أخبار

مصممون يونانيون يشاركون في مبادرة لدعم متضرري انفجار مرفأ بيروت

عمال بناء يعيدون تأهيل مبنى قديم دمره انفجار المرفأ في 4 أغسطس 2020 في حي الجمّاية ببيروت في 5 نوفمبر 2020. قال محافظ بيروت مروان عبود إن 51 مبنى تضرر بشدة معرضة لخطر الانهيار مع حلول الشتاء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: يشارك مصممون يونانيون في مبادرة يخصصون من خلالها ريع مبيعات تصاميم لهم عبر الإنترنت لتمويل جمعيات خيرية لبنانية تساعد المتضررين من انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الفائت.

وتضمّ مبادرة "أثينا تحب بيروت"، بحسب بيان أصدره القائمون عنها، نحو 20 مصمماً يونانياً "يبيعون قطعاً من تصاميمهم وإصدارات محدودة من خلال القنوات التي وفّرتها المبادرة لهذا الغرض".

وتُخصص المداخيل بالكامل "لدعم مهام ميدانية مختلفة ترمي إلى مساعدة المتضررين بشدة من مأساة انفجار بيروت" الذي أسفر عن مقتل أكثر من مئتي شخص وإصابة أكثر من 6500 بجروح وأتى على أجزاء واسعة من العاصمة اللبنانية.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، قال صاحب فكرة "أثينا تحبّ بيروت" جورج أبو شبكة، وهو مهندس ديكور لبناني يتنقل بين بيروت وأثينا، إن "مصممين آخرين ينضمون تباعاً إلى المبادرة، ويبدون رغبتهم بالمشاركة فيها".

وأضاف أبو شبكة الذي تباع التصاميم من خلال مدوّنته "ديكوفنتشر" المتخصصة بالديكور والفن، أن المشاركين "متنوّعو الاختصاصات، بما يشمل الأزياء والأكسسوارات ومستلزمات الديكور وحتى الأعمال التشكيلية رسماً ونحتاً، وسواها".

وأشار مهندس الديكور الموجود حاليا في أثينا أن أصدقاءه اليونانيين "أبدوا دعماً كبيراً والكثير من الحب حيال بيروت" بعد حصول الانفجار.

وشدّد البيان على أن المبادرة التي تشير أحرفها الأولى بالإنكليزية ("أثينا لافز بيروت" - "أ ل ب") إلى كلمة "قلب" بلفظها المحلي، تهدف إلى "التعبير عن الحب لبيروت".

وشرح أن "المصممين اليونانيين اتحدوا لدعم المجتمع اللبناني من خلال تبرعات لجمعيات خيرية وإنسانية لبنانية غير ربحية في هذه المرحلة الصعبة التي يشهدها لبنان".

وبلغت العائدات إلى اليوم نحو 14 ألف يورو، بحسب البيان، "سواء من البيع أو من التبرعات الإضافية"، على ما أفاد أبو شبكة الذي توقع أن "تزيد الحصيلة نظراً إلى البيع سيبقى مفتوحاً".

وستذهب المساعدات إلى جمعية "آركنسيال" التي تدعم عائلات تضررت جراء الانفجار، وجمعية "فرح العطاء" التي تساهم في ترميم منازل أصيبت بأضرار بالغة، و"بنك الغذاء اللبناني" الذي يؤمّن حصصا غذائية لعائلات معوزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف