أخبار

مع تواصل الصراع في المنطقة

اليونيسيف تحذر من أزمة في تيغراي تهدد 2.3 مليون طفل

هناك الكثير من الأطفال بين عشرات الآلاف من النازحين الذين هربوا من القتال إلى السودان Reuters
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حذرت الأمم المتحدة من أن نحو 2.3 مليون طفل في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا محرومون من المساعدات الإنسانية، وذلك مع تواصل الصراع في المنطقة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن: "حماية هؤلاء الأطفال، وكثير منهم من اللاجئين والنازحين داخليا، يجب أن تكون أولوية".

وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاقات مع الحكومة الإثيوبية، تقول وكالات إغاثة إنسانية إنها ممنوعة من الوصول إلى تيغراي.

وتخوض القوات الحكومية مواجهات مع مقاتلين من تيغراي منذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتقول الحكومة إنها تسيطر على المنطقة وأن الصراع انتهى، لكن جبهة تحرير شعب تيغراي تقول إنها مازالت تقاتل على عدة جبهات.

ويسود اعتقاد بأن مئات الأشخاص، بل حتى الآلاف، قتلوا في الصراع، بينما فر نحو 50 ألفا إلى السودان المجاور.

وقالت اليونيسيف في بيان: "كلما تأخر الوصول (إلى الأطفال) كلما زاد وضعهم سوءا، مع نقص إمدادات الغذاء - بما في ذلك الغذاء العلاجي الجاهز الذي يستخدم لعلاج حالات سوء تغذية الأطفال - والأدوية والمياه والوقود وضروريات أخرى".

وطالبت اليونيسيف بـ"الوصول بشكل عاجل ومستمر وغير مشروط وغير متحيز إلى جميع الأسر المحتاجة أينما كانت".

ولم تعلق الحكومة الإثيوبية ولا الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على الأمر.

لماذا اندلع الصراع في تيغراي؟

تصاعد الصراع في نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بشن هجوم عسكري على القوات الإقليمية في تيغراي.

شهادات من إقليم تيغراي الإثيوبي ترد لأول مرة وسط التعتيم الإعلامي لماذا أرسل آبي أحمد الحائز على جائزة نوبل للسلام قواته إلى ساحات القتال؟

وقال أحمد إنه فعل ذلك ردا على هجوم على قاعدة عسكرية للقوات الحكومية في الإقليم.

جاء هذا التصعيد بعد شهور من الخلاف بين حكومة أديس أبابا وقادة جبهة تحرير تيغراي، الحزب السياسي المهيمن في المنطقة.

ولما يقرب من ثلاثة عقود كانت الجبهة في مركز السلطة قبل أن يتم تهميشها بعد أن تولى آبي أحمد منصبه في عام 2018 في أعقاب احتجاجات مناهضة للحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف