أخبار

قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط يجول في المنطقة

ماكينزي: "سنرد" في حال هاجمتنا إيران انتقاماً لسليماني

قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال فرانك ماكينزي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال فرانك ماكينزي أثناء جولة يجريها في المنطقة الأحد إن بلاده "مستعدة للرد" في حال هاجمتها إيران في الذكرى الأولى لمقتل الجنرال قاسم سليماني.

وصرح قائد القيادة المركزية الأميركية (سانتكوم) لعدد محدود من الصحافيين "نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا والدفاع عن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر".

وأضاف في اتصال هاتفي من مكان غير محدد في المنطقة "أرى أننا في وضع جيد جدا وأننا سنكون مستعدين، مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم ان يفعلوا".

وأكد قائد "سانتكوم" أنه زار بغداد حيث التقى قائد قوات التحالف الدولي الجنرال الأميركي بول كالفيرت، ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله.

وأفاد أنه زار أيضا سوريا للقاء القوات الأميركية في قاعدة التنف (جنوب) الواقعة في المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.

ولم يُعلَن مسبقا عن هذه الجولة، ما يعد إشارة على وجود خشية لدى المسؤولين الأميركيين من أن تقوم إيران بالانتقام للجنرال البارز قاسم سليماني الذي اغتيل في غارة شنتها طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد في 3 يناير 2020.

وبالمثل جرى التكتم على جولة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي إلى قطر والسعودية والإمارات وإسرائيل وأفغانستان الأسبوع الماضي حتى مغادرته المنطقة.

وقال الجنرال ماكينزي "أتحدث مع قادتي يوميا".

ورغم مواصلة الجيش الأميركي خفض عديد قواته في العراق وأفغانستان بتوجيه من الرئيس دونالد ترمب، لتصل إلى 2500 عنصر في كل من البلدين بحلول 15 يناير، عززت وزارة الدفاع وضعيتها في محيط العراق لردع إيران عن مهاجمة قواتها.

وتوجد حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر، كما حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز "بي 52" في المنطقة مؤخرا في استعراض للقوة موجه لإيران وحلفائها.

واستهدفت السفارة الأميركية في بغداد الأحد بصواريخ، ما سبب أضرارا مادية.

وهذا الهجوم الثالث ضد منشآت عسكرية ودبلوماسية أميركية منذ بدء "هدنة" مع فصائل عراقية موالية لإيران في أكتوبر وضعت حدا لعشرات الهجمات بالصواريخ والعبوات الناسفة ضد السفارة الأميركية وغيرها من المواقع العسكرية والدبلوماسية الأجنبية منذ خريف 2019.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
الربيع -

يا حضرة الجنرال فرانك ماكنزي , الم تلحق صاحبك "ترامب" وتكف عن هذه التصريحات السخيفه وتكفونا شركم ومليون لعنه على اليوم اللّي جابكم لنا . انكم تعرفون جيداً ان أيران لن تهاجمكم وسوف لن تهاجمكم , لا لمقتل سليماني ولا غير سليماني وحتى لو قتلتم علي الخامنئي نفسه سوف لن يردوا عليكم , لأن الملالي لا يريدون ان يخسروا سلطتهم ويرغبون البقاء في الحكم مُدة أطول وان لا يخسروا مُستعمراتهم في الشرق الأوسط , ولكنهم سينتقمون منكم بقتل الشعب العراقي وتدمير العراق كدولة ونهب ثرواته أو ما تبقى منها , وهذا ما اتفقتم عليه انتم معهم منذ البدايه

رفقا بماكينزي
الضاحك -

الماكينزي لم يكد يكمل كلامه الا وانهالوا عليه ، ماكينزي طلع فاشوش مثل عمه ترامب افندي .