أخبار

في أول جولة للمحادثات العسكرية بين الفريقين المتنازعين

تقدم في محادثات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا

المبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز بين رئيسي الوفدين الليبيين الإثنين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة إن هناك توافقًا وتقدمًا ملحوظ توصل إليه وفدا اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في محادثات تنفيذ اتفاق وقف النار.

غدامس: أعلنت ستيفاني وليامز مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة الاثنين، أن وفدي اللجنة العسكرية الليبية المشتركة أحرزا تقدماً في محادثات تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت المبعوثة الأممية في مؤتمر صحافي عقدته عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية من المحادثات التي تستضيفها غدامس "هناك توافق وتقدم ملحوظ توصل إليه الضباط العشرة، وهو أمر مشجع للغاية ومهم لنقل هذه الروح والمسؤولية إلى الطبقة السياسية".

ولم تورد تفاصيل إضافية حول النقاط التي تم التوافق بشأنها.

وأضافت "في جلسة الغد سأدخل في تفاصيل تطبيق بنود الاتفاق".

وأثنت المبعوثة الأممية على جهود اللجنة العسكرية، وقالت في هذا الصدد "الضباط ارتقوا بروح المسؤولية الوطنية، وهو ما نريد نقله إلى المشاركين في الحوار السياسي بتونس".

وعن أسباب اختيار غدامس لاستضافة هذه المحادثات العسكرية، أجابت "بادر الضباط وبتصميم على عقد الاجتماع داخل ليبيا، وهو ما حصل بإرادة منهم لمناقشة تفاصيل تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار".

وتعقد للمرة الأولى داخل ليبيا جولة المحادثات العسكرية، اذ سبق ان عقدت أربعة لقاءات خارج البلاد، آخرها بجنيف في 23 تشرين الأول/أكتوبر، ووقعت خلالها لجنة 5+5 اتفاقا لوقف إطلاق النار بشكل دائم في ليبيا.

وتشهد ليبيا فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011 في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي عسكرياً.

وتفاقمت الأزمة قبل أكثر من عام بعدما شنّ المشير خليفة حفتر هجوماً للسيطرة على العاصمة طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق الوطني التي استعادت السيطرة على غرب ليبيا بالكامل إثر معارك انتهت مطلع حزيران/يونيو الماضي بانسحاب قوات حفتر باتجاه مدينة سرت.

ويأتي ذلك فيما يستعد الافرقاء الليبيون للبدء بعقد جلسات ملتقى الحوار السياسي في تونس في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف