أخبار

ماكرون وبوتين يشددان على "ضرورة انهاء القتال" في ناغورني قره باغ

جنود الاحتياط العسكريون يسيرون في أحد الشوارع خلال الصراع العسكري المستمر بين أرمينيا وأذربيجان حول منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية ، في عاصمة الإقليم المتنازع عليه ستيباناكيرت ، 6 نوفمبر ، 2020
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين التشديد في اتصال هاتفي السبت على "ضرورة إنهاء القتال" في ناغورني قره باغ حيث تدور مواجهات عنيفة بين القوات الأذربيجانية ومقاتلي الجمهورية الانفصالية، وفق الاليزيه.

وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين الفرنسي والروسي "تناولا بالتفصيل الأزمة في ناغورني قره باغ واتفقا على ضرورة إنهاء القتال من أجل السماح بالعودة إلى المفاوضات على أساس واقعي".

وأضافت أن الهدف الرئيسي هو "ضمان بقاء السكان الأرمن على هذه الأرض وإنهاء معاناة السكان المدنيين".

وأكدت أرمينيا السبت وقوع "معارك شرسة" مع القوات الأذربيجانية ليلا في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه.

ومنذ اندلاع المعارك في 27 سبتمبر، التي أودت بحياة 1250 شخصا، استعادت القوّات الأذربيجانيّة أراض كانت خارجةً عن نطاق سيطرتها منذ التسعينيات حين دارت حرب بين الجانبين خلّفت 30 ألف قتيل وأدّت إلى انفصال إقليم ناغورني قره الذي تقطنه غالبيّة أرمينيّة.

وفشلت ثلاث محاولات للتوصل إلى هدنة إنسانية، تم التفاوض عليها على التوالي تحت رعاية روسيا وفرنسا والولايات المتحدة.

كما تطرق الرئيسان، بحسب الإليزيه، إلى دونباس، المنطقة الانفصالية في شرق أوكرانيا الموالية لروسيا، ورحبا بوقف إطلاق النار الساري منذ 27 يوليو.

وكان ماكرون قد تحدث بالفعل الخميس مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول الإجراءات التي سيتم اتخاذها ميدانيا من أجل مواصلة تطبيق القرارات التي تم التوصل إليها خلال قمة باريس في ديسمبر 2019.

ويطمح زيلينسكي، الذي انتخب في أبريل 2019، إلى إنهاء هذه الحرب التي بدأت في عام 2014 وأودت بحياة أكثر من 13 ألف شخص ونزوح نحو 1,5 مليون خلال ست سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف