إنقاذ العشرات من التلاميذ اختطفهم قُطاع طُرق في نيجيريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت الشرطة النيجيرية تحرير 84 تلميذا من مدرسة كانوا مختطفين منذ يوم السبت، بعد معركة دامية مع قُطاع طُرق مسلحين يوم الأحد.
وقالت الشرطة إن مسلحين اختطفوا الأطفال أثناء عودتهم من المشاركة في احتفال ديني إلى منازلهم في قرية ماهوتا التابعة لولاية كاتسينا.
ووقعت معركة مسلحة بين الخاطفين وقوات الأمن وحراس محليين من القرية، انتهت بتحرير الأطفال وإنقاذهم.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن زعيم جماعة أهلية محلية طارد المهاجمين يوم السبت، قوله إن المختطفين كانوا 113 شخصا، وهو رقم أعلى مما أعلنت عنه الشرطة وهو تحرير 84 شخصا فقط..
وهذه ثاني عملية خطف جماعي في ولاية كاتسينا النيجيرية خلال ثمانية أيام.
وشهد يوم الجمعة عملية تحرير مختطفين آخرين، وتم إطلاق سراح 344 تلميذا كانوا قد اختطفوا من مدرستهم الداخلية في بلدة كانكارا، في نفس الولاية قبل أسبوع.
وكانت جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة قد أعلنت مسؤولياتها عن الهجوم الذي وقع في 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري واستهدف مدرسة في مدينة "كانكارا".
لكن الحكومة نفت تورط بوكو حرام، وأكدت أنها لم تدفع فدية وأن الفتية أُطلق سراحهم بعد مفاوضات مع الخاطفين.
"محاصرة" مسلحين اختطفوا تلاميذ من مدرسة في نيجيريا
فقدان مئات الطلاب في هجوم مسلح على مدرسة في نيجيريا
مقتل 44 شخصا في نيجيريا في هجوم لمسلحين
وأصدرت شرطة ولاية كاتسينا بيانا السبت حول عملية الاختطاف الأخيرة، وقالت إن حوالي 80 تلميذا من إجمالي 84 تلميذا مختطفين يدرسون في مدرسة إسلامية تسمى حزب الرحيم للدراسات العربية والإسلامية.
وقالت الشرطة إن الخاطفين المسلحين سرقوا أيضا 12 بقرة من قرية دانبور القريبة.
ولم تكشف الشرطة أكثر عن هويات المهاجمين أو دوافعهم ، مشيرة إلى أنهم "قطاع طرق" فقط..
يقول نودوكا أورجينمو مراسل بي بي سي في لاغوس، إن هذه العبارة (قطاع طرق) شائعة في شمال غرب نيجيريا، وتطلق على رعاة الفولاني والجماعات الأهلية المسلحة وحتى المسلحين الإسلاميين الفارين من التمرد في الشمال الشرقي.
معظم عمليات الخطف التي يقوم بها "قطاع الطرق" تتم من أجل الحصول على فدية مالية من أهالي المختطفين.
ويضيف أورجينمو أن بعض قادة جماعات قطاع الطرق، المتورطين في عمليات الخطف والهجمات على المجتمعات الزراعية، قد التقوا علانية بالولاة وسلطات الدولة الأخرى للتفاوض في الماضي.
وتصاعدت الاشتباكات الدامية في شمال غرب نيجيريا في السنوات الأخيرة، إذ استخدم المزارعون والرعاة المتحاربون حراس محليين مسلحين لحماية الأراضي والماشية.