الكراهيه وتقديس قتل غير المسلمين تتم علنا جهارا نهارا ومن الدوله نفسها ناهيك عن العلماء بل جميع الذين أمنوا ..وحتى التحريض على بنى جنسهم فى الوطن الواحد وليس أعداء ..كيف نحاكم المؤمنين ؟ وكيف نحاكم نصوصهم ؟ وكيف نحاسب مؤسس الدعوه الذى جاء بنصوص الكراهيه والقتل ؟ وكيف نحاسبه هو لقتله 900 يهودى من بنى قريظه فقط واستعبد بقية أفرادهم من النساء والأطفال ؟ يعنى قوانين أحفاد القرده والخنازير أرق بكثير جدا من الدين الحنيف . ربنا يشفيكم يا بعدا .

فول بيحتاج توضيح
زعيم حارة المسك -

اليهود الذين قتلوا من بني قريظة لم يقتلوا لمجرد كونهم يهودبل لأنهم خانوا العهود و العدل بالنسبة لهذا الخبر أن يذهب هؤلاء بعيداً عن فلسطين إلى أي مكان يستطيعون أن يعيشوا فيه بهناء بعيداً عن المسلمين و يريحون و يستريحون.