أخبار

استضافت اجتماعا افتراضيا في الأمم المتحدة الأربعاء

بريطانيا تقود الجهود الأممية لإنجاز لقاح كورونا

وزير الخارجية دومينيك راب يتراس اجتماع نيويورك (أ ف ب)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: شاركت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، باستضافة اجتماع افتراضي لحشد المجتمع الدولي حول مبادرة معجّل الحصول على أدوات انجاز لقاح كورونا، وتشجيع دول أخرى على تعزيز مساهماتها.

وترأس الاجتماع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، حيث شاركت فيه منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، وحكومة جنوب أفريقيا وهو يُعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وفي تصريح أدلى به قبيل مشاركته، في الاجتماع الذي سيخصص لبحث اللقاحات والعلاجات واختبارات التشخيص، قال راب: "من واجبنا ضمان أن تتوفر اللقاحات المضادة لكوفيد-19 والعلاجات واختبارات التشخيص للجميع &- حيث إن وقف انتشار الجائحة يحمي الشعب البريطاني، ويضع الإنسانية جمعاء على درب التعافي".

معجّل اللقاحات
وأضاف: "والتعاون بموجب مبادرة معجّل الحصول على أدوات كوفيد-19‘ ضروري لتعزيز تطوير وإنتاج وتوفير اللقاحات والعلاجات واختبارات التشخيص لجميع الدول."

يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون كان أعلن في الأسبوع الماضي المساهمة بمبلغ 571 مليون جنيه استرليني في مبادرة (كوفاكس)، وهي مبادرة جديدة تهدف إلى توزيع اللقاحات المضادة لكورونا - كوفيد-19 في أنحاء العالم.
ويشمل المبلغ 500 مليون جنيه مخصص للالتزام المسبق للسوق بشأن كوفاكس، وذلك لكي تتمكن الدول النامية من حماية نفسها من المرض. وتفتخر المملكة المتحدة بأنها رصدت بالفعل 48 مليون جنيه لهذا الغرض خلال القمة العالمية للقاحات التي عُقدت في شهر يونيو 2020.

قمة اللقاحات
ويدل هذا المبلغ على التزام المملكة المتحدة بضمان حصول الجميع على اللقاح لدى تطويره &- وذلك انطلاقا من استضافتنا للقمة العالمية للقاحات في الصيف، والتي جُمع خلالها مبلغ 9 مليارات دولار لتوفير اللقاحات.

يشار إلى أنه لا تزال مبادرتا كوفاكس ومعجّل الحصول على أدوات كوفيد-19 تفتقران للتمويل الكافي، وبالتالي فإن الغاية من هذا الاجتماع هي زيادة الدعم الدولي لمبادرة معجّل الحصول على أدوات كوفيد-19 وتشجيع دول أخرى على تعزيز الدعم المقدم منها، حيث يمكن استرداد قيمة الاستثمار في هذه المبادرة للمساعدة في تقليل فترة هذه الأزمة في أقل من 36 ساعة بعد استعادة الحركة والتجارة العالمية.

وتقول المملكة المتحدة إنه نظرا لأننا نريد من الآخرين تعزيز الدعم المقدم والانضمام إلينا في هذه المبادرة، فإن الحد الأدنى من التزامنا هو 250 مليون جنيه من أصل 500 مليون جنيه، ومن ثم سوف نخصص مبلغ 250 مليون جنيه آخر من خلال تقديم جنيه واحد مقابل كل 4 دولارات يقدمها الآخرون.
كما تؤكد على أنها بالفعل أكبر مانح لتحالف (غافي للقاحات والتحصين)، ولجهود التحالف لأجل ابتكارات التأهب للأوبئة لإيجاد لقاح مضاد لفيروس كورونا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف