أخبار

بحسب استطلاع للرأي

العرب يفضلون بايدن على ترمب

المرشح الديمقراطي للرئاسة ونائب الرئيس السابق جو بايدن يلوح لأنصاره قبل التحدث في مدرسة دالاس الثانوية في دالاس بنسلفانيا في 24 أكتوبر 2020
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: تقدّم المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن بفارق كبير على منافسه الجمهوري دونالد ترامب في استطلاع للرأي في العالم العربي أجرته مؤسسة "يوغوف" البريطانية بطلب من صحيفة "عرب نيوز" السعودية.

ومن بين 3097 شخصًا شملهم الاستطلاع في 18 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضّل حوالى 39 في المئة بايدن بينما اختار 12 في المئة فقط ترامب، وفقا للاستطلاع الذي نُشرت نتائجه الأحد.

وجاء في الاستطلاع أنّه عندما سُئل هؤلاء عن المرشح الأفضل للعالم العربي، قالت الغالبية إنّ أيا من المرشحين (49 في المئة) لا يفي بهذا الوصف، ومع ذلك لا يزال بايدن يعتبر خيارا أفضل من ترمب.

وعلى عكس سلفه باراك اوباما، دعم ترمب بقوة الحكام العرب.

لكن الاستطلاع عكس رأي عام مختلفا.

وقال رئيس "يوغوف" للاستطلاعات ستيفان شكسبير لوكالة فرانس برس "لو كان العالم العربي يختار الرئيس المقبل، لفاز بايدن بأغلبية ساحقة".

وأضاف "لكن هذا أمر جزئي لأنهم لا يعرفون الكثير عن بايدن، فنصفهم فقط يقولون إنهم سمعوا عنه، بينما سمع الجميع تقريبا عن ترامب".

وفي حال فوز بايدن، قال 58 بالمئة من المستطلعين إنه "يجب أن ينأى بنفسه عن سياسات إدارة اوباما" علما أنّه كان نائبا له.

وحصل ترامب على بعض التأييد في الاستطلاع جرّاء إلغاء الاتفاق النووي مع إيران وفرضه عقوبات صارمة على نظامها، لكن 17 في المئة فقط شعروا بأن موقفه يجعل المنطقة أكثر أمانا.

وأشار الاستطلاع إلى أن قرار ترامب عام 2017 بنقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس اثبت أنه لا يحظى بشعبية كبيرة، اذ عارضه 89 بالمئة.

وأدرج الاستطلاع تمكين الشباب والصراع العربي الإسرائيلي ووباء فيروس كورونا العالمي من بين أهم ثلاثة مخاوف يرغب العرب في أن يركز عليها الرئيس الأميركي المقبل.

وقبل أقل من اسبوعين من موعد الانتخابات، يحقق بايدن تقدّما كبيرا في استطلاعات الرأي على مستوى الولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من هم العرب الذين يفضلون بايدن؟
صالح -

بالتاكيد ان الاستطلاع لا يعكس نتائج واقعية لا المستطلعين لا يعرفون شيئا عن بايدن وبالطبع سمعوا الكثير عن ارهاصات ترمب, واكثر المستطلعين قد لا يكونوا عارفين عن سياسة ترمب العربية وفقط يتطلعوا للتغير لعل وعسى ان يكون القادم افضل وهم في سرهم يتخوفون من المجهول القادم

اعرف بايدن
سيد -

يا لغبائكم في زمن اوباما /بايدن احتلت داعش نصف العراق وسوريا وكانت في اوج قوتها وفي زمن اوباما /بايدن طرح مشروع تقسيم العراق لثلاثة أقاليم وكان يسمى مشروع بادين . علماً ان بايدن هو من اشد المناصرين للاجهاض وزواج المثلين

بالنسبه للعرب - مارح تفرق كثير
عدنان احسان- امريكا -

السياسيه الامريكيه - .. الاختلاف فقط ،، بالطريقه .. والحمد لله نحن متعودين وبتتحمل ... ترمب ولا بايدن - الاثنيين فوق السبعين ،،

العكس هو الصحيح
حساب الثورة اللبنانية -

لماذا أشعر أن العكس هو الصحيح؟