أخبار

سابقة في المشهد السياسي الألماني

الحزب المحافظ بألمانيا يختار خليفة ميركل افتراضيًا الشهر المقبل

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلين: اعلن الحزب المحافظ الذي تتزعمه أنغيلا ميركل الإثنين انه سينظم في 15 و16 كانون الثاني/يناير مؤتمرا افتراضيا لانتخاب رئيس جديد ومرشح محتمل لمنصب المستشارية في 2021.

وحدد حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي تاريخ المؤتمر في رسالة على تويتر بعدما ارجأ الموعد مرتين.

وخلال المؤتمر سيتم اختيار أحد المرشحين الثلاثة في تصويت الكتروني في 16 كانون الثاني/يناير. وسيثبت المندوبون الفائز عبر تصويت بالبريد تعلن نتائجه في 22 من الشهر نفسه.

واعلن الأمين العام للحزب بول زيمياك خلال مؤتمر صحافي "في 22 كانون الثاني/يناير سيكون هناك عملية فرز علنية وستعلن اللجنة الانتخابية النتيجة" مشيدا بهذا الاقتراح الالكتروني بوصفه "سابقة في المشهد السياسي الألماني".

ومؤتمر المندوبين سيعقد عبر دائرة الفيديو المغلقة بسبب وباء كوفيد-19 الذي أرغم ألمانيا على فرض اغلاق جزئي حتى العاشر من كانون الثاني/يناير.

وسيخلف أحد المرشحين الثلاثة أنغريت كرامب كارنباور التي كانت تعتبر خليفة ميركل لكنها تخلت عن منصبها في شباط/فبراير بسبب ضعف سلطتها على الحزب.

وكان من المقرر تنظيم المؤتمر الحزبي في نيسان/ابريل، قبل أن يؤجل إلى كانون الأول/ديسمبر بسبب فيروس كورونا.

وسيكون على أعضاء "الاتحاد المسيحي الديموقراطي" الاختيار بين المعتدل أرمين لاشيت الذي يترأس مقاطعة شمال الراين فيستفاليا، والليبرالي فريدريك ميرتس الذي يعد خصما تاريخيا لميركل، ونوربرت روتغين الخبير في السياسة الخارجية.

ومن المرجح أن يكون الفائز بينهم مرشح اليمين في الانتخابات التشريعية المقبلة في أيلول/سبتمبر 2021 حين تتنحى ميركل بعد 16 عاما أمضتها في المستشارية.

ولكن ثمة مرشح آخر لحمل لواء المعسكر المحافظ، هو ماركو سودير (53 عاماً) رئيس وزراء بافاريا وزعيم "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" الحزب الشقيق لحزب ميركل في بافاريا.

وبات سودير إحدى الشخصيات الأكثر شعبية في ألمانيا بفضل إدارته الفاعلة للجائحة في ولايته.

وتعطي أحدث الاستطلاعات الأفضلية لسودير على ميرتس.

وميرتس (64 عاما) ملياردير يعتبر محافظا متشددا، لكن سياسته الشديدة الليبرالية لا تحظى بشعبية كبيرة في ظل ضرورة تدخل الدولة للحد من الخسائر الناتجة من أزمة فيروس كورونا المستجد.

لكن "الاتحاد المسيحي الديموقراطي" لم يدعم مرشح بافاريا سوى مرتين، في انتخابات 1980 و2002 التي أفرزت في المرتين فوزا للمعسكر الاشتراكي الديموقراطي.

ويتصدر حزبا "الاتحاد المسيحي الديموقراطي" و"الاتحاد الاجتماعي المسيحي" نوايا التصويت بأكثر من 35 بالمئة، متقدمين على "حزب الخضر" (نحو 17 بالمئة) و"الحزب الاشتراكي الديموقراطي" و"البديل من أجل ألمانيا" (يمين متطرف).

وسيكون وزير المال الحالي أولاف شولتز مرشح "الحزب الاشتراكي الديموقراطي" لمنصب المستشار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف