أخبار

وزير الدفاع التركي في طرابلس لمواجهة "تحرك معاد" لحفتر

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار (إلى اليسار) يلتقي برئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية خالد المشري (من الأمام إلى اليمين) في العاصمة طرابلس ، ليبيا ، 26 ديسمبر 2020
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع مسؤولين ليبيين في طرابلس السبت سبل التصدي "لأيّ (...) تحرك معاد" لقوات المشير خليفة حفتر، رجل شرق ليبيا النافذ، وفق ما ذكر بيان ليبي رسمي.

وغرقت ليبيا في الفوضى منذ 2011 إثر سقوط نظام معمّر القذافي، وتتنازع الحكم فيها سلطتان هما حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ طرابلس مقرا وتحظى باعتراف الأمم المتحدة، وسلطة يجسّدها خليفة حفتر الذي يحظى بدعم روسيا ودولة الإمارات.

وأتاح الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني إلحاق سلسلة من الهزائم بقوات حفتر في أعقاب هجوم أطلقته باتجاه طرابلس في 2019.

والتقى أكار نظيره الليبي صلاح الدين النمروش ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في العاصمة الليبية.

وشدد أكار والمشري على "استمرار التنسيق المشترك لصدّ أي محاولة لتحرك مُعادٍ من قبل قوات المتمرد خليفة حفتر الخارجة عن القانون والشرعية للعبث باستقرار ليبيا"، وفق ما ذكر بيان صادر عن المجلس الأعلى للدولة.

وكان حفتر دعا قواته الجمعة إلى حمل السلاح مجدداً لـ"طرد المحتل" التركي. وقال في كلمة لمناسبة ذكرى استقلال ليبيا الـ69، "اليوم نذكّر العالم بموقفنا الثابت بأنه لا سلام في ظل المستعمر ومع وجوده على أرضنا".

وجاءت هذه التصريحات رغم توالي سلسلة من المحادثات بين ممثلين عن طرفي الأزمة الليبية منذ التوصل إلى وقف لإطلاق النار في تشرين الأول/أكتوبر تحت رعاية الأمم المتحدة.

كما حضر الوزير التركي حفل تخريج طلاب ليبيين تلقوا تدريباً في تركيا في إطار اتفاق التعاون بين الطرفين.

وكانت تركيا أرسلت مستشارين عسكريين وطائرات مسيّرة إلى ليبيا، يتمركزون خصوصاً في قاعدة "الوطية" الجوية الاستراتيجية القريبة من الحدود التونسية. كما تسيطر تركيا أيضاً على قاعدة بحرية ومخيمات لمرتزقة سوريين، وفق ما ذكر جلال حرشاوي، الباحث في معهد كلينغينديل الهولندي.

ومن جانبه، قال صلاح الدين النمروش إنّ "الأتراك قدموا دعما لحكومة الوفاق مشكورين عليه، ونسعى إلى إعادة ترتيب الجيش الليبي وضخ دماء جديدة".

وكان البرلمان التركي صادق الثلاثاء على مذكرة تقضي بتمديد نشر عسكريين في ليبيا لثمانية عشر شهرا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
One mor time
Hesham -

Are you in Elaph biased to militia government in western Libya