مقتل 32 انفصالياً أرمينياً وواشنطن تطالب بوقف الأعمال العدائية
احتدام المعارك بين القوات الأذربيجانية والأرمينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يريفان: تواصلت المواجهات العنيفة بين الانفصاليين الأرمينيين والجيش الأذربيجاني صباح الاثنين على خلفية نزاع حول منطقة ناغورني قره باغ التي تشهد مواجهات هي الأعنف منذ العام 2016، حيث أعلن مسؤولون في المنطقة المتنازع عليها مقتل 32 مسلحاً انفصالياً أرمينياً، في تطوّر يهدد باستدراج روسيا وتركيا إلى ساحة الصراع.
وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية في بيان أن "المواجهات العنيفة تواصلت خلال الليل"، في حين أكد مسؤولون في وزارة الدفاع في قره باغ مقتل 15 مسلحاً، ما يرفع حصيلة القتلى في صفوف الانفصاليين المسلحين إلى 32 منذ اندلعت المواجهات الأحد.
وتبادل الطرفان الاتهامات الأحد بالتسبب في المواجهات الدامية. وطالبت الولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها ستيفن بيغان الطرفين "بوقف الأعمال العدائية فورا".
وحضّت الولايات المتحدة الأحد أذربيجان والقوات الانفصالية في ناغورني قره باغ، المدعومة من أرمينيا، على "وقف الأعمال العدائية فورا" في هذه المنطقة المتنازع عليها، والتي تشهد مواجهات هي الأعنف منذ العام 2016.
واتصل مساعد وزير الخارجية الأميركي ستيفن بيغان بالطرفين من أجل "حضّهما على وقف الأعمال العدائية فورا، واستخدام قنوات التواصل المباشر القائمة لتجنّب مزيد من التصعيد، وتجنّب المواقف والأفعال غير المفيدة"، وفق بيان للخارجية الأميركية. وتابع بيان الخارجية الأميركية "تعتبر الولايات المتحدة أن مشاركة جهات خارجية في العنف المتصاعد ستكون غير مفيدة ولن تؤدي إلا إلى تفاقم التوترات الإقليمية".
وزادت أسوأ اشتباكات منذ العام 2016 احتمال اندلاع حرب واسعة النطاق بين أذربيجان وأرمينيا اللتين انخرطتا على مدى عقود في نزاع للسيطرة على ناغورني قره باغ.
وأعلن مسؤولون في التمرّد مقتل 16 مقاتلا انفصاليا أرمينيا في المعارك وجرح أكثر من مئة. وأعلن الجانبان سقوط مدنيين.
ودعت الأمم المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار.