أخبار

متجاوزة مدنا عالمية مثل طوكيو وروما وباريس

الرياض خامس أذكى عواصم مجموعة العشرين

جهود كبيرة تقوم بها الحكومة السعودية في سبيل تسهيل الخدمة الحكومية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من الرياض: في ثالث أكبر تقدم لها بين مدن مجموعة دول العشرين، قفزت مدينة الرياض 18 مرتبة لتحقق تقدمًا نوعيًا في مؤشر IMD للمدن الذكية للعام 2020م، الذي يُصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية، متجاوزةً مدنًا عالمية مثل طوكيو وروما وباريس وبكين؛ لتصبح خامس أذكى مدينة بين عواصم مجموعة العشرين.

وجاء هذا التقدم ليعكس الأثر الكبير للتحول الرقمي والبيانات والذكاء الاصطناعي في مدينة الرياض ومقدرتها على تبني أحدث التقنيات والحلول الرقمية، إضافة إلى السرعة والمرونة في معالجة التعاملات الحكومية الرقمية وخدمات الهوية الرقمية، وسهولة بدء الأعمال التجارية الجديدة وتقليل أوقات الانتظار، في الوقت الذي لعبت فيه التطبيقات والمنصات الحكومية دورًا كبيرًا في رفع مؤشرات الصحة والسلامة لمدينة الرياض الذكية وتحديدًا خلال جائحة كورونا (كوفيد 19).

ويعكس التقدم الذي حققته مدينة الرياض، مدى تضافر الجهود بين كل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" والهيئة الملكية لمدينة الرياض، من خلال توفير البنية التحتية المتطورة، والتطبيقات الذكية، وتنفيذ المشاريع التنموية؛ لجعل مدينة الرياض مدينة ذكية تحقق لسكانها مستويات عالية من الرفاهية.
وبحسب "واس" تساهم المدن الذكية بحسب مفهومها العلمي، في تطوير العديد من القطاعات الرئيسة؛ مثل: قطاع النقل الذكي من خلال برمجيات تخطيط الرحلات وحجوزات أنظمة النقل العام، والاقتصاد الذكي المبني على برمجيات متقدمة تساهم في تطوير الكثير من القطاعات كالإمداد والتوصيل والخدمات المساندة المشتركة، إضافة إلى بناء منصات تفاعلية مع الجمهور لتحديد احتياجاتهم وتطلعاتهم والتفاعل معهم بشفافية تضعهم في محور اهتمام أجهزة الدولة، إلى جانب تطوير وتسهيل وصول الخدمات إلى المواطنين.

ويركز مؤشر IMD للمدن الذكية على كيفية إدراك السكان لنطاق وتأثير الجهود المبذولة لجعل مدنهم ذكية، آخذًا بالاعتبار الكيفية التي تعاملت فيها الحكومات والمدن مع جائحة كورونا، ومدى تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية مع عدم إغفال الأبعاد الإنسانية، ومدى المساهمة في سد الفجوة بين تطلعات واحتياجات السكان والتوجهات السياسية في طريقة بناء المدن الذكية.

يُشار إلى أن المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD يُعد من أرقى معاهد إدارة الأعمال في العالم، ومرجعًا مهمًا لدى المنظمات والمؤسسات الدولية الأخرى للتنافسية بين الدول، ومرجعًا أساسيًا لدى صناع القرار على مستوى العالم لقياس أثر الاستراتيجيات الوطنية في تعزيز مستويات الرفاهية وتحقيق التقدم وتعزيز جودة الحياة للشعوب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عن اي ذكاء يتكلمون
صريح -

هل الذكاء بالحجر ام يقاس بذكاء البشر ؟ اذا كان مشهد الطوابير في كل الانظمة العربية جميعهوا بدون استثناء لاتزال يعتبر مشهد عادي واذا كان الكمبيوتر لا يزال يعامل كالالة الكاتبة حيث يتوجب دائمآ وجود تدخل بشري لضغط زر او اعطاء موافقة امنية او شخصية او استثناء لاتمام اجراء اي معاملة .. هل زار اي شخص ممن اعطى هذا التصنيف اي دائرة هجرة وجوازات في اي دولة عربية او حاول اخراج بطاقة عمل او فيزة او دفع فاتورة ماء او كهرباء هل حاول فتح حساب او انجاز عملية دفع في بنك او تحويل مبلغ بسيط .. سيفاجىء بان الانظمة العربية لا تذال تستخدم اساليب تعقيد غبية جدا فقط لالهاء شعوبها وشغلهم بتعقيدات حياة تافهة نسيتها معظم دول الغرب وحتى بعض دول افريقيا

الاستثمار في العنصر البشريّ هو أساس بناء الاقتصاد على أسس متينة .
علي اعمو .. المغرب -

في الوقت الذي تلجأ فيه دول العالم المُتحضِّر إلى الاستثمار في العنصر البشري و تأهيله باعتباره العنصر الأساس في بناء المجتمعات على أسس متينة لجأت دول الخليج إلى الاستثمار في بناء ناطحات السحاب و تزيين و تجميل المدن من خلال عائدات البترول الهائلة التي لو استُثْمِرتْ في تأهيل الشباب الرافعة الحقيقية لتأسيس الدول و تمتين بُنيانها لأصبحت بلدان الخليج من أرقى دول العالم من حيث الصناعات المختلفة و المتنوعة و الاقتصاد الحقيقي المبني على مواردَ أخرى غير البترول و لاستغنتْ هذه البلدان على اليد العاملة الأجنبية في استخراج النفط و تكريره بتكاليف جدّ باهضة تذهب من خلال ذلك نسبة هامّة من النفط هباءً تستفيد منها تلك الدول التي استثمرتْ في عنصرها البشريّ .

الاستثمار في العنصر البشري أساس كل تنمية .
علي اعمو . المغرب . -

في الوقت الذي تلجأ فيه دول العالم المُتحضِّر إلى الاستثمار في العنصر البشري و تأهيله باعتباره العنصر الأساس في بناء المجتمعات على أسس متينة لجأت دول الخليج إلى الاستثمار في بناء ناطحات السحاب و تزيين و تجميل المدن من خلال عائدات البترول الهائلة التي لو استُثْمِرتْ في تأهيل الشباب الرافعة الحقيقية لتأسيس الدول و تمتين بُنيانها لأصبحت بلدان الخليج من أرقى دول العالم من حيث الصناعات المختلفة و المتنوعة و الاقتصاد الحقيقي المبني على مواردَ أخرى غير البترول و لاستغنتْ هذه البلدان على اليد العاملة الأجنبية في استخراج النفط و تكريره بتكاليف جدّ باهضة تذهب من خلال ذلك نسبة هامّة من النفط هباءً تستفيد منها تلك الدول التي استثمرتْ في عنصرها البشريّ .