أخبار

الشرطة التونسية تتحرى تدوينة نائب مستقل تبرر قتل الأستاذ الفرنسي

النائب التونسي راشد الخياري
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: باشرت الشرطة التونسية إجراء تحريات أولية بعد نشر نائب في البرلمان تدوينة برر فيها قتل الأستاذ الفرنسي، معتبرا أنه يجب تحمل "تبعات" الاساءة للرسول محمد.

عاشت فرنسا بعد ظهر الجمعة الماضي حالة من الصدمة بعد قتل مدرّس التاريخ والجغرافيا صموئيل باتي بعد خروجه من مدرسته في الضاحية الغربيّة لباريس وقطع رأسه بيد لاجئ شيشاني قُتل برصاص الشرطة. وقتل المدرِّس لأنه عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية تمثل النبي محمد.

وأثارت تدوينة النائب راشد الخياري المستقل والذي أُنتخب كمرشح لحزب "ائتلاف الكرامة" الاسلامي، جدلا واسعا في البلاد بين من دعمها ومن انتقدها بشدة.

وكتب راشد الخياري في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك السبت "الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي أعظم الجرائم وعلى من يقدم عليها تحمل تبعاتها ونتائجها، دولة كانت أو جماعة أو فرداً".

وقال الخياري في تدوينة أخرى "أتنازل عن الحصانة والبرلمان، و لكن لن أتنازل عن إدانتي لجريمة الإساءة لرسول الله محمد صلى الله عليه و سلم"، كما انتقد تراجع قناة تلفزيونية خاصة عن بث جزء من برنامج شارك فيه إثر التدوينة.

وقال نائب وكيل الجمهورية محسن الدالي لوكالة فرانس برس الاثنين إن "النيابة العمومية بالقطب القضائي تعهدت بموضوع التدوينة وأذنت لفرقة مختصة في مكافحة الارهاب باصدار الأبحاث اللازمة وعند استكمالها ستُحال على النيابة العمومية لاتخاذ في شأنها ما تراه".

وقدم رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي لرئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس "تعازي" الشعب التونسي خلال مكالمة هاتفية، وفق بيان صدر السبت عن رئاسة الحكومة التونسية.

وأكد المشيشي موقف بلاده الرافض للعنف و"لكل أشكال التطرف والارهاب الذي لا يمت بصلة للإسلام ولقيمه السمحاء، مشددا على ضرورة احترام حرية التعبير وحرية المعتقد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قيم سمحاء
ماجد المصري -

.«أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ...{قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآَخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ.... الشيخ ابن باز قال:::الإسلام لا يقر حرية العقيدة. الإسلام يأمر بالعقيدة الصالحة ويلزم بها ويفرضها على الناس، ولا يجعلها حرة يختار الإنسان ما شاء من الأديان، فالقول بأن الإسلام يجيز حرية العقيدة هذا غلط...إلا ادخله الله كلمة الإسلام، إما بعز عزيز، وإما بذل ذليل إما يعزهم الله فيجعلهم من أهله فيعزوا به، وإما يذلهم فيدينون له» [رواه البيهقي في السنن الكبرى (9/181)، والبخاري في الأجاديث المرفوعة من التاريخ (456)، والطبراني وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/449): ورجال الطبراني رجال الصحيح]. .... قال الشيخ السعدي: " {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} أي: ليعليه على سائر الأديان، بالحجة والبرهان، ويظهر أهله القائمين به بالسيف والسنان

اوروبا غبية ، لماذا تقبل بدخول الذئاب الى عقر دارها ؟ هل احد كان ضربها على يدها ؟
فليأكلوها ،و ليظل زعماءها يخدعون شعوبها بالشعارات الانسانية ! -

هل حقا اوروبا غبية ؟ هل كانوا يتصورون انه عندما هم ( اي الغربيين الكفار ) يحسنون الى المسلمين و يأووهم عندهم و يصرفون عليهم من جيب دافع الصرائب الغربي ( الكافر ) ، هل كانوا يتوقعون ان هذا سيجعل المسلمين سيتخلون عن تعاليم القرآن الذي تحرض المسلمين على قتل الكفار اينما ثقفوهم و قتال اليهود و النصارى الذين لا يحرمون ما حرمه الله و رسوله؟ في الحالتين لو انهم اغبياء و صدقوا الشعارات الانسانية او ليسوا اغبياء و انما هناك خطة وضعتها النخبة الحاكمة من خلف الكواليس ضد مصلحة مواطنيها تقصد جعل اوروبا مفتتة متكونة من ادبان متصارعة ، ففي الحالتين الغربيين حكومة و شعبا يتحملون مسؤولية ما يجري في بلدانهم ، المواطن الغربي لماذا ينتخب هذه القيادات التي تسمح بدخول اعداء اوروبا الى داخل اوروبا؟ هل هو يؤمن و انطلت عليه الشعارات الانسانية التي تم توظيفها و استخدمت لتسهيل هجرة هؤلاء اعداء اوروبا اليها ؟

العلمانيون
زعيم حارة المسك -

منذ مدة ليست بالهينة نرى العلمانية المدعيين للوطنية في البلاد الإسلامية اتباع الاحتلال الغربي ينقضون على ما يمتلكه المسلمون في طول و عرض البلاد الإسلامية بأوامر من المجوس في إيران و أوروبا.