اقتصاد

الأكبر من نوعه في منطقة آسيا والمحيط الهادئ

بريطانيا توقع اتفاقًا للتجارة مع سنغافورة

وزيرة التجارة الدولية البريطانية ليز تروست ونظيرها السنغافوري
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: وقعت المملكة المتحدة اتفاقية تجارة حرة بقيمة 17.6 مليار جنيه إسترليني مع سنغافورة وهو ثاني أكبر اتفاق توقعه في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأشادت وزيرة التجارة الدولية البريطانية ليز تروس بالاتفاقية باعتبارها "دليلًا إضافيًا على قدرتنا على النجاح كدولة تجارية مستقلة".

ونشرت الوزيرة تروس صورة لقائها بوزير التجارة السنغافوري تشان تشون سينغ بعد توقيع الاتفاق، الذي يأتي في الوقت الذي يبدأ فيه مفاوضو المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي دفعة أخيرة لإنقاذ فرص اتفاق التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد أن حذر داونينغ ستريت من أن الفجوات بين الجانبين لا تزال "كبيرة جدًا''.

وأجرى رئيس الوزراء بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين محادثات حاسمة على العشاء في بروكسل يوم الأربعاء بهدف كسر الجمود، ومع ذلك تسود خلافات رئيسية.

وقالت وزيرة التجارة البريطانية إن الاتفاقية مع سنغافورة "تؤمن اليقين" للأعمال التجارية، وتعني "علاقات مستقبلية أعمق في التجارة الرقمية والخدمات" وكان "دليلًا إضافيًا على قدرتنا على النجاح كدولة تجارية مستقلة".

وكانت المملكة المتحدة وكندا توصلتا إلى صفقة الشهر الماضي لمواصلة التداول بموجب نفس شروط اتفاقية الاتحاد الأوروبي الحالية بعد انتهاء الفترة الانتقالية لـ(بريكست).

ويعكس اتفاق سنغافورة إلى حد كبير اتفاق الدولة المدينة مع الاتحاد الأوروبي، مما يسمح بفعالية للتجارة بالاستمرار كما كان من قبل بعد الأول من يناير.

إلى جانب اتفاق الاستمرارية مع سنغافورة، يعتزم البلدان أيضًا إطلاق مفاوضات حول اتفاقية الاقتصاد الرقمي. ومن المتوقع أيضًا أن توقع السيدة تروس صفقة تمديد مع فيتنام لضمان استمرار التجارة بنفس الشروط بعد 1 يناير.

وقالت الوزيرة البريطانية: "هاتان الاتفاقيتان حيويتان لمستقبل المملكة المتحدة كدولة تجارية مستقلة، إنهما لا تقتصران على تأمين تجارة بقيمة مليارات الجنيهات فحسب، بل تمهدان أيضًا الطريق لشراكات رقمية جديدة والانضمام إلى شراكة عبر المحيط الهادئ".

وأضافت: "سيؤدي هذا إلى نقاط القوة في المملكة المتحدة، حيث أصبحنا مركزًا للتكنولوجيا والتجارة الرقمية مع تأثير يتجاوز شواطئنا، مما يحدد دورنا في العالم لعقود قادمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف