أخبار

بعد صمت طويل

ميتش ماكونيل حليف ترمب البارز يهنئ بايدن بالفوز

ميتش ماكونيل وبايدن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هنأ زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، وهو عضو بارز في الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جو بايدن على فوزه في الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي.

وتحدث السناتور ماكونيل بعد أن أكد المجمع الانتخابي للولايات الأمريكية رسميا فوز بايدن على ترامب.

وقال بايدن، في وقت لاحق، إنه اتصل هاتفيا بماكونيل لشكره على التهنئة، واتفق الاثنان على "الاجتماع عاجلا وليس آجلا".

وفاز مرشح الحزب الديمقراطي بـ 306 أصوات من المجمع الانتخابي، مقابل 232 صوتا حصل عليها ترامب.

ولا يزال الرئيس ترامب يرفض الإقرار بخسارته، ويروج ادعاءات لا أساس لها من الصحة عن حدوث احتيال واسع النطاق.

وستكون العلاقات مع مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليا، حاسمة في رئاسة بايدن.

وزار بايدن مدينة أتلانتا، في ولاية جورجيا، للمشاركة في حملة الديموقراطيين في انتخابات الإعادة في مجلس الشيوخ الشهر المقبل.

وسيقرر الناخبون في الولاية مصير مقعدين في 5 يناير/كانون الثاني. ويمكن أن تقرر انتخابات الإعادة تلك إن كان الحزب الديمقراطي سيسيطر على مجلس الشيوخ أو لا. ويهيمن الديمقراطيون حاليا على مجلس النواب.

وبعد تأكيد فوز بايدن الاثنين، هنأه ثلاثة من قادة العالم ممن نال رفضهم الاعتراف بفوزه التعليق على نطاق واسع. وهم: الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والبرازيلي، جايير بولسونارو، والمكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.

كيف انشق ماكونيل عن زملائه؟

Reuters بايدن يأمل في سيطرة حزبه على مجلس الشيوخ.

وقال ماكونيل، في حديثه في مجلس الشيوخ، إنه كان يأمل في الحصول على "نتيجة مختلفة" لانتخابات 3 نوفمبر/تشرين الثاني، لكن المجمع الانتخابي قال كلمته. وأضاف "لذلك أود اليوم أن أهنئ الرئيس المنتخب جو بايدن".

كما هنأ كامالا هاريس، الفائزة بمنصب نائبة الرئيس في الانتخابات، قائلا: "يمكن لجميع الأمريكيين أن يفخروا بأن أمتنا لديها نائبة رئيس منتخبة لأول مرة".

وقالت هاريس، في مقابلة مع محطة آيه بي سي، إنها ترحب بتعليقات ماكونيل. وأضافت: "كان من الأفضل لو كان ذلك في وقت سابق لكنه حدث الآن، وهذا هو الأهم. دعونا نمضي قدما، ولنستغل إيجاد هدف مشترك وأرضية مشتركة، ما أمكن ذلك."

معارك قضائية ترافق السباق المحموم نحو البيت الأبيض ما هي الانتخابات المهمة الأخرى التي ترافق انتخاب الرئيس في الولايات المتحدة؟Reuters بايدن تحدث لأنصاره في جورجيا لحشد الأصوات.

وحث زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، ترامب على "إنهاء ولايته بقدر ضئيل من الاحترام والكرامة".

وقال: "يجب عليه من أجل ديمقراطيتنا، ومن أجل الانتقال السلمي للسلطة، أن يوقف الخدع، ويوقف التحريفات ويعترف بأن جو بايدن سيكون رئيسنا المقبل".

ولا يبدو أن الرئيس ترامب سيغير موقفه. وقال في تغريدة على موقع تويتر الثلاثاء، دون تقديم أي دليل إن "أدلة هائلة" على تزوير الناخبين "تتدفق".

وعندما سئلت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كايلي ماكناني، عما إن كان ترامب قد اعترف ببايدن رئيسا منتخبا، قالت إن الرئيس لا يزال منخرطا في الدعوى القضائية الجارية المتعلقة بالانتخابات.

ماذا يحدث في جورجيا؟

عندما يتولى بايدن رئاسة البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني، سيبحث عن دعم مجلسي الكونغرس لتنفيذ وعوده الانتخابية.

السباق يحتدم بين الجمهوريين والديمقراطيين للسيطرة على الكونغرس

ولدى الجمهوريين الآن 52 مقعدا من بين 100 في مجلس الشيوخ. لكن هذا يمكن أن يتغير بعد جولتي إعادة الانتخابات في جورجيا.

وفي كلا السباقين، يواجه السناتور الجمهوري، ديفيد بيرديو، البالغ 70 عاما، والعضو الذي يشغل المقعد حاليا، المرشح الديمقراطي الجديد جون أوسوف، البالغ 33 عاما، الذي يعمل في إنتاج أفلام وثائقية. بينما تواجه السناتورة الجمهورية، كيلي لوفلر، وهي في الـ50، المرشح الديمقراطي، رافائيل وارنوك، البالغ 51، وهو قس في كنيسة اتلانتا المعمدانية.

وشكر بايدن في حديثه في اجتماع حاشد في أتلانتا، الناخبين على إيمانهم و"وقوفهم بقوة"، قائلا: "لقد أسمعتم صوتكم، وفرزت أصواتكم، وثم فرزت وأحصيت مرة أخرى. بدأت أشعر أنني فزت بجورجيا ثلاث مرات".

Reuters السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كايلي ماكناني، تقول إن الرئيس مشغول في القضايا التي رفعها.

لكنه شدد على أنه حتى ينجز الأمور، يحتاج إلى عضوين ديمقراطيين من أعضاء مجلس الشيوخ، "وليس عضوين في مجلس الشيوخ يعترضان الطريق".

وقال بايدن: "أرسلوا هذين الرجلين لي وسوف نسيطر على مجلس الشيوخ، وسنغير حياة الناس في جورجيا"، مضيفا أنه كان يتعين على مجلس الشيوخ تمرير حزمة إغاثة كوفيد "منذ أشهر" لكنه لم يفعل شيئا".

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن وارنوك يتقدم على لوفلر، بينما لا يزال سباق بيرديو-أوسوف محتدما.

وإذا فاز الديموقراطيون بالمقعدين، فسيكون مجلس الشيوخ منقسما بالتساوي، لكنه سيظل فوزا للديمقراطيين. إذ يتمتع نائب الرئيس الأمريكي بسلطة الإدلاء بصوته للترجيح في حالة تعادل الأصوات في المجلس، ويعني هذا أن وجود نائبة الرئيس المنتخب هاريس في المجلس، سوف يجعل الديمقراطيين مسيطرين بشكل فعال على المجلسين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف