أسس وزوجته شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتيك
زوجان من أصل تركي وراء التوصل إلى لقاح كورونا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أصبح فريق مؤلف من زوجين ألمانيين من أصول تركية في مقدمة سباق طرح لقاح مضاد لفيروس كورونا، وهو ما سيكون بالطبع إنجازاً غير عادي.
فالرجل التركي المولد أوغر شاهين (55 عاما) هو المدير التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتيك. وقد قام بتأسيسها مع زوجته وزميلته في مجلس الإدارة أوزلم (53 عاما) وأستاذه السابق البروفيسور كريستوف هوبر وهو خبير نمساوي في مرض السرطان.
ما هي الطفرة التي يمثلها اللقاح؟
أعلنت شركة بيونتيك وشريكتها الأمريكية فايزر عن أن لقاحهما يمكنه أن يحمي أكثر من 90 % من الناس من الإصابة بكوفيد-19، وفقاً للنتائج الأولية لتجارب المرحلة الثالثة.
لقاح محتمل ضد كورونا "يثبت فعاليته بنسبة تتجاوز 90 في المئة"
عدد مصابي كورونا عالميا يتخطى 50 مليونا
ويعد هذا اللقاح واحداً من بين 11 لقاحاً يخضع للمراحل النهائية من التجارب في مختلف أنحاء العالم، والتي تجريها شركات أدوية ومختبرات أخرى منافسة.
ولم يشهد العالم سابقاً تقدماً بهذه السرعة باتجاه تطوير لقاح، إذ أن الأبحاث والتجارب تستغرق عادة سبع أو ثماني سنوات.
وقد حصل فريق كوفيد في شركة بيونتيك على لقب "مشروع سرعة الضوء".
كيف سيعمل؟البروفيسور شاهين والدكتورة توراجي خبيران في العلاج المناعي. وقد تركزت جهودهما في السابق على مرضى السرطان، إذ استخدما جزيئات الحمض النووي الريبي RNA لتحفيز انتاج بروتينات معينة في الخلايا، والتي يمكن استخدامها حينئذ في تدريب الجهاز المناعي على مهاجمة الخلايا السرطانية.
وقد تبين للبروفيسور شاهين أن الدور الذي يقوم به الحمض النووي الريبي في إرسال التعليمات الجينية للخلايا يمكن أن يتم تعديله بحيث يستخدم في مكافحة فيروس كورونا.
وتقوم الفكرة على خداع الجهاز المناعي ببروتينات فيروسية، بحيث يمكن بعد ذلك للأجسام المضادة أن تهاجم الفيروس.
وحين وردت الأنباء بشأن مقدار حدة تفشي فيروس كورونا في يناير/ كانون الثاني الماضي بناء على بيانات من بؤرة التفشي في ووهان بالصين، كانت شركة بيونتيك في وضع جيد، إذ كانت قد بدأت تعاوناً مع شركة فايزر عام 2018 من أجل تطوير لقاحات مضادة للانفلونزا تعتمد على الحمض النووي الريبي.
ما قصة المختبر الصيني الذي يتهمه ترامب بنشر فيروس كورونا؟
وأفادت شركة بيونتيك يوم الاثنين بأن نسبة فعالية اللقاح التي تتجاوز 90% قد تم الوصول إليها بعد أسبوع من تلقي الجرعة الثانية منه. ويمكن تحقيق الحماية من الفيروس بعد 28 يوماً من الحصول على الجرعة الأولى من اللقاح. ومن بين 43.538 مشاركاً في التجربة تأكدت إصابة 94 شخصاً بكوفيد-19.
من هما الزوجان المقتدران؟
أسس البروفيسور شاهين والدكتورة توراجي شركة بيونتيك في مدينة ماينز بغرب ألمانيا عام 2008.
وقد وُلد كلاهما لأبوين مهاجرين تركيين. وكان أوغر شاهين في الرابعة حين انتقل مع والدته إلى ألمانيا ليلحقا بوالده الذي كان يعمل في مصنع لشركة فورد في كولونيا.
ودرس أوغر الطب في جامعة كولونيا، ويقول إنه كان غالباً ما يبقى داخل المختبر حتى ساعات متأخرة من المساء قبل أن يعود إلى بيته بالدراجة. ومازال حتى الآن يستقل الدراجة إلى عمله.
يقول ماتياس كرمايرس المسؤول بشركة الاستثمارات MIG AG والذي اشترى اسهماً في بيونتيك منذ بداية انطلاقها " إنه لم يتغير أبداً فهو لا يزال متواضعاً وانيقاً ودمثاً".
وقبل تفشي وباء كورونا، أجرت بيونتيك أبحاثاً لتطوير علاجات فردية للسرطان تقوم على أساس الجهاز المناعي، لكن أيا من هذه العقاقير لم يصل إلى مرحلة الموافقة حتى الآن.
أما أوزليم فقد تأثرت بوالدها الذي كان يعمل طبيبا، وكانت لديه عيادته الخاصة داخل منزله.
ونُقل عنها قولها " لم أستطع أن أتخيل نفسي في أي مهنة أخرى حين كنت صغيرة".
وقد ارتفعت القيمة السوقية لشركتهما المدرجة على قائمة مؤشر ناسداك إلى 21 مليار دولار بعدما كانت تُقدر بـ 4.6 مليار قبل عام.
ويعد المدير التنفيذي البروفيسور شاهين الذي يمتلك نسبة 18 % من الشركة واحداً من أغنى عشرة أشخاص في ألمانيا. وتتولى زوجته منصب المدير الطبي للشركة.
وقد تزوجا عام 2002 حين كان البروفيسور شاهين يعمل في المركز الطبي الجامعي في ماينز.
وحتى في يوم زفافهما أمضي البروفيسور شاهين بعض الوقت داخل المختبر، ولا يزال يقوم بالتدريس في الجامعة حتى يومنا هذا.
أصبح الزوجان من رواد الأعمال في التكنولوجيا الحيوية عام 2001، وأسسا شركة غانيميد للأدوية لتطوير علاجات مناعية للسرطان قبل أن يقوما بييعها عام 2016 مقابل 422 مليون يورو.
وتوظف بيونتيك الآن ما يزيد على 1300 شخص من أكثر من 60 دولة، وأكثر من نصفهم من النساء، بحسب ما ذكرت دويتشه فيله.
وكان البروفيسور قد أدرك السرعة التي ينتشر بها فيروس كورونا بعدما قرأ عنه في دورية لانسيت الطبية في يناير/ كانون الثاني الماضي، فقام بتكليف أكثر من 400 موظف بمهمة تطوير لقاح.
وقال لموقع فيرشافتس فوخي الإخباري الألماني " قيمة حصتي لا تهمني. أردنا بناء شركة تضاهي شركات التكونولوجيا الحيوية العملاقة مثل أمجين وجينينتك. نريد خلق قيمة طويلة المدى. هذا ما يهمني".
التعليقات
من اصل کردی
زارا -من اصل کردی، من مدینە (درسیم) الکردیە، ولکن الاکراد لانهم لا یمتلکون دولتهم، کل منجزاتهن ترجع الی الدول التی هم مقسمون علیها، وهذا ظلم.
هل هو الشخص ام البيئه الحاضنه
قبطى بيحب حمؤءه وعيوشه وزنوبه وخدوجه والسيما ,و ابو بيانكا -مع احترامى الشخصى لانجاز الثلاث بروفيسيرات واحتجاجى على ابراز دور المسلم التركى فقط وهو يملك 18% من اسهم الشركه؟؟!! وهذا تعصب من مورد التقرير الا اننى اقول ان البيئه الحاضنه هى العامل الاهم وسادخل هذا الامر عمدا بصلب المناقشه لان صلب التقرير منجاز لشخص قدم بعمر اربع سنوات من تركيا وبيئته الالمانيه العلمانيه هى من صنعته كما صنعت زوجته التركيه المسلمه وشريكهما الرئيسى استاذهما الاثنين وهو المانى اصيل ويمتلك معظم اسهم الشركه- لا ذكر لهذا الشريك ولا حتى الشريكه زوجه التركى بالتقرير - وللعموم من صنع زويل المصرى الاصل هى امريكا البيئه والامكانيات وهنا نعرج بالمرة على مقاطعه مضحكه لمسلمين ضد فرنسا لنشر رسوم رسمها اصلا دانيماركيين - لايريد المسلمين ان يفهموا ان حريه الرأى والتعبير فى كل الدول العلمانيه اهم بكثير من معتقدات دينيه معظمها متطرف ولا يصلح للقرن الحالى وهم بتاكيدهم الرغبه الدفينه بالقرن السادس والسابع فى القرن الحادى والعشرين يسبحون ضد التيار الذى سيجرفهم ويتخطاهم وقد تخطاهم فعلا - الافعال الارهابيه و قطع الرؤزس والارهاب وغلق الافوان يطيح بكل حظوظ حمله الا رسول الله للحضيض - من حقنا رفع لافتات مثلكم - الا الاهانه للخنزير وقد حباه الله بخدمات عظيمه يقدمها بمجال الطب لكل البشر بمافيهم من يعتبره نجس بدون اى وجه حق و نفس الاهانات يلحقونها بدون اى دليل للكلب والحمار ولا يدعمها اى دليل طبى او علمى او حتى منطقى - نفس الجريدة نشرت الاف الرسوم ضد المسيحيه ولم يحتج احد لان حريه الرأى مقدسه و معها حريه النقد - فلا لحريه جز الرأس وحريه رفع قضايا ازدراء ضد الاسلام بمصر مع ان الازدراء ياتى دائما وباتجاه واحد ضد المسيحيه والمسيحيين -- لا احد يستطيع اغلاق قنوات الرأى والزمن تجاوز كل المتشنجين وشكرا لايلاف على نشر الراى الاخر