أخبار

الحرس الثوري الإيراني يحضر لهجمات في المنطقة

تقرير: إيران نقلت صواريخ دقيقة ومسيّرات إلى العراق

صورة أرشيفية لصواريخ إيرانية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: تقول تقارير إن إيران تنقل أسلحة دقيقة إلى العراق، استعدادًا لمواجهة محتملة في المنطقة، عشية الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.

وبحسب تقرير نشرته "القبس" الكويتية، نقلًا عن مصادر داخل إيران، نقل الحرس الثوري الإيراني صواريخ "آرش" قصيرة المدى الدقيقة، وطائرات مسيرة مصنعة إيرانياً إلى العراق.

وقالت المصادر إن هذه الصواريخ تمتلكها القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، وهي صواريخ موجهة قصيرة المدى ودقيقة، كما أن الطائرات المسيرة التي نقلت إلى العراق تم تخزينها في مواقع شديدة الحراسة في المحافظات الجنوبية العراقية.

وقد أجريت عمليات نقل صواريخ "آرش" الإيرانية والطائرات الإيرانية المسيرة خلال مرحلتين، عبر منفذ شلمجة الحدودي بين إيران والعراق، وبإشراف عناصر إيرانية.

ويقول التقرير إن فيلق قدس الإيراني لم يضع هذه الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة تحت تصرف ما تسمى "فصائل المقاومة العراقية"، بل تم تخزيها في مواقع ومعسكرات تابعة للفصائل المسلحة العراقية المقربة من إيران، لكن تحت إشراف ضباط وعناصر إيرانية تنتمي إلى فيلق "القدس".

كما أرسلت ايران وحدتين من الضباط النخبة في الحرس الثوري الإيراني إلى العراق، تتخذان أوامرهما مباشرة من قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني، خليفة سليماني، والذي زار العراق خلال الأيام الماضية.

بحسب "القبس"، تمت عمليات نقل صواريخ "آرش" الدقيقة والطائرات الإيرانية المسيرة من طهران إلى معسكر كوثر التابع لفيلق القدس غرب الأحواز ثم تم نقلها عبر منفذ شلمجة الحدودي إلى العراق. ويعتبر معسكر كوثر من أهم المعسكرات الإيرانية في الأحواز، وهو القاعدة الأساسية لتدريب المسلحين الأجانب، وأغلب العمليات الأمنية والعسكرية الإيرانية يتم الإشراف عليها منه.

أكدت المصادر لـ "القبس" أن الحرس الثوري قد يشن هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على عدة أهداف لا تقتصر على العراق فحسب، بل قد تشمل بعض دول المنطقة خلال الأسابيع المقبلة، وهذه الهجمات قد تنفذ بعد رحيل الرئيس الأميركي المنتهية ولايته ترمب ومجيء الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، لإرباك حسابات الإدارة الجديدة في المنطقة.

ونسبت الصحيفة إلى بعض الخبراء في الشأن الإيراني قولهم إن صانع القرار الإيراني قد يرد على مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة على إسرائيل عبر العراق، لكن هذا الرد قد ينفذ بعد مجيء إدارة بايدن التي قد تتحاشى التصعيد العسكري المباشر مع إيران، في حال نفذت الجماعات العراقية المقربة من طهران أي هجمات صاروخية بالعراق أو المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دق طبول الحرب
حسين - العراق -

بين حين واخر تنشر تقارير ، هنا وهناك ، ومصدرها قد يكون واحد او اكثر ، وهي اسرائيل ، بالتصعيد الحربي ودق طبول الحرب في المنطقة ، مرة بين ايران واسرائيل واخرى بين امريكا واسرائيل وايران ... والذي سيصاب ويتاثر في الامرهي الشعوب العربية بالذات ..... لان اي حريق ، لا سمح الله يدب في الخليج العربي بين تلك الجهات ، فان جميع الدول المطلة علىه سيشملها الحريق والتدمير ... ولماذا لم تنشر تقارير عن التصعيد العسكري الاسرئيلي وعدوانها على سوريا ولبنان ؟ وهل تحول العداء باتجاه اخر ونسينا القضية الاساسية وشعبها المشرد في فلسطين والاستيلاء على المقدسات الاسلامية ... الدعاية الصهيونية اصبحت تسير وبسرعة بين الاوساط الرسمية العربية وتتاثر بها لا بل تاخذ بها .... ندعو الباري عز وجل ان يبعد دول الخليج العربي وشعوبها عن الحروب والدمار والحريق لكي تعيش بامن وسلام وتنمو وتتقدم اسوة بشعوب العالم بعيدا عن الصراعات والتهديدات والتدخلات

هل أصبح العراق ساحة حرب وحركات أم ساحة عرضات واستعراضات ايرانيه ؟!
الربيع -

قالها يوم أمس المتحدث الرسمي للجيش الأسرائيلي هيداي زيلبرمان بأن أيران ستُهاجمهم من العراق أو اليمن , وها هي اليوم أيران تنقل صواريخ مُتطوره وطائرات مُسيّره الى خطوطها الأماميه (العراق) !