أخبار

في إجراء يأتي في أعقاب اعتقال ست شخصيات بارزة

مالي تفتح تحقيقاً في انتهاك "أمن الدولة"

جنود ماليون يسيرون دورية في محلة دجيني في وسط مالي في 28 شباط/فبراير 2020
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باماكو: أعلنت سلطات مالي الإثنين أنّها فتحت تحقيقا في انتهاك لأمن الدولة، في إجراء يأتي في أعقاب اعتقال ست شخصيات بارزة واستجوابهم في وقت سابق من هذا الشهر.

ويحكم البلد الافريقي الفقير، الذي شهد انقلابًا في آب/أغسطس، حكومة انتقالية من المقرر أن تشرف على عودة الحكم المدني في غضون 18 شهرًا.

وقال المدعي العام في العاصمة باماكو إن المحققين القضائيين فتحوا "تحقيقًا أوليًا" إثر تقرير للأجهزة الأمنية يتعلق بانتهاكات لأمن الدولة.

وقال المدعي محمود كاسوغي في بيان إنّ "المتهمين... وضعوا بتصرف (المحققين)"، مضيفا أن التحقيق "جار".

وذكرت مصادر أمنية أن ستة أشخاص اعتقلوا في 21 كانون الأول/ديسمبر، بينهم أغيبو تال، الأخ غير الشقيق لرئيس الوزراء السابق بوبو سيسي وسيكو تراوري سكرتير مكتب الرئيس.

وتتضمن القائمة شخصية أخرى معروفة هي الناشط ومقدّم البرامج الإذاعية محمد يوسف بثيلي، الذي يتمتع بشعبية بين فئة الشباب في البلاد.

وفي الفترة التي سبقت اعتقالهم، تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي اخبارا عن مخطط "لزعزعة" المؤسسات الانتقالية التي تم إنشاؤها بعد انقلاب 18 آب/أغسطس.

ونفى سيسي، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع إبراهيم بوبكر كيتا، أي تورط في مثل هذه المخططات.

وذكر محاموه أنّ رجالا مجهولين فتشوا منزله في العاصمة في 24 كانون الأول/ديسمبر.

وقالت الجمعية المالية لحقوق الإنسان إنها زارت المحتجزين في قاعدة للدرك بين 24 و27 كانون الأول/ديسمبر.

وأفاد زانا كوني، محامي باثيلي، إن موكله الذي حُلق شعره بخير ولم يتعرض لسوء المعاملة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف