أخبار

الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020:

ترمب يحض حاكم جورجيا على المساعدة في تغيير نتيجتها

الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حاكم جيورجيا على المساعدة في تغيير نتيجة الانتخابات في ولايته التي فاز بها منافسه جو بايدن.

ودعا في سلسلة من التغريدات، براين كامب، إلى استدعاء جلسة خاصة للهيئة التشريعية في الولاية.

وكان ذلك قبل حضور تجمع شعبي ضمن حملة الحزب الجمهوري لانتخابات مجلس الشيوخ المعادة.

ولا يزال الرئيس مصرا على عدم الإقرار بالهزيمة، زاعما، دون دليل، أن بادين فاز في الانتخابات بفضل التزوير.

ولكنه بدا في خطاب السبت كأنه اعترف بخسارته في الانتخابات، عندما توقع أن تلغى قراراته في السياسة الخارجية قريبا، بسبب قدوم الرئيس الديمقراطي المنتخب.

وسيستلم بادين الرئاسة، وفق الدستور الأمريكي، يوم 20 يناير/ كانون الثاني، سواء أقر ترامب بالهزيمة أم رفض الإقرار بها.

وفاز بايدن بالانتخابات إذ حصل على 306 أصوات في المجمعات الانتخابية، التي تحدد الفائز في النظام الانتخابي الأمريكي، بينما حصل ترامب على 232 صوتا.

وستجتمع هيئة المجمعات الانتخابية يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول لترسيم نتيجة الانتخابات الرئاسية.

وكانت جيورجيا الولاية الحاسمة في سباق الرئاسة، إذ تمكن بايدن بفوز ضئيل فيها من حسم النتيجة النهائية لصالحه، وحقق بذلك أول فوز للديمقراطيين فيها منذ 1992.

وستكون الولاية مرة أخرى ساحة لمنافسة انتخابية شرسة بين الحزبين، فلو فاز الديمقراطيون بانتخابات الإعادة فيها لفقد الجمهوريون السيطرة على الغرفة العليا في الكونغرس.

ما الذي قاله ترامب؟

وحسب صحيفة واشنطن بوست فإن ترامب تحدث مع كامب صباح السبت وطلب منه أن يدعو إلى تدقيق الأصوات الواردة عبر البريد، ولكن كامب رفض طلب ترامب، حسب مصادر الصحيفة لأنه لا يملك صلاحية التدقيق في الأصوات.

ويزعم ترامب أن زيادة عدد المصوتين عن طريق البريد فتح الباب أمام عملية تزوير واسعة، ولكنه لم يقدم أي دليل على دعواه.

ثم كتب على تويتر قائلا: "سأفوز بسهولة في جيورجيا لو أن حاكم الولاية براين كامب أو كاتب الدولة سمحا بالتدقيق في توقيعات الأصوات. لما يرفض هذان "الجمهوريان" ذلك".

ورد كامب على تويتر، قائلا: "طلبت التدقيق ثلاث مرات"، فرد عليه ترامب بالدعوة إلى جلسة خاصة للهيئة التشريعية.

ونقلت قناة سي أن أن عن مصدر مطلع على المكاملة قوله إن ترامب طلب من كامب الدعوة إلى جلسة خاصة وإقناع النواب بانتقاء الناخبين الذين يساندونه.

ويصوت الناخبون في النظام الأمريكي للرئيس وللناخبين الكبار في الولاية أي أنهم يمنحون أصوات مجمعهم الانتخابي للمرشح.

وتوجه ترامب في التجمع الانتخابي مرة أخرى إلى حاكم الولاية، قائلا إنه ينبغي أن يكون "أكثر شدة".

وتحدث ترامب لساعتين في تجمع يفترض أنه لدعم مرشحين من الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ قائلا إن فوزه بالانتخابات الرئاسية لا يزال ممكنا، مرددا مزاعمه دون دليل: "لقد غشوا، زوروا الانتخابات، ولكننا مع ذلك سنفوز بها".

وقال كاتب الدولة في الولاية الجمهوري، براد رافنسبرغر، الأربعاء إنه لا دليل على وقوع تزوير واسع في الانتخابات مثلما يزعم ترامب.

وحض مسؤول في لجنة الانتخابات بالولاية وهو جمهوري أيضا الرئيس على التوقف عن ترديد مزاعم التزوير، قائلا إنها تحرض على التهديد بالعنف.

لماذا يقود الجمهوريون حملة انتخابية أخرى في جيورجيا؟

تجري في جيورجيا عمليتان انتخابيتان لمجلس الشيوخ قبل انتخابات الإعادة يوم 5 يناير/ كانون الثاني، وفي كل منهما يسعى جمهوري للحفاظ على منصبه أمام مرشح ديمقراطي.

ويتنافس عضو مجلس الشيوخ ديفيد برديو البالغ من العمر 70 عاما أمام جون أوسوف، منتج أشرطة وثائقية عمره 33 عاما.

وتواجه عضو مجلس الشيوخ كيلي لوفلر البالغة من العمر 50 عاما منافسها رفائيل وارنوك البالغ من العمر 51 عاما، وهو قس في الكنيسة المعمدانية في أطلنطا.

وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقدم وارنوك على لوفلر، أما المنافسة بين برديو وأوسوف فهي متكافئة.

ويتمتع حزب ترامب الجمهوري بأغلبية بسيطة في الغرفة العليا للكونغرس، وسيتمكن الحزب إذ فاز في انتخابات الإعادة من عرقلة إدارة الرئيس المنتخب بايدن.

أما إذا فاز الديمقراطيون بالمقعدين المتبقيين فإنهما سيحصلون على نصف المقاعد في مجلس الشيوخ وسيكون الفصل في الأصوات لنائب الرئيس.

ويسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
" وياما في السجن من مظاليم"
الحجاج -

على الرئيس ترامب ان يذعن للأمر الواقع ولا فائده من القتال طالما جميع الأطراف التي بيدها مفاتيح الأنتخابات الرئاسيه وتقرير نتائجها جائت في غير صالحه وسدت جميع الطُرق والأبواب أمامه . وحتى لو كان ترامب هو صاحب الحق أو انه هو الفائز الحقيقي في الأنتخابات (ونحن لا ندري فالغلم عند الله وجماعة الناخبين أو هيئة الناخبين كما يسمونها ) فأنهُ في هذه الحالة هو كالمظلوم الذي يدينهُ القاضي ولا تشفع له محكمة الأستئناف , فماذا يمكنه ان يعمل ؟؟ وياما في السجن من مظاليم , وعليه ان يقبل , ولو اني مثلهُ لا أنقبل الهزيمه ولكن لكل شيءٍ حساب ... البقيه في القادم

2
الحجاج -

حاولت ان افهم لماذا الرئيس ترامب يصُر و بعناد على البقاء في منصبه ؟ صحيح ان فقدان منصب رئيس دولة كالولايات المتحده أمراً ليس هيناً ولكن للظروف تأثيرها وعملها , فكثيرين قبله من الرؤساء الأمريكيين جاءوا وذهبوا لأسباب مُختلفه ..أني أعرف بأن الطموح الشخصي لرؤساء وقادة الدول في التشبُّث بمناصبهم أما للمكاسب المادية أو للمآثر الشخصيه ( ومُفردها مأثره) أو كلاهما , أما بالنسبة للرئيس ترامب فخلال فترة حكمه ( الأربع سنوات ) لم يُخقق أي منها , فبيانات وزارة العدل والكونغرس وأعلام الخزب الديمقراطي المُعادي له لم يتهموه بالكسب المادي الشخصي (أو ما نسميه نحن في الشرق الأوسط بالفساد) والأكثر من ذلك كُلهُ نحن نعرف ان ترامب لم يتقلضى رواتبه بل حسبما علمنا انه تنازل عنها للخزينة الأمريكيه وكذلك تفقات حملته الأنتخابيه سواءاً في عام 2016 والآن ايضاً هي من جيبه !!! بينما عمله السابق وقبل ان يأتي للبيت الأبيض , في العقارات والأستثمارت جعلتهُ من اصحاب المليارات , فأنظر الفرق أيهما أفضل لهُ , رئيس دوله بدون راتب ومكاسب شخصية أم أدارة أعمال خاصه تدُر عليه الملايين أو حتى المليارات ؟؟! أما بالنسبة للمآثر الشخصية التي يطمح اليها الرؤساء , فأن ترامب لم يُحقق منها شيء , فمنذُ بدايته في كانون الثاني عام 2016 ولحد هذا اليوم حط رأسه برأس مُعممي الشرق الأوسط هالزبايل اولاد الزبايل وأتباعهم , وقضّاها فترة الأربع سنوات , فترة حُكمهِ , تهديدٌ ووعيد فقط ولا أكثر من ذلك ودون ان يعمل "مأثرة" (( يعني بالعراقي الدارج , يا قال الخامنئي ويا حكى السيستاني ... وعلى هالنغمه أربع سنوات , وهي محور كُل سياسته الخارجيه !!! وشتطلع هالمصيبه هذه , وهل العالم - وأنت بصفتك رئيس العالم - كان ينتظر منك هذا فقط ؟؟؟؟!!)) أما سياسته الداخليه فكان المفروض على الشعب الأمريكي ( الناخبين) ان يُقدروها ويعكسوها في تصويتهم بلأنتخابات التي جرت الشهر الماضي . وقبل ان أختتم هذا التعليق أود ان أذكر شيءمُهم جداً وهو (( أن رؤساء وقادة الخزب الجمهوري في الكونغرس وفي الولايات كانوا أشد عداوةً لترامب من الديمقراطيين أنفسهم وهم الذين اسقطوه في الأنتخابات , والسبب لأن ترامب جاء للسلطة عام 2016 رغماً عنهم وخلافاً لرغبتهم ولم يُحقق لهم أي من أحلامهم , ولم يتركهم ان يُحققوا مكاسب ماديه لشركاتهم ومصانعهم .......الخ))