أخبار

اتهمته بإطالة أمد الحرب

واشنطن تفرض عقوبات على المبعوث الإيراني لدى الحوثيين

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات على حسن إيرلو الذي قدمته على أنه موفد إيراني لدى المتمردين الحوثيين والمتهم بهذه الصفة بالمساهمة في إطالة أمد الحرب في اليمن.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن حسن إيرلو الذي يقدم نفسه على أنه سفير إيران في اليمن في حسابه على تويتر، "هو مسؤول في فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.

وأضافت الوزارة ان إيرلو هو أيضا "مبعوث النظام الإيراني لدى المتمردين الحوثيين" في اليمن الذي يشهد حربا.

ورأت الوزارة أن "الدعم الإيراني للحوثيين الذي يشكل فيلق القدس في الحرس الثوري رأس الحربة فيه يستمر في الدفع إلى عدم الاستقرار في اليمن الذي يشهد أخطر أزمة إنسانية في العالم". ويدعم الحكومة اليمنية في المقابل تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن تعيين إيرلو لتمثيل طهران "يظهر عدم وجود إرادة لدى النظام الإيراني لحل النزاع".

وفرضت واشنطن كذلك عقوبات على جامعة المصطفى العالمية الإيرانية "التي لديها أكثر من 50 فرعا دوليا وتشكل منصة لعمليات فيلق القدس" فضلا عن يوسف علي مراج المتهم بالمشاركة في التجنيد لفيلق القدس في الشرق الاوسط والولايات المتحدة.

وحذر وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو من أن "فيلق القدس هو الأداة الرئيسية للنظام الإيراني لزرع الفوضى والدمار في الشرق الأوسط (..) ستستمر الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات لخفض الموارد الداعمة لنشاطات هذه المجموعة الإرهابية".

وتهدف هذه العقوبات إلى تجميد أصول محتملة يملكها الأشخاص والكيانات المستهدفون في الولايات المتحدة والحؤول دون وصولهم إلى النظام المالي الأميركي.

وثمة تكهنات حول ما إذا كان مايك بومبيو سيدرج الحوثيين على القائمة الأميركية السوداء للمنظمات الإرهابية الأمر الذي قد يعقد توزيع المساعدات الإنسانية في المين.

وتعهدت إدارة دونالد ترامب المنتهية ولايتها تكثيف العقوبات على إيران إلى حين تسليمها السلطة إلى الديموقراطي جو بايدن في 20 كانون الثاني/يناير في إطار سياسة "الضغوط القصوى" التي انتهجتها منذ أخرج ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق حول الملف النووي الإيراني في 2018.

وينوي الرئيس الأميركي المنتخب العودة إلى هذا الاتفاق الذي من شأنه منع إيران من امتلاك السلاح النووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف