أخبار

بسبب فرض الثنائي الشيعي مشيئتهما عليه

رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب يعتذر عن تشكيل الحكومة

الرئيس المكلف المعتذر مصطفى أديب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب يعتذر عن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، ما يضع لبنان في المجهول، ويهدر الفرص الأخيرة التي تمثلها المبادرة الفرنسية.

بيروت: اعتذر رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب السبت عن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وسط مطالب دولية متزايدة بحكومة تنفذ إصلاحات ضرورية تحل مكان الحكومة المستقيلة إثر انفجار مرفأ بيروت في آب/اغسطس.

وقال أديب في كلمة متلفزة "انني اعتذر عن متابعة مهمة تشكيل الحكومة" مقدما اعتذاره "الصادق من الشعب اللبناني عن عدم تمكني من تحقيق ما يطمح إليه من فريق إصلاحي يعبر عن نافذة انقاذ".

واستقالت الحكومة اللبنانية بعد الانفجار المروع في مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس والذي أدى إلى سقوط 190 قيتلا وآلاف الجرحى ملحقا دمارا هائلا في مناطق كاملة من العاصمة اللنبانية.

ومنذ تكليفه تشكيل الحكومة في 31 آب/اغسطس، سعى مصطفى أديب إلى تشكيل حكومة اختصاصيين قادرة على إقرار الإصلاحات الضرورية.

واصطدمت جهود أديب خصوصا بإصرار الثنائي الشيعي ممثلاً بحزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد، وحليفته حركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري، على تسمية وزرائهم والتمسّك بحقيبة المال.

ويقول مراقبون إن العقوبات الأميركية الأخيرة على وزيرين سابقين، أحدهما المعاون السياسي لبري وزير المال السابق على حسن خليل ثم على شركتين قالت واشنطن إنهما مملوكتان لحزب الله، زادت من تعنت الثنائي.

وتمارس فرنسا ضغوطاً منذ انفجار المرفأ على القوى السياسية لتشكيل حكومة تنكب على إجراء إصلاحات عاجلة في مقابل حصولها على دعم مالي دولي لانتشال البلاد من أزمتها الاقتصادية. وفاقم انتشار فيروس كورونا المستجد ثم الانفجار الكارثي الوضع سوءاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محور المقاومة والممانعة والاستثمار في الفشل
لبناني -

أصبح لبنان رهينة في يد الشيعه. الثنائي الشيعي مسؤولين في انهيار اقتصاد لبنان، وفي قتل الشعب الشعب السوري والعراقي وحتى الأحوازي وأخيرا الإيراني الذي ثار على نظام الملالي الكسروي.

الاصح
صالح -

لما كل هذا التعب !!! اليس من الاصح ان يختار حزب الله رئيسا للوزراء؟

الحل؟
زعيم حارة المسك -

مهما حاول اللبنانيون أن يخرجوا من هذه الأزمة المفتعلة بعد مصائب 2006م التضليلية من طرف هذاك الحزب و أعوانه اللصوص و الطرق ممهدة من طهران إلى لبنان لتقويض أي نظام حكم في لبنان إذا كان يهمه مصلحة اللبنانيين الذين لا يؤيدون النظرة الإيرانية الروسية الصينية إلى المنطقة الإسلامية العربية.لن تقوم لكم قائمة إلا بالاعتراف بأن هناك عملاء للخارج لمصلحة ما يسمى بالمعسكر الشرقي بحجة مقاومة المعسكر الغربي الذي تم إلصاق تهمة العمالة له إلى العرب المسلمين السنة دون دليل حقيقي سوا أكاذيب براغماتية قذرة كاليهود في فلسطين.و حسبي الله و نعم الوكيل.