استهدفت 18 مصرفًا إيرانيًا كبيرًا
طهران تعترف بثقل العقوبات الأخيرة: "قاسية وغير إنسانية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نددت طهران بالعقوبات الأميركية القاسية وغير الإنسانية، بعدما فرضت واشنطن عقوبات على 18 مصرفاً إيرانياً كبيراً في إطار حملة الضغوط القصوى لإخضاع إيران.
طهران: ندد الرئيس الإيراني حسن روحاني الجمعة بالعقوبات "القاسية وغير الإنسانية" التي أقرتها الولايات المتحدة مساء الخميس على بلاده، مؤكداً في الوقت نفسه أنّها لن تقوى على كسر "صمود" الجمهورية الإسلامية.
وفرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات على 18 مصرفاً إيرانياً كبيراً في محاولة لإخضاع طهران عبر استكمال خنق اقتصادها في إطار "حملة الضغوط القصوى" التي لم تسمح للرئيس دونالد ترمب حتى الآن بالحصول على "اتفاق أفضل" يأمل فيه مع إيران.
وقال روحاني "سبق للأميركيين أن فعلوا كلّ ما بإمكانهم ضدّ الأمة الإيرانية العظيمة. ... لن يتمكنوا من كسر صمود الأمة الإيرانية من خلال هذه (الأفعال) غير الإنسانية".
ويخشى مراقبون ودبلوماسيون أن تسفر هذه العقوبات الجديدة عن خفض قدرة إيران على حيازة مواد أساسية "إنسانية" رغم أنّ واشنطن تقول إنها مستثناة.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كتب في تغريدة على تويتر "في خضم جائحة كوفيد-19، يسعى النظام الأميركي إلى تدمير آخر قنواتنا لدفعِ (ثمن) الغذاء والأدوية"، مؤكدا أن "الإيرانيين سيتجاوزون هذه الوحشيّة، لكن التآمر لتجويع شعب هو جريمة ضد الإنسانية".
وانسحبت الولايات المتحدة في 2018 بشكل أحادي من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرم مع إيران إذ اعتبر ترامب أنه غير كاف لمنع طهران من الحصول على قنبلة نووية ووضع حد لسلوكها "المزعزع للاستقرار" في الشرق الأوسط. وأعاد بعد ذلك فرض كل العقوبات الأميركية التي رفعت عام 2015 مع تشديدها.
وكانت إدارة ترامب أعلنت أن هدفها هو إضعاف الجمهورية الإسلامية حتى "تغير موقفها" في المنطقة وتتفاوض على "صفقة أفضل". لكن مع اقتراب نهاية الولاية الأولى للملياردير الجمهوري، لم تحقق إدارة ترامب أي تقدم على أي من الجبهتين.
ويؤكد الرئيس الجمهوري الآن أن السلطات الإيرانية ستوافق على التفاوض لكن بعد الانتخابات الأميركية التي ينافسه فيها الديموقراطي جو بايدن.
التعليقات
وهل يعرف النظام الايرني معنى الانسانية؟
صالح -وهل يعرف النظام الايراني معنى الانسانية تجاه الاخرين؟