أخبار

لأول مرة منذ تفشي الوباء

فيروس كورونا: بريطانيا تسجل أكثر من 60 ألف إصابة يومية جديدة

Getty Images
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سجلت بريطانيا أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أكبر حصيلة يومية منذ بدء تفشي الوباء.

وبحسب أرقام حكومية أعلنت الثلاثاء، بلغ عدد الأشخاص الذين جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية 60,916 حالة. كما سجلت 830 حالة وفاة جديدة لأشخاص أصيبوا بالفيروس خلال الأيام الـ28 الأخيرة.

وأعلنت إنجلترا واسكتلندا عن إجراءات إغلاق صارمة جديدة، تلزم المواطنين بالبقاء في المنازل.

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون، في مؤتمر صحفي في داونينغ ستريت يوم الثلاثاء، إن 1.3 مليون شخص حصلوا على لقاح مضاد لكورونا في بريطانيا.

لكنه أضاف أن أكثر من مليون شخص مصابين حاليا بالفيروس، مع ارتفاع عدد المرضى في المستشفيات بنسبة 40٪ بالمقارنة مع الموجة الأولى لتفشي الوباء.

وكان عدد الإصابات اليومية الجديدة يتجاوز باستمرار 50 ألف حالة منذ 29 ديسمبر/كانون الأول.

وفي الموجة الأولى للوباء، لم يتجاوز عدد الحالات المؤكدة اليومية أكثر من 7 آلاف حالة. ومع ذلك، يُعتقد أن العدد الحقيقي لحالات الإصابة كان أعلى من ذلك بكثير ولكن لم يتم رصده، لأن القدرة على إجراء الفحوصات كانت محدودة.

وبحسب تقديرات، فقد بلغت حالات الإصابات اليومية الجديدة حوالى 100 ألف شخص في نهاية مارس/آذار، لكن لم تكن هناك اختبارات كافية لرصدها.

وفي مستشفى في لينكولنشاير، أعلن عن وضع "خطير" بعد ارتفاع حاد في عدد المرضى الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى.

وفي لندن، أرجئت عمليات مهمة لأشخاص مصابين بمرض السرطان، بسبب عدد الأسرة التي يأخذها مرضى كوفيد-19.

وقالت مؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا إنه لا يبدو أن مثل هذه الإجراءات منتشرة في جميع أنحاء البلاد.

وفي بيان بعد الإعلان عن عدد الإصابات، قال إيفون دويلي المدير الطبي للصحة العامة في إنجلترا، إن الارتفاع السريع في عدد الحالات "مقلق للغاية وسيعني للأسف المزيد من الضغط على خدماتنا الصحية في الشتاء".

ويوم الاثنين، أعلن عن إغلاق جديد في إنجلترا واسكتلندا.

Getty Images 1.3 مليون شخص تلقوا اللقاح الآن في بريطانيا

وتوجد حالة إغلاق في ويلز منذ 20 ديسمبر/كانون أول، ودخلت أيرلندا الشمالية في إغلاق لمدة ستة أسابيع في 26 ديسمبر/كانون الثاني.

وحث زعيم حزب العمال المعارض السير كير ستارمر الحكومة على استخدام الإغلاق لإنشاء برنامج تطعيم "على مدار الساعة".

وفي المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء، أشار جونسون إلى "احتمال" تخفيف إجراءات الإغلاق في منتصف فبراير/شباط المقبل.

وفي وقت سابق، قال الوزير مايكل غوف لشبكة سكاي نيوز إنه لا يمكنه تحديد موعد انتهاء الإغلاق في إنجلترا بالضبط، ولكن "مع دخول شهر مارس/آذار، يجب أن نكون قادرين على رفع بعض هذه القيود ولكن ليس بالضرورة كلها".

وقال كبير المستشارين الطبيين للحكومة البروفيسور كريس ويتي إن الفيروس "لن يختفي، تماما كما لا تختفي الإنفلونزا، وكذا العديد من الفيروسات الأخرى". وأضاف "لا ينبغي أن نخدع أنفسنا".

وأوضح ويتي أنه ثمة آمال في أنه لن يتعين فرض نفس إجراءات الحالية بدءا من الربيع المقبل، لكن قد تضطر الحكومة إلى فرض بعض القيود في الشتاء المقبل.

وعلى الرغم من أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا تنتشر الآن بسرعة أكبر من النسخة الأصلية، إلا أنه لا يُعتقد أنها أكثر فتكا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف