أخبار

الأزهر يدعو لتشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان

الإمارات تستنكر جريمة باريس: لا يمكن تبريرها

عنصران من الشرطة الفرنسية في مسرح جريمة قتل أستاذ التاريخ في إحدى ضواحي باريس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استنكرت الإمارات السبت حادث الطعن الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس وأودى بحياة شخص، ورفضت في الوقت نفسه الإساءة للأديان، فيما دعا الأزهر الشريف إلى تشريع عالمي يجرم الإساءة للمقدسات الدينية.

إيلاف من دبي: أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، استنكارها الشديد للجريمة النكراء في باريس ولجميع الأعمال الإرهابية، مشددة على أن القتل جريمة "لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال"، وعلى رفضها الدائم لأشكال العنف كلها، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

جددت الوزارة دعوتها الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف أيا كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام المقدسات والرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان.

وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت الجمعة أن رجلًا قتل إثر تلقيه طعنة أدت إلى قطع رأسه، في إحدى ضواحي العاصمة باريس، بينما أطلقت الشرطة النار على المهاجم. والضحية معلم بإحدى المدارس الإعدادية عرض في وقت سابق على تلاميذه رسومًا كاريكاتيرية للنبي محمد، في حصة دراسية حول حرية التعبير.

كذلك أعرب الأزهر الشريف السبت عن إدانته الحادث الإرهابي، وطالب بالابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان، داعيًا إلى ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، وتحلي الجميع بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الآخرين.

وأعلنت السلطات الفرنسية السبت توقيف 5 أشخاص جدد على خلفية حادث الطعن، وكشف مصدر قضائي أن المهاجم من أصل شيشاني مولود في موسكو وعمره 18 عامًا.

ولقي منفذ هجوم الجمعة مصرعه متأثرا بجراحه بعدما أطلقت الشرطة النار عليه قرب موقع الحادث غير البعيد عن المعهد الذي يدرّس فيه الأستاذ الضحية.

وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الجمعة إلى مكان الحادث في كونفلان سانت أونورين في شمال غرب باريس، حيث قال: "قتل مواطن اليوم لأنه كان معلمًا ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير"، واصفًا الهجوم بأنه "إرهابي"، ومؤكدًا أن البلاد بأكملها تقف مع المعلمين، وأن الإرهابيين "لن يقسموا فرنسا.. والظلامية لن تنتصر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طلبات الازهر المخجلة
ماجد المصري -

طالب الازهر بسن تشريع عالمي يجرم الاساءة للاديان و رموزها..اليس الاسلام يدعي ان الاديان الاخري وكتبه محرفة؟ اليس الاسلام يطالب المسلمين بنحقير غير المسلمين و ذلهم. الا يدعي المسلمين في صلاتهم يوميا علي غير المسلمين؟ الم يزعم المسلمين ان الانبياء كلهم مسلمين وانهم يتبرئون من اتباعهم؟ انا موافق علي هذا التشريع و لكن ماذا عقوبة هولاء الذين يقومون بتلك الجريمة؟ لن تستطيعوا بعد ذلك قراءة الفاتحة و سيكون كتابكم اول من سيتعرض للمحاكمة بتهمة الإساءة و ستجبرون علي تعريف ان الفتح الاسلامي ماهو الا غزو و احتلال و استعمار...منذ يومين انتقد المسلمون دار الإفتاء المصرية بعد وصف فتح القسطنطينية بالاحتلال قائلين انه فتح اسلامي و ليس غزوا....لن تستطيعوا القول بان الاسلام هو افضل الاديان او اكملها او ان الدين عند الله هو الاسلام..ستقعون في ورطة كبيرة

ما تكبروش المسألة
جرجس الاشموني -

اعتقد ان الامر جرى تضخيمه ، مدرس استفز تلميذ في معتقداته ، فحز التلميذ رقبته والشرطة قتلت القاتل ، وانتهى الامر مثل هذه الامور تحصل في الغرب يدخل احدهم الي المدرسة برشاشه او مسدسه ويطلق النار على الاساتذة والطلاب لسبب ما ، ولا يستوقف هذا الامر الاعلام والسياسيين الا اذا كان الفاعل مسلم ، اما اذا كان مسيحي او لا ديني فإنه مختل الشعور فقط ؟!

الاساءة الى رسول الاسلام ليست حرية تعبير
متابع -

أقرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن الإساءة للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- لا تندرج ضمن حرية التعبير، واعتبرت أن إدانة محكمة نمساوية لسيدة بتهمة الإساءة للنبي الكريم لا تعد انتهاكا للحق في حرية التعبير، ولا تمثل خرقا للفصل العاشر من الميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان.وجاء القرار اليوم الخميس دعما لحكم صدر في النمسا ضد سيدة نمساوية (47 عاما) حكمت المحاكم الإقليمية بتغريمها 480 يورو، إضافة إلى مصاريف التقاضي بتهمة الإساءة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام عام 2009.وقالت المحكمة الأوروبية في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الإدانة الجنائية ضد سيدة نمساوية أطلقت تصريحات مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام وتغريمها 480 يورو؛ لا يعد انتهاكا لحقها في حرية التعبير.وأضافت "وجدت المحكمة أن المحاكم المحلية في النمسا وازنت بدقة بين حق المرأة في حرية التعبير وحق الآخرين في حماية مشاعرهم الدينية، وحافظت على السلام الديني في النمسا".واعتبرت المحكمة أنّ تصريحات السيدة "تجاوزت الحد المسموح به في النقاش، وتصنَّف كهجوم مسيء على رسول الإسلام، كما تعرّض السلام الديني للخطر".وكانت المرأة التي عرفتها المحكمة فقط باسم "إي.أس" قد عقدت ندوات حول الإسلام عامي 2008 و2009 لحزب الحرية اليميني المتطرف تحدثت خلالهما عن زيجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وأطلقت فيهما تصريحات مسيئة للنبي الكريم. وفي 15 فبراير/شباط 2011 وجدت المحكمة الجنائية الإقليمية في فيينا أن هذه التصريحات تهين المعتقدات الدينية، وأيدت القرار محكمة الاستئناف في ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، بعدما قدمت السيدة استئنافا على الحكم.

لماذا يكره المسيحيون المشارقة رسول الاسلام رغم افضاله العديدة عليهم
الاقباط خصوصا -

قتل الحاكم الروماني دقلديانوس 800 ألف قبطي عام 302م فما رموه بنقيصة ... وامنهم رسول الاسلام على حياتهم وكنائسهم فرموه بكل نقيصة ! بصراحة لقد فجعت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الصليبي الارثوذكسي الانعزالي في مصر والمهجر لرسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيون بالمشرق بالملايين خاصة في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة الإسلام هو أهم ثورة في التاريخ .. ثورة على الشرك والوثنية .. ثورة على الظلم والتخلف والخزعبلات الدينية ،كان عملية صححت مسار التاريخ، وضبطته من جديد في أفقه الإنساني ومنهجه الرباني.ان العالم مدين لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاةو السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمداً و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟! 3. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه الصلاة السلام؟ فمحمد عليه الصلاة السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لاندثرت كثير من مذاهب المسيحية (و منها كنيسة الأورثودكس).وكان الأولى بهم أن

الحداثة مطلوبة
فريد شاهين -

حان الأوان كي يحدث الإسلام نفسه.

الكنيسة القبطية تكفر الاخرين
متابع -

الكنيسة القبطية تدعو على الطوائف المسيحية الاخرى وتكفرهم وتحتكر الملكوت عنهم

اتغطى كويس يا حقود
متابع -

انت بتحلم... يا قبطي المحصول السنوي لا عتناق الاسلام في فرنسا اسلام خمسة الاف شخص فرنسي ، لم يبق من المسيحية في العالم الا الكنايس الخاوية الاسلام سيسود الدنيا بعد ثلاثة عقود سيختفي المسيحيون من اوروبا

لماذا لم يتعب المدرس نفسه لأنقذها؟
زعيم حارة المسك -

متى سيتعلم الموظفون في سلك التعليم عالمياً درساً صغيراً في مصير من يخطؤون بحق الرسل و الأنبياء مباشرة بعد الانتقاص من أشخاصهم؟ففي أكثر من مناسبة عسكرية جهادية لطرد ظالم من على ظهور البشر و الشجر و الحجر و الأبرياء كان يدوم الحصار على قلاعهم عدة أيام فعندما يقوم المتواجدون داخل القلعة بسب أو شتم الرسول عليه الصلاة و السلام يفتح الحصن و ينهزم العدو المجرم شر هزيمة.