أخبار

المبعوث الأممي الحالي للشرق الأوسط

نيكولاي ملادينوف في طريقه ليصبح مبعوث الأمم المتحدة الجديد لليبيا

المبعوث الأممي الحالي للشرق الأوسط البلغاري نيكولاي ملادينوف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: توقعت مصادر دبلوماسية تعيين المبعوث الأممي الحالي للشرق الأوسط، البلغاري نيكولاي ملادينوف، وسيط الأمم المتحدة الجديد في ليبيا بعد تخلي إفريقيا عن المنصب وأكثر من ثمانية أشهر من الانقسامات في مجلس الأمن.

وقال دبلوماسي لفرانس برس طلب عدم الكشف عن هويته الثلاثاء ان "إفريقيا لم تعد تعطل هذا التعيين". وقال دبلوماسي آخر إنه يتوقع أن يعين نيكولاي ملادينوف رسميًا في المنصب كجزء من "حزمة" تعيينات بعضها يتولاها أفارقة.

بدورها، تنتظر البعثة السياسية الجديدة للأمم المتحدة في السودان التي تم تشكيلها في حزيران/يونيو تعيين مسؤول لها. وينبغي تغيير مسؤولي بعثات السلام الأخرى التابعة للأمم المتحدة، في مالي على سبيل المثال، بعد أن شارفت مهامهم على الانتهاء.

كان آخر مبعوثي الأمم المتحدة في ليبيا هو اللبناني غسان سلامة الذي استقال في أوائل آذار/مارس لأسباب صحية. ومنذ ذلك الحين، تولت نائبته الأميركية ستيفاني ويليامز المنصب بالإنابة وتوصلت مؤخرًا إلى اتفاق لإجراء انتخابات في كانون الأول/ديسمبر 2021.

وأعاق تعنت الولايات المتحدة تعيين رئيس جديد للبعثة.

إذ رفضت واشنطن في البداية تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق رمطان لعمامرة. ثم عطلت العملية بالمطالبة بتقسيم المنصب إلى قسمين، مع تعيين مبعوث ورئيس لبعثة الأمم المتحدة الصغيرة هناك والتي تضم حوالي 200 شخص على أن يحمل لقب المنسق.

ومع وجود أوروبي كوسيط جديد، يجب أن تؤول هذه الوظيفة الثانية لإفريقي، وفقًا لدبلوماسيين.

بعد رفض الجزائري، وجد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مرشحة إفريقية هي الوزيرة الغانية السابقة هنا سيروا تيتيه. لكن واشنطن استبعدتها وأدى موقفها إلى قبول مجلس الأمن أخيرًا في أيلول/سبتمبر هيكلية جديدة لبعثة الامم المتحدة في ليبيا.

ثم وبسرعة طُرح اسم نيكولاي ملادينوف. لكن الدول الأفريقية، التي لم يكن لديها ما تقوله عن قدرات الوسيط للشرق الأوسط، عطلت ترشيحه بحجة ضرورة ترشيح أفريقي للوساطة في الصراع الليبي في القارة الأفريقية.

وملادينوف هو مبعوث للشرق الأوسط منذ عام 2015. وخلال مهمته، واجه العديد من التحديات: فترات من التوتر بين غزة وإسرائيل وتسارع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانقسامات الداخلية بين الفلسطينيين وتدهور الوضع الإنساني في غزة.

وقد أجرى مناقشات عديدة مع مصر لتجنب التصعيد بين غزة وإسرائيل ولم تنشب حرب بين الطرفين في عهده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف