ترودو: انتهاك محتمل لاتفاقيات بيع المعدات العسكرية
نظام استهداف كندي في طائرة مسيّرة تركية أسقطتها أرمينيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قالت صحيفة كندية إن أرمينيا أسقطت مسيرة تركية في قره باغ، واكتشفت أن نظام الاستهداف فيها مصنوع في كندا.
اوتاوا: ذكرت صحيفة "ذا غلوبال آند ميل" الكندية الجمعة أن طائرة مسيّرة تركية، أسقطتها أرمينيا في النزاع الدائر في ناغورني قره باغ، كانت مزودة بنظام استهداف كندي.
وأوقفت كندا صادرات الأسلحة إلى تركيا في بداية تشرين الأول/أكتوبر في أعقاب تحقيق حول احتمال تزويد هذا البلد معدات عسكرية كندية إلى أذربيجان.
وتعد تركيا حليفا قويا لأذربيجان في نزاعها للسيطرة على إقليم ناغورني قره باغ.
والتقط مصور من الصحيفة الكندية ذهب إلى مجمع عسكري أرميني صورا لأجزاء من الطائرة التي تم إسقاطها الخميس.
ونقلت الصحيفة عن الخبير كيلسي غالاغر أن الصور تظهر نظام تصوير واستهداف من طراز "إم إكس-15 دي" صنعته شركة "إل3 هاريس ويسكام"الكندية.
وسمحت أوتاوا في أيار/مايو للشركة ومقرها في برلنغتون في أونتاريو بتصدير هذه الأنظمة إلى شركة بايكار التركية المصنعة للطائرات المسيرة.
وأوضح غالاغر أن "لوحة القاعدة نفسها تحتوي على كتابة بايكار، مصنّعة الطائرة التركية المسيرة بايكار تي بي 2".
وتحدث رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي عن انتهاك محتمل لاتفاقيات بيع المعدات العسكرية. وقال "علينا التأكد من احترام القواعد والاتفاقيات الواردة في العقد حول استخدام" المعدات الكندية.
ومنذ اندلاع المعارك في 27 أيلول/سبتمبر، استعادت القوات الأذربيجانية أراضي كانت خارجة عن نطاق سيطرتها منذ التسعينات حين دارت حرب بين الجانبين خلّفت 30 ألف قتيل وأدت إلى انفصال إقليم ناغورني قره الذي تقطنه غالبية أرمينية.
وأعلنت هذه المنطقة المدعومة اقتصاديا وعسكريا من أرمينيا، استقلالها عقب حرب عام 1994 إلا أنها لم تحظ بالاعتراف لا من المجتمع الدولي ولا من جانب أرمينيا.