مخالفاً ما أعلنه أحد أبرز مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة
ترمب يتوقع لقاحًا فعالًا لكورونا في غضون أسابيع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
توقع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إتاحة لقاح فعال لفيروس كورونا على نطاق واسع في الولايات المتحدة في غضون أسابيع، وهو ما يتعارض مع تصريحات أحد أبرز مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة.
وزعم ترمب أن رئيس هيئة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، روبرت ريدفيلد، ارتكب خطأ أو ربما كان مرتبكا عندما أخبر الكونغرس أن الكمامات تعد سلاحا رئيسيا لمكافحة الوباء وأنه من غير المرجح أن يكون اللقاح متاحا حتى منتصف عام 2021.
وقال ترمب في تصريح للصحفيين "نحن قريبون جدا من هذا اللقاح كما تعلمون ... ونعتقد أنه سيكون متاحا في وقت ما في أكتوبر/ تشرين الأول" أو بعد ذلك بوقت قصير. وأضاف "أود أن أخبركم أننا مستعدون للبدء بتوزيع اللقاح بمجرد أن يكون جاهزا".
وردا على تصريحات ترمب، غرد المرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن، على تويتر قائلا "عندما قلت إنني أثق في اللقاحات، فأنا أثق في العلماء، لكنني لا أثق في دونالد ترمب - هذا ما قصدته".
وقال بايدن، بعد تلقي إحاطة من خبراء الصحة العامة، إنه يؤيد لقاحا سريعا ضد فيروس كورونا لمساعدة الحياة الأميركية على العودة إلى طبيعتها، لكنه قال إن العملية يجب أن تسترشد بالعلم والسلامة وليس بالسياسة.
واعتبر أن رفض ترمب اتخاذ خطوات رئيسية للتصدي للوباء، مثل وضع مبادئ توجيهية وطنية بشأن التباعد الاجتماعي وإجراء الفحوصات، أدلة على أنه "غير مؤهل تماما" للرئاسة.
وفي شهادة أمام مجلس الشيوخ، يوم الأربعاء، كان ريدفيلد قد قال إن توزيعا "محدودا للغاية" للقاح على المجموعات ذات الأولوية بما في ذلك الطواقم الطبية، يمكن أن يبدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول، لكن تنفيذ ذلك بالكامل سيستغرق عدة أشهر على الأقل.
وأضاف "أعتقد أننا ربما نتطلع إلى أواخر الربع الثاني، أو الربع الثالث من عام 2021" قبل أن يتوفر لقاح آمن وفعال لعامة الناس.
وفي وقت سابق، اتهم بايدن، ترمب، بالتلاعب بالقضية لتحقيق مكاسب انتخابية.