أخبار

فتح ملحقيات تجارية وعسكرية وتدشين معبر عرعر

اتفاقات عراقية سعودية سياسية وأمنية وعسكرية وتجارية

اجتماع اللجنة السياسية الأمنية العسكرية العراقية - السعودية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اتفق العراق والسعودية على التعاون في 13 مجالًا سياسيًا وأمنيًا واستخباريًا وتجاريًا، وإجراء مناورت عسكرية مشتركة ومكافحة الجريمة والتهريب وافتتاح ملحقيات عسكرية والتنسيق في القضايا الإقليمية.

إيلاف من لندن: في تطور يدشن مرحلة تعاون غير مسبوق بين البلدين فقد اتفق العراق والسعودية الاثنين على التعاون في 13 مجالا سياسيا وامنيا واستخباريا وتجاريا واجراء مناورت عسكرية مشتركة ومكافحة الجريمة والتهريب وتبادل افتتاح ملحقيات عسكرية وفتح معبر عرعر الحدودي والعمل على وضع رؤية مشتركة تجاه قضايا المنطقة الفلسطينية والسورية والتركية والليبية واليمنية.

وعقدت اللجنة السياسيّة والأمنيّة والعسكريّة المنبثقة عن مجلس التنسيق العراقي السعودي إجتماعا اليوم بواسطة الاتصال المرئي برئاسة وزير الخارجية فؤاد حسين عن الجانب العراقي ووزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود عن الجانب السعودي بحضور أعضاء اللجنة حيث تمت مناقشة القضايا المطروحة على جدول أعمال اللجنة وبما يعزز تطوير التعاون المشترك بين البلدين وفي مختلف المجالات كما قالت الخارجية العراقية في بيان صحافي تابعته "إيلاف".

اتفق الجانبان على إستمرار التعاون والتنسيق في القضايا السياسية والامنية والعسكرية والعمل على وضع رؤية مشتركة لأهم القضايا التي تهم البلدين وفي مختلف المجالات و تقديم الدعم لافتتاح الملحقية التجارية للمملكة العربية السعودية في بغداد وكذلك الاسراع في فتح منفذ عرعر الحدودي لما له من أهميّة في تعزيز التعاون التجاري بين البلدين.

تعزيز بيئة الأعمال

إضافة إلى ذلك، اتفق الجانبان العراقي والسعودي على تسهيل إجراءات منح سمات الدخول لرجال الاعمال في كلا البلدين ودراسة إمكانية توقيع مذكرة تفاهم لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة والخاصة من سمات الدخول لكلا البلدين عدا موسم الحج والتشاور والتنسيق فيما يتعلّق بالدعم المتبادل في المحافل الدولية وتعزيز التعاون الامني والاستخباري فيما يتعلق بمكافحة الجريمة والتهريب والاسراع بالتوقيع على مذكرة تفاهم أمنيّة بين وزارتي الداخلية في كلا البلدين.

اتفق الجانبان ايضا على التعاون في المجالات العسكرية من خلال إقامة تمارين مشتركة في إطار مذكرة تفاهم تبرم بين البلدين في المجال العسكري وافتتاح ملحقية عسكرية في كلا البلدين وتبادل الدورات التدريبية والخبرات في مجال الدراسات والتخطيط الاستراتيجي واستمرار دعم جهود العراق بالتعاون مع التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الارهابي والعمل على وضع رؤية مشتركة تجاه قضايا المنطقة (القضية الفلسطينية،سوريا، تركيا، ليبيا، اليمن) اضافة إلى تأمين حماية الطريق التجاري الرابط بين البلدين.

في ختام الاجتماع، "اتفق الجانبان على الاستمرار في التعاون والتنسيق في مختلف المجالات وتبادل الزيارات واستمرار إنعقاد اللجنة المنبثقة عن المجلس وبما يعزز التعاون الثنائي ويحقق طموحات قيادتي وشعبي البلدين".

توسيع العلاقات

في وقت سابق الاثنين استؤنفت في بغداد الاجتماعات الوزارية العراقية السعودية التحضيرية لاجتماع اللجنة العليا لمجلس التنسيق المشترك غدا الثلاثاء حيث سيبحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان غدا عبر دائرة تلفزيونية سبل توسيع وتعزيز علاقات البلدين في محتلف المجالات .

وتأتي اجتماعات الوفد السعودي هذه في بغداد استكمالا لمباحثات اجراها في الرياض في تموز يوليو الماضي وفد وزاري عراقي برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير المالية علي عبد الأمير علاوي حيث وقع هناك اتفاقيات مشتركة مع المملكة في عدة مجالات من بينها الطاقة والاستثمار والتعليم وتنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين.

كان العراق والسعودية قد اعلنا في يونيو 2017 عن تشكيل مجلس تنسيقي اعلى للتعاون المشترك من اجل الارتقاء بعلاقات البلدين إلى المستوى الاستراتيجي وفتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية.

أشار البلدان في بيان مشترك إلى انه تم الاتفاق على تكثيف العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأكد الجانبان على أهمية تجفيف منابع الإرهاب وتمويله وتنفيذ الاتفاقيات والتعهدات التي تلزم الدول بهذا الخصوص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكومة مسخرة المساخر
خالد -

الحكومه العراقيه مثل الديك، رجليه بالذروق ويصيح بكبرياء. انتم رواتب للموظفين ماعندكم، تم سرقة مئات المليارات في وضح النهار، والسارق لم يتوقف عند هذا الحد، بل يقف في نفس الطابور مع الطبقه المحرومه في انتظار راتبه التقاعدي، بل ان ينتظر حكم الاعدام. الحكومه السعوديه كما وصفها طارق عزيز سابقا حكومه غير هوائيه وتتحرك على اسس ثابته، لكن هذه المره اراهم وقد اقتربوا من التورط باللعب مع افسد من عليها. اي استثمار اي استحمار هو اللي ينظر بوجه المالكي والعامري ينتظر خير من هذه الوجوه البائسه؟! قطعا الاموال ستنقل بواسطة هؤلاء الذيول الى ايران.

التطور
الاسدي -

التطور في علاقة الاخوين العراق و المملكة استراتيجي و واجب لا ينفع السعودية اكثر من عراق عربي قوي انتماءه لاهله العرب و على المملكة لا اتعيان الى موالين ايران مع انهم اضرو المملكة اخيرا باستهدافهم نفط المملكة و كان واجب على الحكومة سجنهم الى الابد لانهم لم يصونو سيادة العراق و ياتمرو باوامر الحرس الايراني. حركة تجارية و سوق حرة مفتوحة على الحدود و زراعة و بيع و شراء و و تبادل الخبرات الانسانية و العلمية و الصناعية و توعية العامة على محبة واحترام الاخر و عقد موتمرات للقبايل ليس هناك قبيلة الا وصايرة شقين نص بالعراق والاخر بالمملكة و رايح اتشوف كيف يرجعون قلب على قلب

على الورق كل شي يبدوا جيدا
حميد -

نحن عرب العراق وليس فرسه نتمنى لهذا الاتفاق ان يطبق عمليا ليرى عرب العراق اخوتهم في العروبة وجها لوجه بعد ان قطعت ايران وخدمها فرس العراق كل صلة بالعرب هؤلاء المتربعين على السلطة غصبا على العراقيين و بقوة السلاح وبقوة المليشيات الايرانية المجرمة التى تذبح بالعراقيين ان تاجيج الكراهية ضد المملكة واشقائهم اهل الخليج هي دعاية يومية يرميها خدم الفرس في وجه العراقيين فهم يدعون ان المملكة تدعم الارهاب وان اهل الخليج يعادون العراق ويكرهونه .تصور ان هؤلاء يبرؤؤن ايران من الارهاب كل ذلك لدعم بقاء ايران واحتلالها للعراق ولتستمر ايران وعصاباتها في الاستمرار بنهب العراق ودعم عدم استقراره . ان مزية الفترة من بعدعام 2003 الى الان هي ان ايران انفضحت كما ان اتباعها قد انفضحوا ايضا وان اكاذيبهم لم تعد تنطلي بعد ان امتلا سجل ادائهم بالفساد والجرائم المعادية للانسانية في قتل المتظاهرين والاعتداء على التساء العراقيات خوفنا ان هذه الاتفاقيات لن يتم تنفيذها باوامر ايرانية العبرة بالتنفيذ ولا توجد اتفاقات ان يستورد العراق من ايران البطيخ بقيمة مليار دولار ولكن حكومة العجم في العراق تنفذما تشاء وحتى بدون اتفاقات وبالضد من موافقة الشعب العراقي . المهم لديهم دعم ايران والفرس على حساب العراق وقوت شعبه .