أخبار

أشرف على تدريبات ضد هجمات قد يشنها حزب الله

بيني غانتس: في لبنان أصوات تتحدث عن السلام مع إسرائيل

وزير الدفاع الإسرائيلي يتحدث خلال تدريبات "السهم المميت" في شمال إسرائيل الثلاثاء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يسمع بيني غانتس أصواتًا إيجابية تأتي من لبنان وتتحدث عن السلام مع إسرائيل، فيما كان يشرف على تدريبات لإعداد الجيش الإسرائيلي لهجوم محتمل من حزب الله.

رافد: قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الثلاثاء عشية الجولة الثانية من المحادثات بين البلدين لترسيم حدودهما البحرية أن في لبنان "أصواتا إيجابية" تتحدث عن "سلام مع إسرائيل".

بدأ لبنان وإسرائيل وهما في حالة حرب رسمياً، في 14 تشرين الأول/أكتوبر جولة أولى من المناقشات من أجل إزالة العقبات أمام التنقيب عن النفط والغاز في جزء متنازع عليه من حدودهما في البحر المتوسط.

وتعقد المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة في مقر بعثة الأمم المتحدة في بلدة الناقورة الحدودية في جنوب لبنان، في وقت وقعت فيه إسرائيل اتفاقات لتطبيع علاقاتها مع ثلاث دول عربية.

وقال مسؤولون لبنانيون إن محادثاتهم تتعلق بالحدود وليس بتطبيع العلاقات، الأمر الذي لم يمنع هذا الأسبوع ابنة الرئيس اللبناني ميشال عون من القول إنها "لا تمانع" إقامة سلام مع إسرائيل.

وقال بيني غانتس الثلاثاء خلال زيارة لشمال إسرائيل، "أسمع أصواتا إيجابية تأتي من لبنان وتتحدث حتى عن السلام مع إسرائيل وتعمل معنا في قضايا مثل الحدود البحرية". وأشرف بيني غانتس خلال زيارته على تدريبات لإعداد الجيش لهجوم محتمل من قبل حزب الله اللبناني.

وتعود آخر مواجهة كبيرة بين حزب الله وإسرائيل إلى صيف عام 2006. ومنذ ذلك الحين، يتبادل المعسكران إطلاق النار بشكل متقطع على طول الحدود بين البلدين، ويهاجم سلاح الجو الإسرائيلي مواقع فصائل تدعمها إيران في سوريا المجاورة، بما في ذلك حزب الله.

وحذر غانتس من أنه "إذا قام حزب الله بعمل ضد إسرائيل، فسيدفع لبنان الثمن. ... نحن مستعدون لهذه اللحظة التي آمل ألا تأتي أبدا".

وأكدت كلودين عون ابنة الرئيس اللبناني في مقابلة مع قناة الجديد اللبنانية الاثنين، أن "لا مانع" من التفكير في التوصل إلى سلام مع إسرائيل "لكن بعد حل كل المشكلات"، مشيرة بشكل خاص إلى ترسيم الحدود وقضية اللاجئين الفلسطينيين والموارد الطبيعية من مياه ونفط وغاز.

وعلى سؤال "عندما نحل المشكلات وننهي ترسيم الحدود، كلودين عون لا تمانع ان تبرم الدولة اتفاق سلام مع اسرائيل؟"، أجابت ابنة الرئيس اللبناني "لماذا سأمانع؟ ... هل المطلوب أن نبقى في حالة حرب يعني؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام الآن
فؤاد شبقلو -

نريد السلام مع إسرائيل الآن... هذا لسان حال الغالبية العظمى من اللبنانيين. لقد سبق للبنان أن وقع اتفاق سلام مع اسرائيل في العام 1982، وقد عرف باتفاق 17 أيار. يومها، لم يكن يؤيد هذا الاتفاق إلا حوالى ثلاثين بالمئة من اللبنانيين، معظمهم من المسيحيين، بحيث عطل الدروز والشيعة الاتفاق. اليوم اختلف الأمر، فالغالبية الساحقة من اللبنانيين مع السلام، بدءاً بالدروز مروراً بالمسيحيين وصولاً إلى السنة، أي سبعين بالمئة من اللببنانيين. السلام الآن وسيؤيده حتى بعض أنصار حزب الله.