أخبار

بغداد وأربيل تبحثان استهداف البعثات الاجنبية

السفارة الاميركية في العراق تعلن استعدادها للطوارئ

مبنى السفارة الاميركية وسط بغداد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من لندن: فيما انفجرت عبوة ناسفة في رتل عسكري للتحالف الدولي جنوب بغداد الاحد، فقد اعلنت السفارة الاميركية انها ستجري اختبارات لاجراءاتها ومعداتها للطوارئ في وقت بحثت بغداد واربيل استهداف البعثات الدبلوماسية في العراق.

وقالت خلية الاعلام الامني التابعة لوزارة الدفاع العراقية الاحد ان تفجيرا استهدف رتلا عسكريا لقوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في محافظة ذي قار (375 كم جنوب بغداد). واوضحت الخلية في بيان تابعته "ايلاف" ان رتلا عسكريا كان ينقل معدات التحالف الدولي المنسحبة مِن العراق بواسطة شركات نقل عراقية وسائقي العجلات من المواطنين العراقيين قد تعرض الى انفجار عبوة ناسفة في ناحية البطحاء بمحافظة ذي قار .
واشارت الخلية الى ان التفجير ادى الى أضرار بإحدى عجلات الرتل لكنه استمر بالحركة نحو وجهته المقصودة من دون توضيح هذه الجهة .

السفارة الاميركية تستعد للطوارئ
واليوم الاحد، اعلنت السفارة الاميركية في بغداد انها ستجري اختبارات لمعدات واجراءات الطوارئ خلال اليومين المقبلين.
وقالت السفارة في بيان صحافي حصلت "ايلاف" على نصه "خلال اليومين القادمين، ستُجري السفارة الاميركية سلسلة من الاختبارات التي تشمل معدات وإجراءات الطوارئ خاصتنا. سيصل صوت الإنذارات بالخطر وصفارات الإنذار وغيرها من أنواع الضوضاء الى السكان المقيمين في المناطق المُحيطة بالسفارة عند اجراء هذه التدريبات. تتقدم السفارة باعتذارها عن أي ازعاج قد ينجم عن ذلك. وتقع السفارة في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية.
ومنذ مطلع العام الحالي تتعرض قوات التحالف الدولي في العراق وبعثات دبلوماسية اجنبية خاصة الاميركية وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا أميركيين لهجمات صاروخية متكررة وتفجيرات بعبوات ناسفة تصاعدت اثر اغتيال مسيرة اميركية في الثالث من يناير الماضي قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس.

وعادة ما تهدد ميليشيات كتائب حزب الله والنجباء العراقية الموالية لايران باستهداف القوات الأميركية على الرغم من تحذيرات الحكومة العراقية للمنفذين وتلويحها برد حاسم الا أن هذه الهجمات لا تزال مستمرة. وتخضع معظم الفصائل المسلحة لهيئة الحشد الشعبي وغالبيتها تدين بالولاء عقائديا للمرشد الإيراني علي خامنئي وترفع أعلامها الخاصة بها إلى جانب صور خامنئي وسلفه خميني في مقراتها.

بغداد وأربيل تبحثان استهداف البعثات الاجنبية
ومن جهته، بحث مستشار الامن الوطني العراقي قاسم الاعرجي في اربيل عاصمة اقليم كردستان الشمالي الاحد مع قادة الاقليم حماية ممثليات الدول وبعثاتها الدلبوماسية في العراق والتنسيق الامني بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية في مواجهة تنظيم داعش.
وبحث الاعراجي الذي يترأس وفدا امنيا كبيرا مع رئيس الاقليم نجيرفان بارزاني ورئيس الحكومة مسرور بارزاني كل على حدة مستجدات الوضع الامني العراقي ونشاطات المسلحين ضد السفارات وممثليات الدول في بغداد وما ينجم عنها من مخاوف وتداعيات" كما قالت رئاسة الاقليم في بيان تابعته "ايلاف".

واشارت الى ان البحث تناول ايضا تهديدات وتحركات تنظيم داعش والتصدي لها خاصة في المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستورحول قضية كركوك ومهام التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق.

واضافت ان الجانبين اكدا على ضرورة العمل على توفير الحماية والامن للسفارات وممثليات البلدان في بغداد واهمية التعاون والتنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي للتصدي الى الارهاب وتحركات تنظيم داعش والاطمئنان من القضاء عليه بالكامل.
وتأتي هذه التحركات اثر تهديدات واشنطن باغلاق السفارة الاميركية في العراق في حال استمرت المليشيات العراقية الموالية لايران باستهدافها بالصواريخ محملة بغداد النتائج المترتبة على ذلك.

فقد اشارت وسائل اعلام اميركية الاسبوع الماضي الى ان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو قد اوصل الى الرئيس العراقي برهم صالح رسالة شديدة التحذير تتضمن غضب الإدارة الاميركية الكبير من استمرار استهداف السفارة الاميركية في المنطقة الخضراء بصواريخ كاتيوشا وارتال الدعم لقوات التحالف بالعبوات الناسفة.

وقد حذر بومبيو الرئيس صالح من أن قرارا بغلق السفارة الاميركية في بغداد هو الان تحت يد الرئيس ترمب وجاهز للتوقيع .. وقال "اذا انسحبت قواتنا وتم اغلاق السفارة بهذه الطريقة فسنقوم بتصفية كل من ثبت لدينا انه متورط بهذه الاعتداءات ولن نرحم احدا وبالخصوص كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق".. مشددا على ان "قرار اغلاق السفارة الأميركية ستكون له مردودات سلبية جدا على العراق ومستقبله".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما أعظم مصائبنا !!!
ابن الرافدين -

الكل يهدد العراق.. صدام حسين قال: إنه لايسلّم العراق إلا خربة وهذا ماقامت به قوات التحالف الغربي الصهيوني عند غزو العراق، تنظيم داعش دخل العراق ليدمّر مالم تصله يد التحالف الغربي، االبارزاني يريد أن يقسّم العراق ولو ببحر من الدماء، والآن أمريكا تهدّد على لسان وزير خارجيتها وتتوعد بأنها إذا اضطرت لترك العراق فإنها سوف لن ترحم ليس فقط من كان السبب لمغادرتها وإنما حتى العراقيين الذين لم يقفوا معها ضد المسببين معتبرة أن الشعب العراقي بأجمعه شريكاً أيضاً باستهدافها لك الله ياعراق ويا أيها الشعب العراقي ما أعظم مصائبك وما أكثر كوارثك!