أخبار

شاجبة حديثها عن لا ديمقراطية النظام التركي

أنقرة تتهم نانسي بيلوسي بالجهل الفاضح

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في مؤتمر صحفي بمبنى الكونغرس الخميس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أثار إيراد نانسي بيلوسي تركيا بين الدول التي تعتبرها غير ديموقراطية غضب أنقرة، فاتهمها وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو بالجهل الفاضح.

اسطنبول: ندد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الجمعة "بالجهل الفاضح" لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي التي أوردت تركيا بين دول غير ديموقراطية في معرض ردها على الرئيس الأميركي.

وكان دونالد ترمب أثار ردود فعل شاجبة بعدما رفض التعهد بنقل سلمي للسلطة في حال فوز خصمه الديموقراطي جو بادين في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقالت الديموقراطية نانسي بيلوسي "ينبغي أن نذكره: انت لست في كوريا الشمالية ولست في تركيا ولا روسيا، السيّد الرئيس. وكذلك انت لست في المملكة العربية السعودية. أنت في الولايات المتحدة الأميركية. ونحن ديموقراطية".

وأثار إيرادها تركيا بين الدول التي تعتبرها غير ديموقراطية غضب أنقرة.

وغرد وزير الخارجية التركي "الأمر المقلق للديموقراطية الأميركية هو وصول نانسي بيلوسي إلى رئاسة مجلس النواب نظرا إلى جهلها الفاضح".

وأضاف متوجها إليها "ينبغي أن تتعلمي احترام إرادة الشعب التركي".

وندد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون بكلام بيلوسي قائلا "الحط من قدر تركيا لمكاسب سياسية داخلية يتعارض ومصالح الولايات المتحدة الوطنية وروحية تحالفنا".

وتساءل "إلى متى يعود انتقال السلطة غير السلمي الأخير في تركيا باستثناء الانقلابات العسكرية؟ ونحن نذكر جيدا من دعم هذه الانقلابات ضد الديموقراطية التركية"، في تلميح إلى الإدارات الأميركية السابقة.

وفاز رجب طيب إردوغان الذي يتهمه منتقدوه بمنحى تسلطي والموجود في السطلة منذ العام 2003 رئيسا للوزراء ومن ثم رئيسا للبلاد، بكل الانتخابات الوطنية التي خاضها. ولم تطعن المعارضة بأي فوز له في الانتخابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صهاينة الداخل والخارج
عدنان القيسي -

هذه الصهيونية ازعجها خطاب اردوغان الاخير فانبرت تهاجمه نيابه عن الصهاينة...ثم جاء دور صهاينة الداخلمن عبدة الدرهم والدينار ليضعوا الخبر على صدر صفحاتهم المهترئة احتفاءا بهذا النصر والتلاحم بين صهاينة الداخل والخارج.