تعتبره "غير مجد"
إيرباص تأسف لقرار واشنطن توسيع نطاق رسومها الجمركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: حذّرت شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات الخميس من "عدم جدوى" قرار اتّخذته واشنطن الأربعاء بتوسيع نطاق الرسوم الجمركية في إطار نزاع طويل الأمد بين الصانع الأوروبي وبوينغ، واعتبرت أنه يعكس نية "تصعيدية" تتطلّب ردا أوروبيا.
واعتبرت إيرباص في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه أن "توسيع نطاق الرسوم الجمركية (...) لتشمل مكوّنات الطائرات المصنّعة في الولايات المتحدة بيد عمال أميركيين غير مجد على كل الصعد".
وتابع البيان أن "إيرباص تأسف لقرار الممثل التجاري الأميركي تصعيد هذا النزاع باتخاذ تدبير يضر كذلك بالصناعة التحويلية وبالعمال وبالمستهلكين الأميركيين".
وقبل ثلاثة أسابيع من انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلنت إدارته ليل الأربعاء-الخميس أنها تعتزم فرض رسوم جمركية على سلع فرنسية وألمانية إضافية، من نبيذ غير فوار وكونياك، وقطع طائرات كانت إلى حد الآن معفية من الرسوم فيما تخضع الطائرات الجاهزة لرسوم تبلغ نسبتها 15 بالمئة.
وتقيم شركة إيرباص في مدينة موبايل في ولاية ألاباما في جنوب الولايات المتحدة مصنعا لتجميع طائراتها من طرازي ايه.320 وايه.220.
ووفق قائمة نشرها الممثل التجاري الأميركي باتت القطع التي تدخل في بناء هيكل الطائرة وذيلها وغيرها من القطع المستوردة من فرنسا وألمانيا خاضعة لرسوم جمركية تبلغ نسبتها 15 بالمئة.
واعتبرت إيرباص أن القرار الأميركي "لن يسهم في توفير أجواء من الثقة من شأنها أن تفضي إلى حل يمكن التوصل إليه بالتفاوض".
وأعربت الشركة الأوروبية عن "ثقتها بأن أوروبا سترد بالشكل المناسب للدفاع عن مصالحها ومصالح كل الشركات والقطاعات الأوروبية، بما في ذلك إيرباص المستهدفة بهذه الرسوم غير المبررة وغير المجدية".
وستضاف الرسوم الأميركية الأخيرة على تلك التي فرضتها واشنطن في العام 2019 على السلع الأوروبية المستوردة من نبيذ وأجبان وزيت الزيتون والويسكي والطائرات.
وكانت منظمة التجارة الدولية قد أجازت لواشنطن اتّخاذ هذه الخطوة.
وفي تشرين الأول/اكتوبر أجازت المنظمة أيضا للاتحاد الأوروبي زيادة الرسوم الجمركية على السلع الأميركية المستوردة.
ومنذ سنوات يتبادل الطرفان الاتهامات بدعم شركتي صناعة الطائرات التابعتين لك منهما بما ينتهك قواعد منظمة التجارة العالمية للمنافسة العادلة.