أخبار

احتجاجا على موقف الاتحاد الأوروبي من إعدامها معارضا

إيران تستدعي السفير الألماني

صورة مأخوذة من مقطع فيديو تم الحصول عليه من تلفزيون الدولة الإيراني IRIB تظهر روح الله زم ، وهو شخصية معارضة سابقة عاش في المنفى في فرنسا وكان متورطًا في احتجاجات مناهضة للحكومة ، وهو يتحدث في قاعة محكمة أثناء المحاكمة. أعدمت السلطات الإيرانية في 12 ديسمبر / كانون الأول زام بعد أيام من تأييد الحكم الصادر ضده
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: استدعت إيران السفير الألماني الأحد للاحتجاج على موقف الاتحاد الأوروبي الذي دان بشدة إعدام المعارض الإيراني روح الله زم، وفق وسائل الإعلام الرسمية.

واستنكر مساعد وزير الخارجية والمدير العام لدائرة أوروبا في وزارة الخارجية في طهران أمام السفير هانز أودو موتسل الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، البيان الأوروبي ووصفه بأنه "تدخل غير مقبول في الشؤون الداخلية الإيرانية" وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".

كما استنكر ما وصفه بـ"التسامح" الذي أبدته "بعض الدول الأوروبية تجاه العناصر التي تروج للعنف وترتكب أعمالا إرهابية" بحق إيران، بحسب المصدر نفسه.

ومن المقرر استدعاء رئيس البعثة الدبلوماسية الفرنسية ايضا اثر بيانات التدخل الصادرة عن الاتحاد الاوروبي وفرنسا، وفق الوكالة الإيرانية.

وندد الاتحاد الأوروبي "بأشد العبارات" السبت بإعدام المعارض الإيراني روح لله زم، مؤكدا في بيان معارضته لعقوبة الإعدام "أيا كانت الظروف".

واعتبر الاتحاد الأوروبي أن "من الضروري أن تحترم السلطات الإيرانية حقوق المتهمين وأن تكف عن استخدام الاعترافات التلفزيونية لإقرار وإثبات ذنب" المتهمين.

ووصفت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان السبت إعدام زم بأنه "عمل وحشي وغير مقبول".

ونفذت إيران السبت حكم الإعدام في المعارض روح الله زم الذي عاش لفترة في المنفى في فرنسا، وذلك بعد تثبيت الحكم بحقه بسبب دوره في موجة احتجاجات ضد السلطات الإيرانية في شتاء 2017-2018.

وأعلن توقيفه في تشرين الأول/أكتوبر 2019، لكن إيران لم تحدّد مكان وزمان اعتقاله، متهمةً المعارض الأربعيني بأنه "مُدار من الاستخبارات الفرنسية ومدعوم" من الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.

وكان زم يدير قناة على تطبيق "تلغرام" للتراسل تحمل اسم "آمَد نيوز" وتتهمه طهران بأداء دور نشط في تحريك حركة الاحتجاج خلال شتاء 2017-2018.

وقُتل 25 شخصا على الأقل في هذه الاضطرابات التي شهدتها عشرات المدن الإيرانية بين 28 كانون الأول/ديسمبر 2017 والثالث من كانون الثاني/يناير 2018. ووصفت طهران هذه الحركة الاحتجاجية ضد غلاء المعيشة التي سرعان ما أخذت منحى سياسيا، بأنها "تمرد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف