أخبار

إيران تدين بشدة العقوبات الأميركية على تركيا

هذه الصورة التقطت في 22 سبتمبر 2020 ، إطلاق صاروخ من نظام صواريخ إس -400 في قاعدة أشولوك العسكرية في جنوب روسيا خلال التدريبات العسكرية "القوقاز - 2020" التي جمعت قوات الصين وإيران وباكستان وميانمار. إلى جانب أرمينيا السوفيتية السابقة وأذربيجان وبيلاروسيا. فرضت الولايات المتحدة في 14 ديسمبر / كانون الأول 2020 عقوبات على وكالة المشتريات العسكرية التركية بعد أن اشترى حليف الناتو بتحد نظام الدفاع الجوي الروسي S-400.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: دانت إيران بشدة الثلاثاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على تركيا لشرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية "أس-400"، بحسب ما أعلن وزير خارجيتها محمد جواد ظريف.

وكتب ظريف في تغريدة عبر حسابه على تويتر "إدمان الولايات المتحدة على (فرض) العقوبات وازدراء القانون الدولي تجسّد بشكل كامل مرة أخرى".

أضاف "ندين بشدة العقوبات الأميركية الحديثة على تركيا ونقف مع شعبها وحكومتها"، مرفقا تغريدته التي جاءت بالانكليزية، بوَسم "الجيران أولا".

وأعلنت واشنطن الإثنين فرض عقوبات على الوكالة الحكومية التركية المكلفة شراء الاسلحة لحيازة أنقرة منظومة "إس-400"، وفق ما أفاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

وأكد الأخير أن بلاده حذرت تركيا، المنضوية مثلها في حلف شمال الأطلسي، من أن شراء هذه المنظومة المتطورة "سيشكّل خطرا على أمن التكنولوجيا العسكرية الأميركية والعاملين فيها وسيوفر تمويلا كبيرا لقطاع الدفاع الروسي، ولوصول الروس إلى القوات المسلحة التركية وقطاعها الدفاعي".

ونددت تركيا بالعقوبات، داعية إلى "إعادة النظر في هذا القرار غير المنصف"، ومكررة استعدادها "لبحث القضية عبر الحوار والدبلوماسية، انسجاما مع روح التحالف".

واعتمدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، سياسة "ضغوط قصوى" حيال الجمهورية الإسلامية، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية مشددة عليها بعد قراره في العام 2018، الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.

وتأتي إدانة إيران للعقوبات على تركيا، بعد أيام من توتر بين البلدين على خلفية قراءة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال زيارته باكو، أبيات من الشعر تتضمن دلالات على أن مناطق في شمال غرب إيران، هي جزء من أذربيجان.

واستدعت الخارجية الإيرانية السفير التركي في طهران احتجاجا على تعليقات "تدخلية وغير مقبولة"، بينما استدعت تركيا سفير الجمهورية الإسلامية بسبب مزاعم "لا أساس لها"، وانتقدت استخدام "لغة مسيئة" بحق اردوغان.

لكن حدة هذا التوتر تراجعت بشكل كبير في أعقاب اتصال بين ظريف ونظيره التركي مولود تشاوش أوغلو السبت.

وخلال مؤتمر صحافي الإثنين، استبعد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن يكون اردوغان أراد أن "يهين الأمة الإيرانية أو وحدة أراضينا".

وأضاف "يمكننا أن نضع هذه المسألة خلفنا بعد التوضيحات التي قدموها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقيقه يجب ان يعرفها الجميع ،،
عدنان احسان- امريكا -

العقوبات لتركيا - دائما المقصود بها - اطراف اخرى غير تركيا - .. والاتراك - ليسوا موظفين - لرؤس الاموال الموظقه في بلادهم ... يعني امريكا لا تعاقب تركيا - ، ويمكن حتى دور العباده مخصخصه بتركيا ،، اوووو يمكن الامريكان يريدوا ان يرسوا رساله - لللوبي الارمــــــني في امريكا - للاعتدار منه لتخاذلهم بهذا الملف ...والارمن فعلا غاضبين من الجميع ...

مالك ومالها
صالح -

لو دافعت ايران عن اي دولة اخرى نقول ماشي ومعلش اما دفعها عن تركيا فهذا قمة النفاق