أخبار

بعد 32 عاماً على حادث لوكربي فوق اسكتلندا

محكمة أميركية توجه اتهامات لليبي أبو عقيلة مسعود

تحطم طائرة "بان أم 103" بالقرب من لوكربي في اسكتلندا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: وجهت محكمة أميركية اتهامات إلى الليبي أبو عقيلة محمد مسعود في ما يتعلق بتفجير لوكربي عام 1988 الذي قتل فيه 270 شخصاً.

وتم توجيه التهم غيابيا لمسؤول المخابرات، اليوم الاثنين ، منها تهمتان جنائيتان بشأن تفجير طائرة من لندن متجهة إلى نيويورك قبل 32 عامًا، والذي قتل في الغالب مواطنين أميركيين.

وفي عام 2001، أدين ضابط مخابرات ليبي آخر، وهو عبد الباسط المقرحي، بالهجوم على رحلة (بان أميركان 103) بعد انفجارها فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية.

وحُكم عليه بالسجن المؤبد، لكن أُطلق سراحه لأسباب إنسانية في عام 2009 بسبب إصابته بسرطان البروستاتا. توفي في وقت لاحق في طرابلس. تم توجيه الاتهام إلى رجل آخر أثناء القصف ثم تم إخباره لاحقًا.

وكان من بين الأميركيين الذين كانوا على متن الطائرة 35 طالبًا من جامعة سيراكيوز عائدين إلى ديارهم في عيد الميلاد.

صورة أرشيفية لضابط المخابرات الليبي أبو عقيلة مسعود

محتجز
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسعود كان محتجزًا في ليبيا وأن وزير العدل الأميركي وليام بار المنتهية ولايته كان يسعى الى تسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته.

وفي إعلانه عن التهم، قال السيد بار إن "الاختراق" حدث عندما علمت سلطات إنفاذ القانون في عام 2016 أن "المتآمر الثالث" قد تم اعتقاله بعد انهيار النظام بقيادة العقيد معمر القذافي، وأنه أجرى مقابلة مع المسؤولين الليبيين في عام 2012.

وقال "وفقا للشكوى الجنائية، صنع مسعود القنبلة التي دمرت طائرة بان آم 103"، وفي مؤتمر صحفي يوم الاثنين أضاف وزير العدل الأميركي: "لن يمنع الزمن أو المسافات الولايات المتحدة وشركاءنا في اسكتلندا من السعي وراء تحقيق العدالة في هذه القضية".

وتقول وزارة العدل إن مسعود شغل عدة مناصب في جهاز المخابرات الليبي، بما في ذلك عمله كخبير في صنع العبوات المتفجرة في الفترة بين عامي 1973 و2011. وتقول إنه متورط كذلك في تفجير عام 1986 لملهى لابيل الليلي في غرب برلين، والذي أسفر عن مقتل اثنين من الجنود الأميركيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف