"خطفوا" قبل عدة أسابيع
ليبيا: الإفراج عن ثلاثة روس وأوكراني كانوا محتجزين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: أعلن رئيس منظمة روسية مثيرة للجدل السبت إطلاق سراح ثلاثة مواطنين روس وأوكراني كانوا محتجزين في ليبيا، في خطوة تلفت إلى دور الكرملين في ليبيا التي تمزقها النزاعات.
واشار رئيس منظمة الدفاع عن القيم الوطنية، وهي منظمة روسية تشكل جزءا من مجموعة إعلامية مرتبطة برجل الأعمال القريب من الكرملين يفغيني بريغوزين، الى الأمر على تلغرام.
وقال الكسندر مالكفيتش إنّ الافراد الأربعة "خطفوا" قبل عدة اسابيع لكنه لم يوضح الغرض من وجودهم في البلاد ولم يحدد الجهة التي احتجزتهم.
وأضاف "بالتعاون مع الدبلوماسيين الروس، وجّهنا كل جهودنا وقمنا بهذه المهمة الصعبة والبالغة الأهمية -- إعادة مواطنينا إلى أرض الوطن".
وتدعم موسكو في ليبيا المشير خليفة حفتر في مواجهة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة.
وبريغوزين (59 عاما) الملقب بـ "طاهي بوتين" بسبب تزويد شركته الطعام للكرملين، عوقب من الاتحاد الأوروبي في تشرين الأول/أكتوبر على خلفية دوره المفترض في تقويض السلام في ليبيا من خلال دعم الشركة العسكرية الخاصة لمجموعة فاغنر التي تنشط في البلد المضطرب.
ويأتي إعلان مالكفيتش السبت بعد عدة أسابيع من إطلاق ليبيا سراح اثنين من موظفي منظمة الدفاع عن القيم الوطنية وإعادتهما إلى روسيا.
وكانت السلطات الليبية اتهمت مكسيم شوغالي ومترجمه سمير سيفان، وكلاهما مواطنان روسيان، العام الماضي بالتدخل في الانتخابات بايعاز من موسكو فيما كانا يعملان مع نجل الزعيم الراحل معمر القذافي.