أخبار

المؤسسة ضُربت من بيت أبيها

ماكرون: الأمم المتحدة في حالة فوضى

الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي في أجاكسيو يوم 10 سبتمبر الجاري
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وصف الرئيس الفرنسي مؤسسة الأمم المتحدة بأنها في حالة عارمة من الفوضى، فأسسها تتآكل، وجدرانها تتداعى أحياناً بفعل ضربات من قاموا بأنفسهم ببنائها.

الامم المتحدة: اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الأمم المتحدة "بيتنا المشترك، في حال فوضى على غرار عالمنا اليوم"، وذلك في كلمة الاثنين في الذكرى الـ 75 لتأسيس المنظمة، مؤكداً أن "التحرك" ضد وباء كوفيد-19 يجب أن يتم" في إطار هذه المؤسسة.

أضاف ماكرون "إن أسسها تتآكل، وجدرانها تتداعى أحياناً بفعل ضربات من قاموا بأنفسهم ببنائها"، بدون أن يسمي دولا، ولكن مستهدفاً بشكل غير مباشر الولايات المتحدة في ظل إدارة دونالد ترامب التي نأت بنفسها منذ ثلاث سنوات من الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.

وجاءت تصريحات ماكرون في مقطع فيديو مسجل مسبقاً وبث على موقع الأمم المتحدة الالكتروني، من بين نحو 200 مداخلة لقادة دول العالم الذين دعوا للمشاركة في قمة افتراضية في الذكرى ال75 لتأسيس الأمم المتحدة.

وقال ماكرون "إن خطوطاً حمرًا اعتقدنا أنه لم يكن ممكنا خرقها قد رفعت: حرب للضم، استخدام الأسلحة الكيميائية، الاعتقال الجماعي مع الإفلات من العقاب. إن حقوقاً اعتقدنا أنها مكتسبة انتهكت، ونظامنا الدولي الذي بات أسير نزاعاتنا لم يعد يقوى على فرض عقوبات على هذه الخروقات".

وتابع "في وقت يغذي الوباء الخوف من الانحدار، وحكاية العجز الجماعي، أريد أن أقول أمراً بوضوح تام: في مواجهة حال الطوارئ الصحية، والتحدي المناخي، وتراجع الحقوق، يتوجب علينا، الآن وهنا، التحرك".

وشدد على أن ذلك يتم "مع من يريدون، ومع من يقدرون، مع استغلال كل المساحات الممكنة للتعاون" بدون أن يضيف تفاصيل.

وأكد ماكرون أيضاً "اؤمن من جهتي بتعددية الطرف التي تفعل، أكثر من الأقوال"، مشيراً إلى الإنجازات التي تحققت في مواجهة الوباء في أوروبا وأفريقيا وفي منظمة الصحة العالمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصريح واقعي ومؤثر
حسين - العراق -

هذه المؤسسة الامميه التي بزغت الى النور بعد الحرب العالمية الثانية وانهيار النظام العالمي ، لكي تعيد العالم الى السلام والامن وايقاف الحروب والصرعات التدمير ، وفي ذكرى تاسيسيها ، نرى انها اوشكت على الانهيار ، كما ورد في تصريح الرئيس ماكرون .. لان قراراتها التي تصدر باتفاق دولي لا تطبق لا بل لا تحترم حتى من الدول الموقعة عليها ، ونرى غزو واحتلال دول وتدميرها باسم الامم المتحدة ، والعالم يعيش مآسي الحروب والمجاعات ومحاولات السيطرة على ثروات الشعوب باسم الامم المتحدة ... وتغتصب الدول وتحاصر وشعبوها تعاني من الافات والمآسي باسم بالمنظومة الدولية ...والشواهد كثيرة ... ومثلها نرى الجامعه العربية التي تاسست في نفس الفترة فانها فقدت وجودها ايضا لانها لم تعد المنظمة الاقليمة التي تضم الدول العربية وتجمعهم بهدف العمل العربي المشترك بسبب تسيد البعض وتهميش االاخرين ...متى سيعي العالم والعرب منهم على ايقاف هذا التدهور المتواصل .... متى سنرى منظمة دولية او اقليمة نرى حقوق متساوية لجميع الدول الاعضاء ولا قوة قاهرة تفرض ارادتها عليها لا بل يجب ان تكون المنظمة الاممية او الاقليمية هي التي تفرض قرارتها وتنفذ بعيد عن صراع المصالح