أخبار

"يدفعون ثمن الحرب الباهظ"

أطفال العرب في رسالة البابا: وجوههم يجب أن "تهزّ الضمائر"

صورة وزعها مكتب الفاتيكان الإعلامي تُظهر البابا فرنسيس في 23 كانون الأول/ديسمبر 2020
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الفاتيكان: قال البابا فرنسيس في رسالته لمناسبة عيد الميلاد الجمعة إنّ وجوه أطفال سوريا والعراق واليمن الذين "يدفعون ثمن الحرب الباهظ"، يجب أن "تهزّ الضمائر".

وفي عرضه التقليدي للنزاعات في العالم الذي تليه مباركة مدينة روما والعالم، أعرب البابا بشكل خاص عن أمله في أن يفضي عيد الميلاد إلى "تخفيف التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط".

وأضاف "لنوجه نظرنا إلى العديد من الأطفال الذين وفي جميع أنحاء العالم، ولاسيما في سوريا والعراق واليمن، ما زالوا يدفعون ثمن الحرب الباهظ".

وتابع "فلتهزّ وجوههم ضمائر الرجال ذوي الإرادة الصالحة، لكي تتم معالجة أسباب النزاعات، ونعمل بشجاعة من أجل بناء مستقبل سلام".

وأعلن الحبر الأعظم مؤخراً رغبته زيارة العراق مطلع آذار/مارس، في سابقة تاريخية لحبر أعظم وفي أول رحلة له إلى الخارج منذ بدء تفشي وباء كوفيد-19.

وأعرب عن أمله في أن يحمل عيد الميلاد "العزاء إلى الشعب العراقي وجميع الذين يلتزمون في مسيرة المصالحة، ولاسيما اليزيديين الذين تضرروا بشدة بسبب سنوات الحرب الأخيرة".

وذكر البابا فرنسيس معاناة الشعب السوري فقال "ليشفِ الطفل يسوع جراح الشعب السوري الحبيب، الذي ومنذ عقد من الزمن ترهقه الحرب وعواقبها التي تفاقمت بسبب الوباء".

وتمنى أن يستعيد "الإسرائيليون والفلسطينيون الثقة المتبادلة من أجل البحث عن سلام عادل ودائم من خلال حوار مباشر، قادر على التغلب على العنف وتخطّي الأحقاد المتفشِّية".

ودعا إلى إرساء "السلام في ليبيا" في إطار المفاوضات الجارية. وكذلك ناشد المجتمع الدولي لمساعدة الشعب اللبناني الذي يواجه صعوبات. وكان البابا وجّه رسالة الخميس إلى الشعب اللبناني لمناسبة عيد الميلاد أكد فيها أنه يعتزم زيارة لبنان "في أقرب فرصة ممكنة".

وأعرب عن دعمه إلى التزام "الأسرة الدولية والبلدانِ المعنية من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار" في ناغورني قره باغ وكذلك في شرق أوكرانيا.

وذكر أيضاً آلام سكان عدد من الدول الإفريقية "الذين يعانون من أزمة إنسانية خطيرة" متحدثاً عن بوركينا فاسو ومالي والنيجر وإثيوبيا. وأشار بشكل خاص إلى معاناة سكان منطقة كابو ديل غادو في موزمبيق، ودعا المسؤولين في جنوب السودان ونيجيريا والكاميرون إلى "متابعة مسيرة الأخوّة والحوار الجارية حاليا".

ولفت البابا أيضاً إلى "القارة الأميركية حيث يعاني السكان من فيروس كورونا الذي زاد من آلامهم الكثيرة والمتفاقمة غالباً بسبب الفساد وتجارة المخدرات".

ولم يتوان الحبر الأعظم خلال عرضه التقليدي عن ذكر الكوارث الطبيعية في جنوب شرق آسيا خصوصاً في الفيليبين وفيتنام. وأضاف "وإذ أفكرُ بآسيا، لا يسعني أن أنسى شعب الروهينغا"، الأقلية المسلمة المضطهدة في بورما والتي التقى عدداً من أفرادها أثناء زيارة إلى بنغلادش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لرب المسيحيين اكثر من شهادة ميلاد ؟! الرهبان يستغلون الاطفال جنسياً
الكنيسة تستغل ظروف البشر لتنصيرهم فتبتزهم وتساومهم على ايمانهم الاصلي -

يحتفل المسيحيون حول العالم كلّ عام بأعياد الميلاد إحياء لذكرى ميلاد المسيح ابن مريم.. لكن هل تعلم ان الطوائف المسيحية تحتفل في أيام مختلفة لعدم اتفاقها على تاريخ ميلاد المسيح؟ معلوم ان الرهبان والقساوسة يستغلون الاطفال جنسيا والحكايات كثيرة ازكمت انف بابا المسيحية ، و من المعلوم ان الكنايس ، والحملات التنصيرية تستغل الكوارث التي تحصل للبشر مثل الحروب والمجاعات والزلازل ، لتبتز البشر وتساومهم خاصة المسلمين لفتنتهم عن دينهم هل يقبل يسوع محبة بهذا الابتزاز ؟ وسلوك المافيا هذا ؟