أخبار

رافضًا إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي

ظريف يحض بايدن على إنهاء سلوك أميركا المارق

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

روما: حض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الخميس الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن على التخلي عن سلوك واشنطن "المارق" ورفع العقوبات المفروضة على بلاده، رافضا أي حديث عن إعادة التفاوض حول اتفاق عام 2015 النووي.

وقال ظريف إنه عندما انسحب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب من الاتفاق التاريخي، فإن الولايات المتحدة انتهكت بذلك قرار مجلس الأمن الدولي الذي يؤيده.

وأضاف خلال لقاء عبر الانترنت ضمن منتدى "حوارات البحر المتوسط" التي تستضيفها إيطاليا أن "الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق بشكل كبير لأن إدارة ترامب كانت نظاما مارقا".

وتابع "الآن اذا كان الرئيس المنتخب بايدن يريد الاستمرار بهذا النظام المارق، عندها يمكنه الاستمرار بطلب إجراء مفاوضات لتنفيذ التزاماته".

وقال الوزير الايراني "يجب على الولايات المتحدة أن توقف (...) وأن تنهي انتهاكاتها للقانون الدولي. الأمر لا يتطلب أي مفاوضات".

وتفاقم التوتر الذي يعود لعقود بين الولايات المتحدة وإيران بعد انسحاب ترامب عام 2018 بشكل أحادي من الاتفاق النووي وإعادة فرضه عقوبات مشددة شلت الاقتصاد الإيراني.

وأكد بايدن في حديث نشرته الأربعاء صحيفة "نيويورك تايمز" أنه ينوي ان يطلق بسرعة مفاوضات جديدة مع إيران "بالتشاور" مع حلفاء واشنطن، ولكن فقط بعد عودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي الإيراني.

لكن ظريف قال "لن نعيد التفاوض على اتفاق سبق وأن فاوضنا عليه".

وأضاف أنه على القوى الغربية النظر في سلوكها الخاص قبل انتقاد سلوك ايران.

وأشار الى ان "الغرب باع (دول) الخليج الفارسي أسلحة أكثر مما باعه الى أي جزء آخر في العالم. أكثر من 100 مليار دولار قيمة الأسلحة التي بيعت الى هذه المنطقة"، متشائلا "هل الغرب مستعد لوقف هذا السلوك الخبيث؟".

وأبدى ظريف تذمره مما وصفه بنقص الغضب الأوروبي تجاه اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زاده خارج طهران الأسبوع الماضي في هجوم حملت طهران مسؤوليته لاسرائيل.

وقال "عندما يكونون (الغرب) جاهزين للتعامل مع هذه المشاكل النابعة من سلوكهم الخبيث في المنطقة (...) عندها يمكنهم البدء بالحديث عن أشياء أخرى".

وأضاف "طالما أنهم غير قادرين على قبول ذلك، عليهم أن يصمتوا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف