أخبار

بين مصر واثيوبيا والسودان

بدء جولة محادثات جديدة حول سد النهضة

وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس (وسط) يشارك في مؤتمر بالفيديو مع نظيريه المصري والإثيوبي في العاصمة السودانية الخرطوم في 1 نوفمبر 2020
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

استؤنفت الأحد في الخرطوم المحادثات ىين السودان ومصر واثيوبيا حول سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل وتعترض القاهرة والخرطوم على آليات تشغيله.

وتعقد هذه المفاوضات عبر تقنية الفيديو كونفرنس وتستمر أسبوعا، بحسب ما أعلن على تويتر الخميس وزير الري الاثيوبي.

ويثير هذا السد الذي سيستخدم في توليد الكهرباء خلافات خصوصا مع مصر ذات المئة مليون نسمة التي تعتمد على نهر النيل لتوفير 97% من احتياجاتها من المياه.

وترغب مصر والسودان وهما دولتا المصب لنهر النيل في التوصل الى اتفاق ملزم حول تشغيل السد وهو ما لم توافق عليه اثيوبيا.

وازدادت التوترات بين القاهرة وأديس ابابا الصيف الماضي عندما تقدمت مصر بشكوى الى مجلس الأمن الدولي.

وتصطدم المفاوضات أساسا بالخلاف حول مدة ملء السد، وهو موضوع ازداد الحاحا بعد أن أعلنت اثوبيا في 21 يوليو أنها حققت نسبة الملء التي تستهدفها في العام الأول.

وترعى الأمم المتحدة هذه المفاوضات التي يتابعها كذلك الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي والولايات المتحدة والبنك الدولي.

ونهاية اكتوبر تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطر قيام مصر بتدمير السد وهو ما أغضب اثيوبيا.

وقال ترامب "إن الموقف خطر للغاية سينتهي بهم (المصريون) الأمر الى تدمير السد. إنني أقولها عاليا وبوضوح: سيدمرون هذا السد. يتعين عليهم أن يفعلوا شيئا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف