أخبار

156 دولة تشارك في خطة عالمية لضمان "توزيع عادل" لأي لقاح محتمل

شاركت أكثر من 60 دولة غنية في البرنامج
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت منظمة الصحة العالمية إن 156 دولة انضمت إلى خطة عالمية تهدف إلى تطوير مشترك وتوزيع عادل لأي لقاح مضاد لفيروس كورونا.

ولم تنضم الولايات المتحدة والصين إلى المشروع الذي انطلق الأسبوع الماضي باسم "كوفاكس".

ويأمل المشاركون في أن تتوافر 2 مليار جرعة من لقاح مضاد لـ"كوفيد 19" للتوزيع على مستوى العالم نهاية العام المقبل.

ومن المقرر أن تكون الأولوية في الحصول على اللقاح للعاملين في قطاع الرعاية الصحية، والمسنين، ومن يعانون من مشكلات صحية تزيد من خطر الوفاة حال الإصابة بفيروس كورونا، وفقا للبرنامج.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها تفضل الدخول في اتفاقات ثنائية، علاوة على التركيز في توزيع اللقاح المضاد للوباء على سكانها، في حين أكدت الصين أنها مستمرة في التشاور مع منظمة الصحة العالمية.

وشاركت أكثر من 60 دولة غنية في البرنامج الذي يهدف إلى "تسهيل حصول الدول الفقيرة على أي لقاح محتمل".

وتنسق منظمة الصحة العالمية مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي من أجل صياغة آلية تستهدف ضمان توزيع عادل لأي لقاح مضاد للفيروس الوبائي يتم تطويره.

ورغم ذلك، تواجه هذه الآلية صعوبة في توفير التمويل اللازم لتوفير اللقاح المضاد المحتمل لحوالي 92 دولة منخفضة الدخل.

وحثت المنظمة الدولية الدول الأكثر ثراء على النهوض بمسؤوليتها في هذا الصدد نهاية الأسبوع الماضي.

ووقعت المفوضية الأوروبية على الآلية الجديدة لدعم الدول الفقيرة في الحصول على اللقاح المضاد للوباء، وذلك نيابة عن 27 دولة؛ هي أعضاء الاتحاد الأوروبي والنرويج وأيسلندا.

وغابت الولايات المتحدة، التي كثيرا ما انتقدت منظمة الصحة العالمية لطريقة تعاملها مع انتشار الوباء. كما لم تنضم الصين، التي شهدت بدء تفشي وباء فيروس كورونا، إلى هذا المشروع.

BBC ما هي احتمالات الموت جراء الإصابة؟هل النساء والأطفال أقلّ عرضة للإصابة بالمرض؟كيف ينشر عدد قليل من الأشخاص الفيروسات؟فيروس كورونا يحتاج إلى خمسة أيام حتى تظهر أعراضهفيروس كورونا "ينتقل بين البشر قبل ظهور أعراض المرض"متعافون من المرض يقصون حكاياتهم داخل الحجر الصحي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف