أخبار

"مطبوعة بإيديولوجية الكراهية والعنف"

باريس تندد بتصريحات "مقيتة وكاذبة" أطلقتها وزيرة باكستانية بحق ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: دانت باريس بشدّة السبت التصريحات "المقيتة والكاذبة" التي أطلقتها وزيرة باكستانيّة بحقّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعلاقاته مع المسلمين في فرنسا.

وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الفرنسيّة في بيان "أطلق أحد أعضاء الحكومة الباكستانيّة اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات صادمة ومهينة للغاية بحقّ رئيس الجمهوريّة وبلادنا"، واصفةً هذه التصريحات بـ"المقيتة" وبأنّها "أكاذيب وقحة مطبوعة بإيديولوجية الكراهية والعنف".

وفي وقت سابق، كتبت وزيرة حقوق الإنسان الباكستانية شيرين مزاري في تغريدة أنّ "ماكرون يفعل بالمسلمين ما كان يُلحِقه النازيّون باليهود"، قائلةً إنّ لدى الأطفال المسلمين أرقامًا تعريفيّة "مثلما كان يتمّ إجبار اليهود على وضع النجمة الصفراء على ملابسهم من أجل التعرّف إليهم"، وهو الأمر الذي نفته رسميًّا الحكومة الفرنسيّة.

وشدّدت المتحدّثة باسم الخارجيّة الفرنسيّة على أنّ "باكستان يجب أن تصحح هذه التصريحات وأن تعود إلى طريق الحوار المبني على الاحترام".

تشهد باكستان منذ سبتمبر احتجاجات ردًا على تصريحات ماكرون الأخيرة حول الإسلام المتطرف.

واندلعت الأزمة بعد تأكيد ماكرون تمسك بلاده بمبدأ الحرية في نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، خلال مراسم تكريم أقيمت للمدرس سامويل باتي الذي قُتل بقطع رأسه في 16 أكتوبر في فرنسا بيَد روسيّ شيشاني إسلامي متشدّد بعد عرض باتي هذه الرسوم على تلاميذه في المدرسة خلال صف حول حرّية التعبير.

تقدّمت باكستان بشكوى إلى فرنسا بشأن ما أسمته "حملة ممنهجة لمناهضة الإسلام" في الدولة الأوروبية.

وتجمّع عشرات الآلاف من الأشخاص السبت في لاهور (شرق باكستان) لتشييع مؤسس الحركة الإسلامية المتطرفة لبيك باكستان الذي أثار خطابه التحريضي الغضب ضد فرنسا في الأسابيع الأخيرة في باكستان بسبب الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بل اكثر وحشيه
متوقع -

لاشك بان اليهود قد تعرضوا الى اضطهاد كبير على ايدي النازيين - وان كان مبالغا فيه اعلاميا بدرجة كبيره - ولم يكن النازيون هم وحدهم من اضطهد اليهود ولكن كل الأوربيين تقريبا ولكن يتم تلبيس الجرائم للمهزوم ، وما ترحيل اليهود الى فلسطين وهي منطقه بعيده جداً عن اُسلوب حياتهم ، بل انها لاتمت الى اُسلوب حياتهم الأوربي بصله على الإطلاق ، الا للتخلص منهم وليس حبا بهم ، اليوم فرنسا تعامل المسلمين بأساليب اكثر وحشيه مما عامل به النازيون اليهود ، النازيون لم يعرضوا الى الديانة اليهوديه او أنبياء اليهود على سبيل المثل ، فرنسا اليوم تشيطن الاسلام كدين وتعتبر المسلمين ارهابيين وهي بذلك تعيد مخازي الحروب الصليبيه وهي حروب دينيه قادتها على مدى قرون في الماضي وارتكبت فيها ابشع الجرائم ، الفرق ان فرنسا اليوم لم تعد تلك الدولة العظمى الحقيقيه بل اصبحت مجرد خيال لما كانت عليه ومن المؤسف ان بعض قادتها يعيشون احلام الماضي الذي لن يعود وهذا لن يعود بالخير على احد وبالأخص على بلادهم ، هل التهجم على الدين الاسلامي هو عنوان حريه التعبير واساس تلك الحريه ؟ بمعنى انه لا يمكن ات تكون حرية تعبير الا بمهاجمة المسلمين ومعتقداتهم الدينيه ؟؟

وما هي معايير الدواعش الباكستان
صالح -

ما هي معايير الاحترام لغير المسلمين في باكستان الغراء؟

يستاهلون كل الاوروبيين كل ما يجري لهم على ايد المسلمين
عبدالحميد موكرباني -

انتم يا فرنسا و يا انگلترا ا و هولندا و السويد هل احد كان ضربكم على ايدكم عندما جلبتم الزنابير الى بيوتكم؟ انتم فتحتم لهم الابواب و سهلتم دخولهم ! تخليتم عن دينكم المسيحي ، اذن ذوقوا ما جنته اياديكم على انفسكم ، انتم كشعوب لم يعد عندكم حصانة ضد الشيطان و اعوانه و فقدتم الحكمة و البصيرة بعد ان تخليتم عن دينكم و سبب رقيكم ، تتخبطون مثل الفراشات التي يجلبها ضوء المصباح القوي تحترفون بعد اصطدامكم بالعلمانية التي ابهرتكم و فرضتها عليكم النخبة التي تملك المال و تسيطر على الاعلام و تنصب الحكام و القضاة و اعضاء البرلمان و رئيس الحكومة و الوزراء