أخبار

معززة دور الصورة في صناعة الحضارة والتقريب بين الشعوب

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُطلق دورتها العاشرة تحت شعار "الإنسانية"

علي خليفة بن ثالث الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رافعة شعار "الإنسانية"، أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن محاور دورتها العاشرة، مؤكدةً تعزيز الوعي بدور الصورة في صناعة الحضارة.

إيلاف من دبي: أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن محاور دورتها العاشرة والتي تأتي تحت عنوان "الإنسانية".

وكَشَفَ خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، عن عناوين المحاور المصاحِبة للمحور الرئيسي، معتبراً أن الجائزة تواصل نهجها في نشر ثقافة التصوير وتعزيز الوعي بدور الصورة في صناعة الحضارة ومدّ جسور التواصل بين الشعوب.

وأضاف: "مع إطلاقنا للدورة العاشرة، فخورين بتفوُّقِنا على أنفسنا فنياً، لقد أحدَثنا تأثيراً نوعياً حقيقياً في مجتمعات المصورين حول العالم".

كما كَشَفَ بن ثالث عن محور التصوير المعماري الذي اعتبره فرصة بصرية لمبدعي هذا الفن الخاص الذي لم يحصل على كامل حقه في الانتشار عربياً، رغم أهميته وانتشاره الدوليّ والحضور المميّز للعديد من الأسماء العربية المبدعة فيه.

وعن المحور الرئيسي للدورة العاشرة قال بن ثالث إن حِدّة التحديات التي عانى منها العالم منذ بداية هذا العام، قادت أفكارنا للانحياز نحو الإنسانية لتعاظم قيمتها والحاجة لها. وتابع: "هذه التحديات ألغت المسافات بين الشعوب وألهمت البشرية أن إنسانية الموقف والفكرة أصبحت ضرورة حتمية أكثر من أي وقتٍ مضى. والفنون كونها من أبرز العوامل المؤثرة في سيرورة الحياة يجب أن تلعب دورها بكل قوة في تحقيق الأولويات الحضارية للشعوب، والإنسانية هي من أهم تلك الأولويات".

هذا المحور يمنح المصورين فرصة هامة للتعايش مع نبض المتغيرات الدولية وترجمته بشخصيتهم الفنية ورؤيتهم الفكرية الخاصة لإثراء المفهوم على المستوى العالمي بأعمالهم المتميِّزة. واستطرد: "كما نذكّر الجميع بالجائزة الكبرى والبالغة قيمتها 120 ألف دولار أمريكي، وهي جائزة مفتوحة حيث أصبح بإمكان المحكّمين اختيار الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى من أي محورٍ من المحاور المطروحة، توسيعاً لنطاق المنافسة على هذا المركز الذي يطمح لاقتناصه الجميع".

وللعام الخامس على التوالي، يستمر محور "ملف مصور"، مختبِراً ومستخرِجاً الإمكانات القَصَصية لدى المصور والقدرات السردية. ليبقى المحور &"العام&" بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يُبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحدٌ سواه، سواءً باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل.

ويشهد الموسم العاشر الظهور الرابع لفئتين في الجوائز الخاصة هما "جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي" و"جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة"، حيث تستهدف الأولى المحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع / الإلكتروني ذو التأثير الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مُؤسساتٍ أغنت عالم الفوتوغرافيا وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرون.

بينما تُمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تُشكِّل ظاهرةً في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتُمثّل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع. هذا بجانب الجائزة التقديرية والتي تُمنح لشخصياتٍ أسهمت في تطوير فن التصوير وقدّمت خدماتٍ جليلة للأجيال الجديدة التي تسلّمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف