أخبار

حتى وإن لم يتم تسوية "مشكلة" وضع هذا الإقليم

بوتين يرى أسس "تطبيع دائم" في ناغورني قره باغ

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي كلمة أمام أعضاء المجلس الاتحاد في الكرملين في موسكو في 23 سبتمبر 2020
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أن اتفاق السلام الذي تم التفاوض بشأنه بين أرمينيا وأذربيجان برعايته يسمح بارساء اسس "تطبيع دائم" في ناغورني قره باغ حتى وإن لم يتم تسوية "مشكلة" وضع هذا الإقليم.

وصرح بوتين للتلفزيون الروسي العام "لمجرد وقف الأعمال القتالية والتوصل الى اتفاق لفتح كافة وسائل النقل وإعادة العلاقات الإقتصادية فهذا أمر مهم جدا ويشكل قاعدة جيدة لتطبيع العلاقات على المدى البعيد".

وأقر بوتين بأنه "لم تتم تسوية الوضع النهائي في ناغورني قره باغ" وبأن الاتفاق الموقع الأسبوع الماضي بين يريفان وباكو يساهم فقط في "الحفاظ على الوضع كما هو" في محيط المنطقة المتنازع عليها منذ عقود.

وتابع "نعم مثل هذه المشكلة قائمة. ما سيحصل لاحقا سيتقرر مستقبلا أو من قبل القادة الجدد الذين سيشاركون في هذه العملية" معتبرا انه "تم إيجاد الشروط لحياة طبيعية" في ناغورني قره باغ.

وسمح اتفاق السلام الذي تفاوضت بشأنه موسكو بوقف معارك دامية بين الانفصاليين الارمن والجيش الأذربيجاني دامت ستة أسابيع للسيطرة على هذه المنطقة الجبلية في القوقاز.

ويقر الاتفاق بانتصار أذربيجان عسكريا وبحصولها على مناطق واسعة في هذه المنطقة التي يقطنها الأرمن حصريا بعد فرار الأذربيجانيين من ناغورني قره باغ إثر حرب اولى في التسعينات.

وينص الاتفاق أيضا على نشر قوة روسية لحفظ السلام في ناغورني قره باغ، وصلت إلى المنطقة الأسبوع الماضي.

ووفقا لبوتين فان تركيا الداعمة لباكو ستشارك في عملية حفظ السلام عبر مركز مراقبة مشترك مع روسيا سيستخدم طائرات مسيرة، لكن الجنود الاتراك لن ينتشروا في ناغورني قره باغ.

بوب/ليل/ب ق

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فرصًا للدعاية السياسية
مجد -

يروجون الاتراك أنهم حماة الإسلام والمسلمين من الخطط الأوروبية لتقسيم الشرق، ماذا إذن عن علاقتهم بألمانيا التي رعت مشروعهم للتتريك وحركتهم "الطورانية" لجمع الشعوب التركية لمجرد رغبة الألمان إثارة المشكلات لروسيا؟! وعودة لأردوغان محيي الحلم الجنوني ببعث العثمانية وهي رميم.. ما الذي يريده بالضبط؟ هل يعتقد حقًا أن المسلمين يقتنعون أنه يثور ضد فرنسا لمجرد غضبه للإسلام؟ حقًا؟ هل يسيء للإسلام رسم من مجلة معروفة بأنها تحاول أن تثير ضجة رخيصة، تم نشره في بلد غير إسلامي، ولا تسيء له بيوت الدعارة التركية الحاصلة على تراخيص من حكومة أمير المؤمنين أردوجان؟ ألا يسيء له قتل المدنيين وترويع الآمنين في العراق وسوريا وليبيا؟ أم أن معيار الشعور بالإساءة للإسلام والمسلمين عند العثمانيين الجدد مرتبط فقط بما إذا كانت لهم مصلحة في استغلال الحدث لصالحهم أم لا؟