مع كل إشراقة كتاب

"إيلاف" تقرأ لكم في أحدث الإصدارات العالمية

ترمب أو بايدن: خيار انتخابي يرسم مستقبل العالم

يقول وليد فارس إن بايدن هو أوباما آخر في محاباة إيران والإسلاميين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يقول وليد فارس إن الخيار الانتخابي اليوم بين ترمب وبايدن يحدد مستقبل الشرق الأوسط والعالم، فبايدن نسخة جديدة من أوباما في تردده ومحاباته إيران والإسلاميين. بينما شعار ترمب القوة في وجه إيران وأذرعتها.

إيلاف من واشنطن: ثمة كتاب جديد يتناول العلاقات الخارجية للولايات المتحدة الأميركية، يحمل عنوان "الخيار: ترمب مقابل أوباما - بايدن في العلاقات الخارجية للولايات المتحدة الأميركية" The Choice: Trump Vs Obama-Biden in the US Foreign Policy، ألّفه وليد فارس، المستشار السابق للحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترمب.

يسلط فارس في كتابه الجديد الضوء على الاختلافات بين سياسات إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، والرئيس الحالي ترمب في العالم، من الأزمة الكورية إلى اتفاق إيران النووي مرورًا بالعلاقات مع أوروبا ووصولًا إلى أميركا الجنوبية وأزمة فنزويلا، والصعوبات التي عاشتها الإدارة الحالية بسبب التحقيق الروسي ودور الإدارة السابقة في محاولة عرقلة ترمب.

ترمب ورسم التحالفات

بحسب المعلومات، فإن ملف الشرق الأوسط يكتسب حصة الأسد في كتاب فارس خصوصًا لناحية تناوله رعاية أوباما للإسلاميين ودعمه تسلمهم الحكم، وأيضًا الاتفاق الإيراني-النووي الذي حاول من خلاله وضع حلفاء أميركا التقليديين في المنطقة على الهامش، قبل أن يقوم ترمب بقلب الأمور رأسًا على عقب معيدًا رسم خارطة تحالفات واشنطن مع الدول العربية الأساسية كما كانت قبل تولي أوباما الحكم، ومحاصرته إيران وأذرعها في المنطقة، خصوصًا حزب الله.

يتناول فارس أيضًا، الشكل الذي ستكون عليه علاقات أميركا الخارجية في المستقبل بحال إعادة انتخاب ترمب حيث يتحدث عن استمرارية السياسة التي رسمتها الإدارة الحالية في جميع الملفات، ويشير إلى أن وصول بايدن إلى البيت الأبيض يعني ولاية ثالثة لأوباما وما تحمله من عودة المراوحة مع إيران.

بين المرشحين

الكتاب يشير إلى أن "انتصار بايدن يعني عودة أوباما لكن بشكل أسوأ خصوصًا في الملفات المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، فنائب الرئيس سيرزح تحت تأثير بيروقراطية الرئيس السابق، وسيعود بسرعة إلى الاتفاق النووي الإيراني وسيعمل على فكفكة الكماشة التي وضعتها واشنطن لمواجهة انفلاش طهران، كما سيعيد فتح قنوات التواصل والحوار مع الإخوان المسلمين".

يضيف: "أما في حال انتصار ترمب فذلك يعني أن سياسته الخارجية ستكون أقوى من تلك التي عرفها العالم خلال الولاية الأولى، وسيعني انتصاره بالنسبة إلى الشرق الأوسط، توسع معاهدات السلام، وتجذر العلاقات أكثر بين واشنطن والتحالف العربي، وهذا يعني أن مواجهة التطرف ستأخذ أشكالًا مختلفة وأكثر جدية وفاعلية عما كانت عليه خلال الولاية الأولى".

اللافت في كتاب فارس الجديد كان في التعليق الذي أدلى به ريموند أروي، المعد في شبكة فوكس نيوز، الذي قال: "أجريت مقابلات مع فارس أكثر من عقد عن أهم السياسات الحرجة في الأمن القومي والخارجية التي تواجه بلدنا، وعن دوره مستشارًا للرئيس ترمب وقادة آخرين. كتب فارس وخبرته أصبحت تتنبأ في كثير من الأحيان بالشؤون العالمية، وفي كتابه الجديد ’الخيار‘ يساعد الأميركيين على فهم الاختلافات في السياسات الخارجية بشكل عميق بين المرشحين، وماذا ستعني الانتخابات الأميركية للمستقبل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سواء نجح ترمب - او بايدن الانهيارات والحروب الداخلية تنتظر أمريكا..
عدنان احسان- امريكا -

الإمبراطورية الأمريكية عبارة عن انزلاق عظيم حدث في تاريخ البشرية، وأن هذه الإمبراطورية تدار بمستويات غير مسبوقة من العنف وبثقافة الاستهلاك وبأيديولوجية الخرافات الخادعة و واقع وصل لمرحله الترهل في عالم الرأسمالية الدي يفسر حقيقة أفعال وردود فعل الإمبريالية الأمريكية على مر السنين وخاصة في العقود الأخيرة و بأن هذه الحقيقة تعمل في الوقت نفسه على إفشالها ووجدوا الحل عبر تصدير ازماتهم- ثم الحقيقيه الاهم بأن حكومة أمريكا هي واجهة للاستثمار الجنائي وكان هذا هو الحال دائماً، حتى بعد أن كتب الدستور الأمريكي أولئك الذين أطلق عليهم “رجال الملكية الزاحفة” مع أن الثورة الأمريكية نفسها كانت لحظة فريدة وجديرة بالاهتمام في تاريخ البشرية، إلا أن النظام الذي خرج منه صنعه رجال أثرياء، كان يهدف لخدمة الطبقة الرسماليه التي استطاعت الحصول على أكبر قدر ممكن من الثروة على حساب الجميع. امريكا اليوم - فقدت الكثير من نفوذها و النظام الأمريكي حاول كثيراً معالجة العجز الموجود في إمبراطوريتهم وفشلواا اليوم أن أمريكا فقدت نفوذها، لأنه لا يوجد شيء جديد أو مختلف لهذه الحروب التي تخوضها اليوم او عن أي حرب أخرى قامت بها واشنطن في العقود الماضية، وتدخلها في مشاكل العالم وكل حروبها الخارجيه كانت خاسره .... اما أمريكا التي سلكت طريقاً آخر بعد الثوره . ...ولهذا ظهرت في شكل مجتمع من الجرذان قائم على المادية و تدار بحفنة من عصابات المافيا، كمؤسسة وول ستريت وشركات النفط والأدوية ووسائل الإعلام وبعض الشركات الصناعية والعسكرية والبنك المركزي الذي يعمل على غسل الأموال وهي الآن تعمل ببيروقراطية تجمع بين دمى المافيا (وكالة المخابرات المركزية والبنتاغون) والفصيل القانوني (الكونغرس).....

تابع (2)
عدنان احسان- امريكا -

و النخب السياسية في أمريكا ترى بأن الأمريكيين أو أي شخص آخر يجب عليهم العمل كقطيع إنساني وخداعهم واستغلالهم تعكس حياة الناس الذين أجبروا على العيش في ظروف المعيشة لشركات الصناعة العملاقة مثل "هوليوود"، تقوم بتحديد الحياة والأفكار والآراء والغذاء والطب وتعاطي المخدرات والثقافة وسرد الحكايات الخيالية التي يراها الناس بأنها تاريخهم.و يبدو أن الانهيارات في انتظار أمريكا و سيصبح العالم قريبا ، بلا أمريكاو قد تظهر عدة بلدان جديدة على خريطة أمريكا الشمالية، ويمكن ولاية تكساس وكاليفورنيا وفلوريدا وكذلك هاواي اللاتي يملكن اقتصاداً قوياً أن تنفصل عن باقي الولايات وتكون دولاً مستقلة وقد تطالب بعض الحركات الجماهيرية في أمريكا بتفكيك ولاياتها . ورغم اننا نكره الحديث عن هذا، ولكن نرى بأن مستقبل الناس يضيع في ظب ازمه النظام الراسمالي - وقد يتسبب تجزؤ الولايات المتحدة و انقسامات في الإمبراطورية الأمريكية التي تعاني في وقتنا الحاضر من سقوط مستمر وبلا هوادة وربما هذا الأمر جيد للبشرية على المدى البعيد، بما في ذلك للأمريكيين الذين يعتقدون أنهم سيستفيدون في نهاية المطاف من مثل هذا الانهيار و الذي سيكون صعباً في بدايته. وسواء نجح ترمب - او نجح بايدن - هذا لن يغير من حقيقه ان الانهيار قادم تعززه - عوامل داخليه - وخارجيه فشل كل الرؤساء السابقين الامريكيين - في تجاوز الازمه في النظام الراسمالي العالمي الدي وصل لمرحله الامبرياليه - وفشلوا بحل ازماتهم عبر تصديرها - وهنا ثوره مخمليه - وربيع عربي وحرب نجوم كاذبه - وخلق المشاكل والحروب الاهليه - وسياسه السلب - والنهب - ومنع التطور - والتنميه للاخرين - عبر تجاره الاسلحه ودعم الانظمه الديكتاتوريه..ااالخ وربما تآخر هذا الانهيار قليلا عبر تصدير الازمه - ولكنه قادم لامحاله .ونتائح الانتخابات الامريكيه - ستقودنا - ازمات من نوع اخر..سواء نجح ترمب - او نجح بايدن...