أخبار

منسقًا استراتيجية الحكومة حول التلقيح ضد كورونا

الأفق يضيق أمام دونالد ترمب

البيت الأبيض ليل الخميس - الجمعة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يعقد دونالد ترمب الغائب بشكل شبه كامل عن أي مناسبات علنية منذ الانتخابات الرئاسية التي يستمر بالطعن بنتيجتها، الجمعة اجتماع عمل حول جائحة كوفيد-19 التي تتفاقم بشكل خطر في الولايات المتحدة.

وضاق الأفق أمام الرئيس المنتهية ولايته بعد أكثر، مع صدور نتائج جديدة تؤكد هزيمته أمام الديموقراطي جو بايدن الذي عزز موقعه مع تهنئة الصين له.

وقالت بكين التي ساءت علاقتها بالولايات المتحدة إلى حد كبير في عهد ترمب "نحترم خيار الشعب الأميركي ونوجه تهانينا لبايدن و(نائبة الرئيس المنتخبة كامالا) هاريس".

وسبق لبايدن أن تلقى التهاني من حلفاء كبار للولايات المتحدة مثل فرنسا وبريطانيا وإسرائيل.

وباشر دونالد ترمب الذي يرفض الحديث إلى الصحافيين منذ عشرة أيام، عند الظهر بالتوقيت المحلي (17,00 ت غ) اجتماعا لعملية "وارب سبيد" التي تنسق استراتيجية الحكومة حول التلقيح ضد كوفيد-19. وأعلن متحدث باسمه انه سيتحدث عن لقاح ضد هذا الوباء عند الساعة 21,00 بتوقيت غرينتش.

وقد أكد ترمب الجمعة مجددا أنه الفائز بالاقتراع الرئاسي كاتبا في تغريدة "انتخابات مزورة!".

وقال بيتر نافارو أحد مستشاري ترمب الاقتصاديين لمحطة "فوكس بيزنيس"، "في البيت الأبيض نواصل العمل كما لو أننا بصدد ولاية ثانية لترمب".

إلا ان جو بادين عزز انتصاره في الانتخابات الرئاسية بفوزه في ولاية أريزونا التي تأخر صدور النتائج فيها إلى مساء الخميس، بسبب التصويت بشكل مكثف عبر البريد جراء جائحة كوفيد-19.

وكانت هذه الولاية تصوّت لمرشحي الجمهوريين منذ فوز بيل كلينتون بها في العام 1996.

ووضع بايدن مكافحة الوباء في أعلى قائمة أولياته وكشف عن أسماء أعضاء خلية أزمة مكرسة لهذه المسألة ما أن يدخل إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير.

وأغرقت الجائحة التي لطالما خفف الرئيس الجمهوري من اهميتها، البلاد في أسوأ ازمة صحية منذ الانفلونزا الإسبانية العام 1918 واسوأ ركود منذ أزمة الكساد الكبير العام 1929، وأثقلت كاهل حملته الانتخابية.

وبات معدل الإصابات يتجاوز المئة ألف يوميا بسبب انتشار كبير للوباء في وسط البلاد الغربي خصوصا.

ويؤكد الديموقراطيون أن هذا الوضع يتطلب تسريع العملية الانتقالية.

وقال رون كلاين الذي اختاره بايدن ليكون كبير موظفي البيت الأبيض لمحطة "ام أس ان بي سي"، "ثمة مسؤولون في وزارة الصحة الآن يحضرون لحملة تلقيح في شباط/فبراير وآذار/مارس عندما يكون جو بايدن رئيسا".

وأضاف "كلما تمكنا من إشراك خبرائنا المكلفين العملية الانتقالية في وقت أبكر في الاجتماعات مع الأشخاص الذين يخططون لحملة التلقيح، تمت العملية الانتقالية بسلاسة أكبر".

إلا أن عوائق كثيرة تعترض العملية الانتقالية فوحدها حفنة من النواب الجمهوريين اعترفت بانتصار جو بايدن.

أما انصار ترمب فلا يزالون يتلقون وابلا من الطلبات للمساهمة ماليا "للدفاع عن الانتخابات".

وينوي أكثر هؤلاء الأنصار تطرفا التظاهر في واشنطن السبت مع أن معسكر ترمب لم يعرض حتى الآن أي دليل على حصول تزوير واسع النطاق في الانتخابات. وأعلن ترمب أنّه قد ينضم السبت إلى التظاهرة.

وأكدت الوكالات الأميركية المنوطة التحقق من حسن سير العملية الانتخابية الخميس أن "انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر كانت الأكثر أمانا في التاريخ الأميركي".

وصوّت نحو 78 مليون ناخب لصالح جو بايدن وهو عدد قياسي. وطالبت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي الجمهوريين بوقف ما وصفته بأنه "سيرك سخيف" مؤكدة أن "الانتخابات انتهت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف